أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إصدار منظمتي «اليونسكو واليونيسف» بشكل مشترك دراسة حالة شاملة حول منصة التعلم الرقمي الوطنية «بنك المعرفة المصري» «EKB» كمنصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم في مصر.

ويعُد هذا الإصدار هو الأول ضمن مبادرة «بوابات التعلم الرقمي العام»، التي أطلقتها منظمة اليونسكو بالشراكة مع اليونيسف، لرصد وتمكين المنصات العامة للتعلم الرقمي على مستوى العالم، وتسليط الضوء على النماذج الأكثر نجاحًا، وتعزيز تبادل الخبرات، بهدف جعل التعليم أكثر وصولًا وعدالة وتعزيز البيئات التي يمكن أن تزدهر فيها المعرفة.

وأشادت الدراسة ببنك المعرفة المصري، كأحد المنصات العامة الرائدة، وأهمية دوره في دعم التعلم الذي امتد من قارة إفريقيا والشرق الأوسط، إلى إحداثه تأثيرًا بارزًا على مستوى العالم من خلال مساهمته بشكل كبير في تمكين التعليم ونشر المعرفة وتعميمها.

وتناولت دراسة الحالة، رحلة بنك المعرفة المصري منذ إطلاقه، وقدمت نظرة متعمقة حول الإستراتيجيات والتحديات والإنجازات التي حققها، فضلًا عن استعراض دوره الكبير في توحيد جهود نشر المعرفة، عبر تقديم مجموعة من البوابات والأدوات التعليمية والمعرفية التي تخدم كافة الأعمار والتخصصات.

كما استعرضت الدراسة وضع بنك المعرفة المصري كأحد أكبر المنصات العامة الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط، مبرزًة دوره في تعميم ونشر المعرفة ومصادر التعلم من خلال تعاونه مع كُبرى دور النشر العالمية.

وأشارت الدراسة إلى أن بنك المعرفة المصري استطاع منذ إنشاؤه في عام 2016، أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي في مصر، من خلال مشاركته في مبادرة تطوير التعليم في مصر، وتفعيل التحول الرقمي كوسيلة لتمكين الوصول العادل للمصادر التعليمية والمعرفية، وكذا مساهمته في تحقيق رؤية مصر 2030 للتعليم.

ونوّه التقرير الصادر عن المنظمتين إلى أن دراسة الحالة حول بنك المعرفة المصري تمثل موردًا لصانعي السياسات والمعلمين وأصحاب المصلحة المهتمين بالتحول الرقمي في التعليم، حيث يقدم إلهامًا لمبادرات مماثلة في جميع أنحاء العالم، وإرشادات لتنفيذها.

ودعت «اليونسكو واليونيسف»، القادة التعليميين والمسؤولين الحكوميين والمجتمع التعليمي لاستكشاف نتائج دراسة حالة بنك المعرفة المصري، معتبرة أن هذه الوثيقة تُعد انعكاسًا للرؤية الثاقبة لمبادرة تعزيز التعليم الرقمي، وللجهود التعاونية والشراكات الإستراتيجية التي شكلت تجربة بنك المعرفة المصري ليصبح نموذجًا للنجاح في التعلم الرقمي العام على مستوى العالم.

يأتي هذا التقرير، في أعقاب الزيارة الناجحة لوفود منظمة اليونسكو للقاهرة خلال شهر مايو الماضي، والتي حظيت بدعم كبير من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث شارك ممثلو اليونسكو واليونيسف، وكذا ممثلو 22 دولة من مختلف دول العالم على مدار ثلاثة أيام، لدراسة تأثير بنك المعرفة المصري المُباشر والفاعل في نشر المعرفة ودعم وتمكين التعلم.

جدير بالذكر أن بنك المعرفة المصري هو مبادرة أطلقتها الحكومة المصرية وتهدف إلى تزويد كافة المصريين بإمكانية الوصول إلى المعرفة ومصادر التعلم، ويعُد أكبر مكتبة رقمية ومركز معرفة حول العالم، حيث يوفر وصولًا مجانيًا إلى موارد تعليمية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، كما يُعتبر نموذجًا للتعاون الناجح بين مؤسسات الدولة المختلفة، ومثالًا على التأثير الإيجابي للتكنولوجيا الرقمية في التعليم عند حسن توظيفها.

ويعكس صدور هذا التقرير حجم الإنجاز الذي حققه بنك المعرفة المصري وقيامه بدور أساسي في دعم المُتعلمين والمعلمين والمؤسسات، بما يوفره من ثروة من المحتوى التعليمي والعلمي، بالإضافة إلى تقديمه لدورات بناء القدرات لتحسين استخدام هذه الموارد، كما يؤكد التزام الدولة بتطوير وتعميم التعلم والوصول إلى المعرفة وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة وبناء مجتمع معرفي مبدع.

ولمزيد من المعلومات، وللاطلاع على الدراسة الكاملة، التي تُقدم نظرة مُتعمقة على الإستراتيجيات والتحديات والإنجازات لبنك المعرفة المصري، يُرجى زيارة صفحة مكتبة اليونسكو الرقمية من خلال الرابط التالي:

https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000391125.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي اليونسكو اليونيسف بنك المعرفة بنک المعرفة المصری من خلال

إقرأ أيضاً:

المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم ينطلق 12 نوفمبر

دبي: «الخليح»
يعود المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم (GESS) في دبي، الحدث الأبرز في المنطقة بمجال التعليم، في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، حيث يقدم مجموعة من المتحدثين العالميين، وجلسات ديناميكية، وورش عمل متقدمة.
وتشمل قائمة المتحدثين في المعرض، غافين ماكورماك، المؤسس المشارك لموقع Up-School.co، ومعلم مُدرب على نظام مونتيسوري، ومناصر للتعلم المتمحور حول الطفل وأهمية الربط بين المدرسة والمنزل.
وتكون كلمته الرئيسية بعنوان «التعليم بنية واعية: منظور عالمي»، ستتناول طرق تهيئة أجواء تعليمية متناغمة تدعم النمو الأكاديمي والشخصي.
أما دارين كوكسون، مؤسس موقع coxon.ai، سيقدم كلمة رئيسية بعنوان «مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم: ما الخطوة التالية؟» حيث سيتناول في حديثه كيف سيغير الذكاء الاصطناعي تجربة التعلم دون التأثير على التواصل البشري.
أما مات غرين، المعروف باسم «معلم العلوم بغناء الراب»، يشتهر بفيديوهاته التعليمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ويشارك بجلسة بعنوان 'فتح مساحات التعلم في المستقبل، ويركز خلالها على الدور التحويلي للمساحات التعليمية المادية والرقمية.
وسيتمكن الحضور من التفاعل بشكل مباشر مع رواد الفكر في الصناعة من خلال جلسات حية، ما يتيح محادثات عميقة، ويقدم رؤى قيمة بعد كل عرض تقديمي.
وتناقش الفعاليات، كيفية تطوير مدارس مستدامة بشكل عملي، وبناء الجسور للمستقبل، والانتقال من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي وما بعده.
كما يركز على التحديات المعقدة التي يواجهها قادة المدارس، مع التركيز على المهارات والصفات الأساسية المطلوبة للقيادة الناجحة والتميز في المناصب العليا.
كما سيتيح المعرض للعارضين تقديم أحدث منتجاتهم وحلولهم لجمهور دولي. وسيتمكن الحضور من استكشاف الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تعد بإحداث تحوّل في بيئات التعلم.

مقالات مشابهة

  • اليونسكو واليونيسف يصدران دراسة عن بنك المعرفة المصري: نموذج ناجح في التعلم
  • مستشار وزير التعليم العالي يشهد معسكر طلابي بجامعة أسوان
  • مستشار وزير التعليم العالي يشارك المعسكر الطلابي بجامعة أسوان ضمن مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان المصري
  • نائب وزير التعليم: دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات تطوير القطاع بمصر
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم ينطلق 12 نوفمبر
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • وزير التعليم العالي: قرارات جمهورية بتعيين عمداء لـ3 كليات
  • وزير التعليم العالي: تعزيز الإيرادات والاستثمار بمدينة صباح السالم الجامعية بالتنسيق مع الجهات الرقابية