قالت النائبة هالة أبو السعد ، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، حملت الكثير من الرسائل للشعب المصري بأن مصر تمتلك قوة كبيرة قادرة على  دحر أية محاولات المساس بأمنها واستقرارها .

وأكدت النائبة هالة أبو السعد في بيان لها اليوم، أن رسائل الرئيس السيسي أكدت على وعي الشعب المصري عبر التاريخ واصطفافه خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة كانت هي الدافع لتحقيق النصر، والدرع الذي حمى الوطن، واستلهمت منه روح العزيمة والإرادة في مواجهة الإرهاب والحفاظ على استقرار الوطن، والسير في طريق البناء والتنمية والإصلاح الشامل، ومكنت الدولة في الإتجاه بناء الجمهورية الجديدة.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن الكلمة كشفت عن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها الشقيقة الكبرى في المنطقة، وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والعربية في دعم ركائز الأمن والاستقرار وتعزيز مساعيها نحو وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع حتى لا تتسع رقعة الصراع أكثر مما هي عليه الآن، مشددة على أن مصر تمتلك قيادة رشيدة ورؤية حكيمة، لا تتهاون في الدفاع عن الوطن وأن قواتها المسلحة تظل الحامي الأمين للوطن، مشيدة بجهودهم في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

 ودعت النائبة هالة أبو السعد إلى ضرورة التكاتف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدة بأن موقف الدولة المصرية ثابت تجاه القضية الفلسطينية وهو الدفاع عنها على كافة المستويات حتي يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقة المشروعة في اقامة دولتة المستقلة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التحديات الراهنة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

«خبراء وأكاديميون»: الإعلام خط الدفاع الأول لمواجهة التحديات التى تمر بها مصر

برز الإعلام الوطنى كعنصر حاسم فى مكافحة الشائعات التى تهدف إلى تقويض استقرار البلاد فى مواجهة التحديات الجسيمة التى تمر بها مصر، ومن أبرز المؤسسات الإعلامية التى أسهمت فى بناء الوعى المجتمعى، الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، صاحبة الدور الكبير فى بناء الوعى المجتمعى، من خلال تقديمها محتوى إعلامياً ومسلسلات درامية وبرامج ثقافية تناولت قضايا الأمن القومى ومواجهة الشائعات.

ونجحت «المتحدة» فى الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، وأعادت القوة الناعمة للإعلام المصرى واستعادت الريادة عبر تقديم نموذج إعلامى جديد يعتمد على تقديم محتوى هادف ودراما متنوعة تتجاوز الحدود الجغرافية، فضلاً عن دعم القضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية المشتعلة منذ أزمة 7 أكتوبر الماضى، حيث قدمت الصورة الحقيقية للاحتلال الغاشم وسط صمت دولى رهيب، فضلاً عن انحياز القوى الدولية للاحتلال مخالفاً جميع الأعراف الإنسانية.

 «الكشكى»: الشركة المتحدة سخّرت منصاتها لنقل الحقائق وتدعيم الاستقرار

وقال الكاتب الصحفى، جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الوعى يعد أقوى أسلحة فى مواجهة التحديات الراهنة، حيث لعب الإعلام دوراً رئيسياً فى تعزيز ثقة المواطنين وتوعيتهم بالمخاطر المحيطة، وتفنيد الشائعات وتقديم الحقائق للمواطنين، إذ شهد العقد الأخير جهوداً مكثفة لتوعية المواطنين وتعزيز الروح الوطنية عبر تقديم محتوى هادف ومتعدد الوسائل.

وتابع «الكشكى»، لـ«الوطن»: «فى ظل التطور التكنولوجى وانتشار وسائل التواصل الاجتماعى، أصبح من السهل نشر الشائعات بسرعة واسعة، لكن الإعلام المصرى وفى القلب منه (المتحدة) كان على استعداد لمواجهة هذه التحديات من خلال تطوير أدواتها الإعلامية، بما فى ذلك وسائل الإعلام الرقمى، وتم تفعيل منصات التواصل الاجتماعى الرسمية للدولة لتفنيد الشائعات ونشر الحقائق بشكل سريع وفعال».

وأشار إلى نجاح الإعلام بفضل استراتيجيته القوية فى التصدى لمعظم الشائعات التى كانت تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع، منوهاً بأن الإعلام الوطنى لعب دوراً أساسياً فى هذا النجاح، حيث جرى توجيه جميع الوسائل الإعلامية لنقل الحقائق وتعزيز الوعى الوطنى، فضلاً عن دور الإعلام المحورى فى تحصين المواطن ضد الشائعات، وهو ما أسهم بشكل مباشر فى استقرار المجتمع.

«عبدالمجيد»: الإعلام يلعب دورا في توعية المواطن بأساليب التحقق من الأخبار

وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق، إن الإعلام بمختلف وسائله، كان له دور كبير فى نشر ثقافة الوعى وتحذير المواطنين من المخاطر التى تواجه مصر، بخاصة تلك التى تأتى عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مشيرة إلى أن الإعلام الوطنى لم يقتصر على مجرد تصحيح المعلومات، بل توعية المواطنين بأساليب التحقق من الأخبار وتجنب المصادر غير الموثوقة. وأكملت: «فى ظل التحديات المستمرة التى تواجهها مصر، يظل الإعلام الوطنى من أهم الأدوات فى التصدى للشائعات التى تستهدف استقرار البلاد، وقد نجحت الدولة بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية الوطنية وفى القلب منها (المتحدة)، فى بناء وعى مجتمعى متماسك وقوى، قادر على مواجهة التحديات المختلفة»، مشيرة إلى أن بناء الوعى المجتمعى هو السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقرار والتصدى للشائعات.

وأكدت الدكتورة هبة شاهين، عميد كلية الإعلام جامعة عين شمس، أن الإعلام يسعى إلى تعزيز روح الوطنية واليقظة بين المواطنين، ما يسهم فى تعزيز استقرار البلاد وبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات والأزمات، لافتة إلى أن قنوات الشركة المتحدة تعمل على توعية وتثقيف الجمهور وتقديم محتوى إعلامى يليق بالمشاهدين من مختلف الفئات المجتمعية والأعمار. وأكملت: «لذلك تحولت استراتيجية الإعلام المحلية إلى استراتيجية إقليمية ودولية، من خلال تقديم الخبر والمعلومة والتحليل التفصيلى المجرد من التحيز، من خلال استديوهات تحليلية وخبراء فى المجالات الدولية والأمنية والاقتصادية والعسكرية والسياسية، مع الاهتمام بنقل صورة الواقع، وهو ما لاقى صدى واسعاً فى جميع أنحاء العالم حتى نقلت عنهم وسائل الإعلام العالمى».

وأوضحت أن «المتحدة» نجحت منذ تأسيسها، فى الدخول على خط المنافسة مع وسائل الإعلام العالمى، واتضح ذلك النجاح الكبير فى تغطية أحداث الحرب الأخيرة على غزة، حيث أثبتت قناتا «القاهرة الإخبارية، وإكسترا نيوز» نجاحاً فعالاً ومؤثراً فى نقل الأحداث.

وقالت «شاهين» إن الأدوار المختلفة والمتكاملة التى قدمتها قنوات «المتحدة» للمشاهدين فى تغطية أحداث غزة بما فى ذلك أحداث الهدنة وصفقة الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين، هو ما جعل منها هدفاً موثوقاً للنقل من العديد من المؤسسات الإخبارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. مظاهرة تطالب بدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية
  • برلمانية تطالب وزير التربية الوطنية بضبط استخدام التلاميذ للهواتف المحمولة
  • «خبراء وأكاديميون»: الإعلام خط الدفاع الأول لمواجهة التحديات التى تمر بها مصر
  • «الحرية المصري»: الرئيس السيسي حريص على تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • السيسي: مصر تؤكد موقفها الثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • موقف محمد عبد المنعم.. تشكيل نيس لمواجهة لاتسيو بالدوري الأوروبي
  • قانونية «مستقبل وطن»: الحوار الوطني وحد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات
  • مدبولي: الحكومة تسعى للتحاور مع القامات الفكرية لمواجهة التحديات الراهنة