أيرلندا ترفض طلب إسرائيل سحب قواتها في اليونيفيل من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
لندن – رفضت أيرلندا طلب إسرائيل سحب قواتها العاملة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام جنوبي لبنان (اليونيفيل).
وذكرت صحيفة “ذا آيرش تايمز” نقلا عن مصادر أيرلندية، امس الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي طلب من أيرلندا ومن قوات اليونيفيل سحب القوات من مركز حدودي لبناني.
وأضافت أن الطلب الإسرائيلي قوبل بالرفض، وتم ابلاغ تل أبيب بأن القوات ستبقى في مكانها.
ورأت الصحيفة أن التحذير الإسرائيلي بضرورة انسحاب قوات حفظ السلام من الحدود اللبنانية، يزيد من احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم واسع النطاق على طول الحدود.
ويوجد مخفر للشرطة الأيرلندية على نهر الليطاني في جنوب لبنان والخط الأزرق الذي تم تحديده على أنه الحدود مع إسرائيل.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: "لا أمريكا ولا إسرائيل ولا الجن الأزرق يقدر يفرض على مصر كلمة"
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تعود في الأصل إلى حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن محمد بديع، مرشد الإخوان، ومحمد مرسي كانا من أوائل من دعوا لفتح الحدود، معتبرين أن الفلسطينيين هم "أخواتنا وأهلنا" ويجب أن يدخلوا إلى سيناء.
وخلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، شدد عيسى على أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب كان ينفذ المشروع الإسرائيلي المرتبط بالإخوان.
إبراهيم عيسى: تصريحات ترامب عن غزة “قنبلة نووية”.. وبيانات العرب لا تواكب الحدث بن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب في غزةوبين: "ترامب أعلن عن صفقة القرن وقدم أجزاء منها، ولم يكن هناك شيء قاله ولم ينفذه، بينما تواصل نفس الأفكار السلبية بالظهور، ويخرج البعض ليقول إن ترامب سيحقق السلام ويضغط على نتنياهو".
وأضاف: "يجب علينا أن نستخدم العقل ونتحد كرأي عام، ولا ننجرف وراء الدعوات والمقاطعات الفاشلة، حان الوقت لحل المشكلة من جذورها وإنقاذ الشعب الفلسطيني من خلال إبعاد حركة حماس عن المعادلة، حيث أن هذه الحركة قد أضرت بالقضية الفلسطينية".
وطالب بالتمعن في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدم الانجرار في خطاب معاداة معها على غرار ما تفعله إيران، موضحا أن ترامب رجل أعمال ويجب أن تؤخد مشورة ورأي رجال الأعمال المصريين في الرد عليه.
ولفت إلى أن الرئيس الامريكي ترامب ليس رجل سياسة ولكن رجل أعمال ويجب التعامل مع أفكاره باعتبارها افكار رجل أعمال وليس سياسي أو أمني، مضيفا: "لو محصلش التهجير ترامب هيسيب نتنياهو يضرب تاني ويدفع الملايين على رفح ومصر لن تقبل التهجير".
وأضاف أنه لن يستطيع أحد أن يجبر مصر على أي اجراء والاجابة لا للتهجير حاسمة وقاطعة، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن كلمة لا للتهجير ورفض التهجير ومصر ترفض أي مشروع للتهجير دفاعا عن السيادة الوطنية ودفاعا عن أرض مصر وانتصارا للحق الفلسطيني.
واستطرد: "سيكون هناك ثمن سياسي واقتصادي سيتم دفعه ولازم نكون مستعدين وهنشوف ضغط اقتصادي بأشكال مختلفة ولكن مصر ستستمر في رفض أي مشاريع للتهجير وينسوا سيناء ولا يستطيع أحد ينطق على سيناء لا إسرائيلي ولا أمريكي ولا الجن الأزرق والكل رفض التهجير ولكن الضغط سيكون على مصر.