«عشان متتصدمش».. 3 معلومات يجب معرفتها قبل مشاهدة فيلم جوكر 2
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
حالة من خيبة الأمل أصابت عدد من جمهور شخصية جوكر وعالم DC السينمائي بعد مشاهدة فيلم جوكر 2 في دور العرض السينمائي حول العالم، لم يكن الفيلم على نفس مستوى توقعاتهم بعد ما اختار المخرج تود فليبس إطار مختلف للسرد عن الجزء الأول من الفيلم الذي قدمه في 2019، لذلك وجد عدد من المشاهدين أن الفيلم قد يكون مخيب للآمال التي وضعوها قبل المشاهدة.
وهناك عدد من المعلومات التي يجب أن يعرفها الجمهور قبل مشاهدة فيلم جوكر 2 حتى لا يشعرون بالإحباط أو خيبة الأمل بعد المشاهدة:
19 أغنية لـ خواكين فينيكس وليدي جاجا في جوكر 2
فيلم جوكر 2 هو فيلم موسيقي وليس أكشن كما هو متوقع لدى البعض، يتضمن الفيلم ما يقرب من 16 أغنية يقدمها بطلي الفيلم خواكين فينيكس وليدي جاجا، حيث يهرب آرثر فليك من محبسه الضيف في مستشفى أركام للأمراض النفسية من خلال لحظات تخيلية عديدة من خلال استعراضات غنائية مع «لي كوينزل» التي يتعرف عليها في المستشفى ويقع في حبها.
فيلم جوكر 2 ليس له علاقة بقصة الجوكر من الكوميكس الخاصة بـ «DC»، تتناول القصص المصورة والأفلام السابقة شخصية الجوكر التي تصوره كشخص شرير وجنون لا يمكن التنبؤ بأفعاله التي يعمل من خلالها على إشاعة الفوضى وتدمير النظام، على عكس الشخصية التي قدمها تود فليبس في فيلم Joker: Folie à Deux، فهو شخص يعاني من اضطرابات نفسية عميقة بسبب الظروف القاسية التي مر بها منذ طفولته أدت به إلى الإنفجار والانتقام من المجتمع.
تبلغ مدة فيلم جوكر 2 في 138 دقيقة ولكن الفيلم لا يتضمن الكثير من الأحداث والتي تسيطر عليها الكأبة في مواطن عديدة، حيث تبدأ بعد نهاية أحداث الجزء الأول باحتجاز الـ «جوكر» أو آرثر فليك في مستشفى أركام النفسية حتى يخضع للمحاكمة بعد قيامه بقتل 5 أشخاص، وأثناء تواجده في المستشفى يتعرف على نزيلة تدعى لي كوينزل يقع في حبها، وتبدأ بعدها محاكمته وتكون أحداثها قاتمة للغاية حين يتم الكشف عن أسرار طفولة آرثر والتي كانت بمثابة صدمة نفسية قوية له دفعت به إلى حافة المرض والاضطربات النفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوكر 2 فيلم جوكر 2 فيلم Joker فیلم جوکر 2
إقرأ أيضاً:
خبيرتان: السرد القصصي لبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد خبيرتان نفسيتان متخصصتان في دعم الأطفال والناشئين، أن السرد القصصي يمثل أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية، مشيرتين إلى أن الأبطال الملهمين يمنحون الأطفال الأمل والقوة، مما يستدعي استثمار قوة القصص لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة، وأن على المجتمع أن يحترم ذكاء اليافعين ونضجهم، وأن التبسيط في خطابهم لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «منارات الأمل»، أقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واستضافت الدكتورة أسماء علاء الدين، الكاتبة واستشارية العلاج النفسي، والكاتبة البريطانية نيكولا مورغان المعروفة بلقب «خبيرة عقول المراهقين»، حيث ناقشت الضيفتان أثر الضغوط الحديثة على الصحة النفسية للأجيال الجديدة، وأهمية مخاطبة اليافعين بلغة تحترم نضجهم وتدعمهم نفسياً ومعرفياً.
واستهلت الدكتورة أسماء علاء الدين حديثها بتسليط الضوء على الضغوط اليومية التي يواجهها الطلاب، مشيرة إلى أن الواجبات المدرسية، والامتحانات، والتنافس المستمر تجهد الطلاب يومياً، وتفرض عليهم ضغوطاً نفسية متزايدة، كما تطرقت للحديث عن التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضحت أن «المقارنات المستمرة، والتنمر الإلكتروني، والمعلومات المضللة تؤثر سلباً في الصحة النفسية لليافعين والشباب».
كما دعت الدكتورة أسماء علاء الدين إلى استخدام لغة بسيطة وملائمة للأعمار المختلفة، مع الابتعاد عن التعقيد، واعتماد أسلوب مرح يركز على المشاعر، مؤكدة أن «السرد القصصي أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية».
من جهتها، تناولت الكاتبة نيكولا مورغان التحولات العميقة التي طرأت على العلاقات الإنسانية في العصر الرقمي. وقالت: «يمكن لأي شاب أن يتعرض بشكل مباشر وغير منظم إلى كميات هائلة من المحتوى، بعضه صحيح وبعضه بعيد تماماً عن الواقع، مما يضاعف الحاجة إلى الحوارات الحقيقية مع الأسرة والمعلمين».
وفي حديثها عن تجربتها الأدبية، شدّدت مورغان على أهمية مخاطبة اليافعين واحترام ذكائهم ونضجهم، قائلة: «أنا أكتب لهم كما أكتب للكبار الذين لا يعرفون كل شيء بعد»، مؤكدة أن التبسيط لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة، وأشارت إلى أن أعمالها غير الروائية التي تناولت قضايا مثل القلق وضغوط المراهقة وبناء المرونة حرصت على تقديم المعرفة بأسلوب علمي شفاف يحفّز القارئ على الفهم والنمو دون وصاية.