لبنان ٢٤:
2024-12-26@04:54:05 GMT
سيناريو المرحلة المقبلة قيد الأنتظار .. فماذا عن استراتيجية حزب الله ؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يصعب منذ الأن رسم صورة متكاملة عن المرحلة التي تشهدها البلاد بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كما يصعب التكهن بالسيناريو المرتقب: المزيد من التصعيد أو تسوية تنهي العدوان وتؤسس لواقع ما . في الوقت الراهن لا صوت يعلو فوق صوت القنابل ، وعلى الأرض، آلة القتل مستمرة والتهجير مستمر والنزوح مستمر، أما الحكومة فتعمل على الأحاطة بكل التفاصيل ، ورئيس حكومة نجيب ميقاتي يقود اتصالات ديبلوماسية لأنجاز التهدئة.
وتعتبر مصادر سياسية مطلعة ل"لبنان ٢٤ " أن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ماض في التصعيد وليس مؤكدا أنه سيتراجع قبل تحقيق النصر الذي وعد نفسه به وبالأهداف التي سعى إليها تحت أي ظرف كان طوعا أو قسرا أو بالقوة، وتفيد أن احتمال المواجهة الشاملة هو مجرد احتمال ولذلك سيتعين على حزب الله اعادة التفكير بشكل حكيم فلا يتبنى أي مقترح من هذا الصعيد إنما يتجه نحو الاحتواء ، مشددة على أن الأيام المقبلة تحدد المنحى الذي تسلكه الأمور على أن الرد على الأغتيال قائم لا محالة.
وفي الوقت نفسه ، فإن المصادر تلفت إلى أن الحزب أمام إعادة تقييم خياراته العسكرية والسياسية في المرحلة المقبلة على أن يكون ذلك سريعا قدر المستطاع ، أما التركيز المحلي فينصب على اللحمة الوطنية وعدم الأنجرار وراء أي عمل يمس بالسلم الأهلي وبقيام القوى الأمنية بمهامها .
وتقر هذه المصادر بأن الخسائر التي مني لبنان بها باهظة ويكفي ملف النزوح من القرى اللبنانية التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وانعكاسات هذا العدوان في كل المجالات، معلنة أن مسار الأمور تتم مراقبتها بشكل يومي، والأولوية تبقى لوقف آلة القتل الأسرائيلية المتفلتة من أي رادع انساني أو اخلاقي ، فهل يأتي الحل باكرا؟ المسألة تنتظر تفاصيل محددة يتم تدارسها.
تنتظر البلاد بأكملها انطلاق العجلة الديبلوماسية السريعة والجدية بين الدول المعنية لوقف نار عدوان غاشم يفتك من دون أية ضوابط، لكن السؤال الكبير عن توقيت ذلك والثمن المطلوب.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاهد | تدمير المنازل في جنوب لبنان استراتيجية ممنهجة للعدو الإسرائيلي
???? شاهد | تدمير المنازل في جنوب لبنان استراتيجية ممنهجة للعدو الإسرائيلي 24-06-1446هـ 25-12-2024م
???? تقرير: عبدالله إسماعيل#شاهد_المسيرة pic.twitter.com/5xNbjdFkbp
— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) December 25, 2024