خبير عسكري يشرح كيفية تحديد الموساد لموقع حسن نصر الله
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري، محمود محيي الدين، إن "مستوى الاختراق الأمني في إيران قد وصل إلى أعلى المستويات؛ حيث تمكّن الموساد الإسرائيلي من تحديد مكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من خلال عميل إيراني".
وأوضح محيي الدين، الجمعة، خلال تصريحات لبرنامج "خلاصة الكلام" الذي يبثّ على شاشة "النهار"، أن "حسن نصر الله صافح أحد الضيوف الإيرانيين الذي كان في حقيقة الأمر جاسوسا للموساد".
وتابع الخبير العسكري نفسه، أن "الموساد قد استخدم تقنية متقدمة من أجل تحديد موقع نصر الله، وذلك من خلال مادة خاصة وضعت على يد الجاسوس خلال مصافحته".
واسترسل بالقول إن: "طائرات F15 الإسرائيلية بوحدة الطوارئ، وهي المسماة بـ"سرب المطارق" قصفت المربع السكني الذي كان يتواجد فيه نصر الله، ودمّرت ستة مبانٍ، بما في ذلك المكان الذي كان يتواجد فيه نصر الله"، مشيرا إلى أنه "لم يصب بشكل مباشر؛ لكنه توفي نتيجة الاختناق والضغط الناجم عن الانفجارات".
وفي السياق ذاته، أبرز محيي الدين، أن حزب الله يعاني مما وصفه بـ"ترهّل أمني كبير"، مرجعا ذلك إلى أن "معظم قادته في مواقعهم منذ 20 عاما، خاصة بعد أن أصبح الحزب أقوى من الدولة اللبنانية من حيث التأثير والنفوذ والقوة العسكرية" بحسب تعبيره.
إلى ذلك، أشاد الخبير العسكري نفسه، لكون "حزب الله الذي تأسس في الثمانينيات من أجل نصرة المهمّشين من الطائفة الشيعية، قد تحوّل مع الوقت إلى قوة عسكرية وسياسية كبيرة تتمدد في المنطقة".
وأوضح أن "ما أعاق تقدم حزب الله، هو أنه يمارس مهامه في مساحة جغرافية ضيقة تمنعه من إنشاء غرف عمليات خارج محيط الضاحية الجنوبية"، لافتا إلى أن الجنوب اللبناني يتكون من 60 في المئة من الشيعة و20 في المئة من السنة و20 في المئة من المسيحيين، وأن الأغلبية العظمى من الشيعة تتركز في منطقة الضاحية الجنوبية.
وخلال الأيام الماضية، أعلن حزب الله عن اغتيال أمينه العام حسن نصر الله بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية بعشرات الغارات، وذلك في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 916 شخصا، وإصابة 2709 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفين، بحسب السلطات المحلية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخبير العسكري إيران حسن نصر الله اللبنانية إيران لبنان حسن نصر الله خبير عسكري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته في الضفة خلال رمضان
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته العسكرية في الضفة الغربية خلال شهر رمضان ، الذي سيحل على الأمة العربية والإسلامية بداية شهر مارس المقبل.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية مطلعة قولها إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تحاول تجنب استهداف المدن الفلسطينية في عمليات واسعة خلال الشهر الفضيل، مقابل تصعيد إجراءاتها القمعية وفرض تقييدات على الفلسطينيين، في محاولة لمنع تصعيد قد يخرج عن السيطرة.
وأفادت الهيئة بأن الاحتلال لن يلتزم بهذه الإستراتيجية في المرحلة الحالية، وسيواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس والأغوار الشمالية، والذي كان قد بدأ في جنين مع بدء تنفيذ اتفاق غزة ، وتتوسع لمناطق أخرى في الضفة منذ ذلك الحين.
وأشارت إلى أن العامل الوحيد الذي قد يؤدي إلى خفض حدة هذه العمليات هو العودة إلى القتال في قطاع غزة أو جنوب لبنان في حال انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار، ما سيستلزم الجيش الإسرائيلي إلى سحب قواته من الضفة الغربية.
وأضاف الهيئة أن الجيش الإسرائيلي الذي يطلق على عملياته في الضفة الغربية اسم "السور الحديدي"، يهدف من خلالها إلى تفكيك مجموعات المقاومة الفلسطينية التي تمكنت من تعزيز قدراتها وتنظيم صفوفها خلال العامين الماضيين.
وأفادت معطيات فلسطينية رسمية، الثلاثاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هجرت أكثر من 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، وقال البيان، إن "تصاعد هدم المنازل وتدمير واسع للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، خصوصا بعد اتساع عدوان الاحتلال ليشمل مخيم الفارعة وبلدة طمون".
ومساء الثلاثاء، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بتصعيد عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، وتوسيعه إلى مناطق أخرى، وقال إن الجيش سيستخلص العبر. وأضاف أن الاحتلال "سيكثف عمليات الإحباط في الضفة ويوسعها إلى مناطق إضافية".
جاء ذلك في أعقاب تقييم للوضع وتحقيق أولي في موقع عملية إطلاق النار قرب حاجز تياسير في الأغوار الشمالية، برفقة قائد المنطقة الوسطى، وقائد فرقة "يهودا والسامرة" (الضفة) في جيش الاحتلال، والتي أسفرت عن استشهاد فلسطيني ومقتل جنديين وإصابة آخرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤول أمريكي يكشف أجندة اجتماع ترامب ونتنياهو يديعوت : إسرائيل تضع خططًا لتهجير سكان غزة مقرب من ترامب: الرئيس لا يحب نتنياهو ولا يصدقه ومتعاطف مع الفلسطينيين الأكثر قراءة إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس ويتكوف يصل إسرائيل غدا ويزور غزة سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025