تحرير الشام تستنفر على جبهات القتال ضد النظام.. وتجهيزات لعملية عسكرية محتملة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تستنفر "هيئة تحرير الشام" في مناطق المعارضة السورية شمال البلاد، قواتها على جبهات القتال ضد نظام بشار الأسد، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسحب حزب الله عددا من قواته من الأراضي السورية بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الهيئة التي يتزعمها أبو محمد الجولاني تقوم بتحضيرات مكثفة في مناطق ريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي والشرقي، من أجل بدء عملية عسكرية واسعة ضد مواقع نظام الأسد.
وتتزامن هذه التحضيرات مع تصاعد الغارات الإسرائيلية على مواقع متفرقة من الأراضي السورية خلال الأيام الأخيرة، ضد مواقع للنظام السوري وحزب الله والمليشيات الموالية لإيران.
وبحسب المرصد، فإن مناطق في ريف حمص الشرقي تشهد توافدا للمليشيات الموالية لإيران بعدما أخلى حزب الله مقاره في مدينة تدمر ومحيطها، على وقع التصعيد الإسرائيلي وبدء التوغل البري في الجنوب اللبناني، في أعقاب اغتيال حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وتثير التطورات المتسارعة في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل جنوب سوريا، مخاوف من توسيع الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية في غزة ولبنان إلى الجبهة السورية.
وبعد قيام جيش الاحتلال بنشر دبابات وآليات عسكرية بمحاذاة بلدة حضر بريف القنيطرة، فإنه استهدف الخميس، بقذائف الدبابات الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبير عجم قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويسعى الجولاني إلى استغلال التوترات الحالية لاغتنام الفرصة عندما ستنشغل قوات النظام والمليشيات الإيرانية في حال فتح الاحتلال الجبهة السورية، وذلك بهدف الانقضاض على تلك المناطق والسيطرة عليها.
ووفقا للمرصد، فإن العملية المحتملة التي تحضر لها "هيئة تحرير الشام" ستشمل استخدام الطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة، وقد تمتد كحرب عصابات إلى العاصمة دمشق.
وتشمل الأهداف الاستراتيجية لهذه العملية المحتملة، وفقا للمرصد، السيطرة على الطريق الدولي "M5" الذي يربط بين دمشق وحلب.
وتهدف كذلك، إلى تأمين القرى والبلدات المحيطة بالمناطق المستهدفة، وذلك عبر شن هجمات برية وقصف مكثف باستخدام راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة "الانتحارية" ضد قوات النظام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تحرير الشام الجولاني سوريا الاحتلال سوريا الاحتلال النظام السوري الجولاني تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السوريون يتظاهرون ضد الوجود الإسرائيلي وإصابة شاب برصاص الاحتلال
الثورة /تابعات
في حين تواصلت في عدة مدن سورية احتفالات الجماعات الجديدة بالنصرواجه سكان المناطق السورية المحتلة حديثا جيش الاحتلال المتوغل في الأراضي السورية بمظاهرة مطالبة برحيلة.
وأُصيب شاب سوري أمس الجمعة في قرية معرية بريف درعا إثر تعرضه لنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة شعبية نُظمت للمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الجيش الإسرائيلي تمركز في ثكنة الجزيرة وأطلق النار بشكل مباشر على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة الشاب في قدميه.
وتأتي هذه المظاهرة في سياق رد فعل شعبي على التوغل الإسرائيلي الأخير في الأراضي السورية.
وفي دمشق التقى مسؤول «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع (الجولاني) في أحد فنادق العاصمة السورية وفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف.
وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن «قافلة سيارات رباعية الدفع ترفع العلم الأميركي وصلت إلى الفندق. ووضع على الزجاج الأمامي لكل سيارة ورقة كتب عليها بالعربية والإنكليزية هذه قافلة رسمية للولايات المتحدة الأميركية».
يأتي هذا بعدما أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية، بأن كبيرة دبلوماسيي الوزارة لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، تصل الوفد الأميركي سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة، وسينخرط مع المجتمع المدني السوري وناشطين وأعضاء جاليات مختلفة. كما سيعمل أيضاً على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما.
وفي الإطار ذاته، أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الدبلوماسيين الأميركيين يخططون لمناقشة «مبادئ الانتقال» التي اتفق عليها المسؤولون الأميركيون والعرب والأتراك مع «هيئة تحرير الشام» في اجتماع عقد في نهاية الأسبوع الماضي في العقبة بالأردن.
إلى ذلك كشفت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر أن وفد الخارجية الأميركية ناقش مع « الجولاني «رفع العقوبات عن سوريا ومن بينها قانون قيصر. كما ناقش الجانبان رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.