دبلوماسي روسي: موسكو سترد بالمثل حال تحرك أمريكا لاستئناف التجارب النووية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن روسيا سترد بالمثل على الفور، حال بدء الولايات المتحدة في اتخاذ تدابير لاستئناف التجارب النووية.
ريابكوف: الغرب قرر بالفعل ضرب العمق الروسي ريابكوف: روسيا ستغير عقيدتها النووية بناءً على تصرفات الغربوأضاف ريابكوف - حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم السبت "إذا بدأت العمليات، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة تتطلع في اتجاه استئناف التجارب النووية، فسنتخذ إجراءات.
وتابع: "لقد انتظرنا 23 عاما.. كانت هذه نهاية القصة.. ما سيحدث بعد ذلك هو سؤال مفتوح، تعتمد الإجابة بشكل كامل على السياسة التي ستتبعها الولايات المتحدة وحلفاؤها"، موضحا أن "سحب التصديق ليس هو نفسه الانسحاب من المعاهدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي روسي موسكو الولايات المتحدة سيرجي ريابكوف
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.