بوابة الفجر:
2024-11-21@16:04:23 GMT

فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

يعتبر ذكرى الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الأمور المهمة التي تجسد محبة المسلمين له وتقديرهم لمكانته الرفيعة.

وقد أوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله) كيفية توجيه النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة بصيغة الصلاة عليه، حيث أشار إلى حادثة جرت عندما قام أحد الصحابة بسؤاله عن كيفية الصلاة عليه.

كيفية الصلاة على النبي

رد النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابي بقوله: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد". 

هذا الدعاء ليس فقط صيغة للصلاة، بل هو تعبير عن ارتباط الأمة برسولها وحبهم له.

فضل الصلاة على النبي

في حديثه، أشار الشيخ الشعراوي إلى أن جبريل عليه السلام أبلغ النبي بأن من صلى عليه صلاة واحدة، فإن الله يكتب له بها عشر حسنات، ويمحو عنه عشر سيئات.

وعندما سأل الصحابة عن فضل الصلاة عليه، أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك من "العلم المكنون"، مشيرًا إلى أهمية الصلاة عليه كنوع من التعبد والعبادة.

أهمية الصلاة على النبي في القرآن

قال الله تعالى: "إن الله وملائكته يصلون على النبي"، وهذا يوضح أن الله سبحانه وتعالى أمر بالصلاة والسلام على نبيه، مما يدل على عظم هذه العبادة وفضلها. 

فالله لا يحدد صيغة معينة، بل يمنحنا حرية التعبير عن حبنا لرسول الله بأشكال متعددة.

صيغ مستحبّة للصلاة على النبي

هناك عدة صيغ مستحبّة للصلاة على النبي، ومنها:

"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ."

"اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد، وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات، فنظر إلى وجهك الكريم."

الصيغة التي تقضي الحوائج

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك صيغة خاصة للصلاة على النبي تساعد في قضاء الحوائج. وقال إن من رددها 500 مرة ينال ما يريد بإذن الله، وهي كالتالي:

"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعَلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ، مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النبي النبي محمد الصلاة على النبى صيغة الصلاة على النبي صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی الصلاة علیه ع ل ى آل وعلى آل

إقرأ أيضاً:

هذه الصلاة من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعا بالدين والدنيا.. داوم عليها

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القران بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من فوائد الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم أزاله الهم وغفران الذنب. 

وأضاف مرزوق عبد الرحيم، فى منشور له عبر صفحته الرسيمةب بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإكثار من هذا العمل العظيم يزيل الهم ويغفر الله تعالى به الذنب، فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها  الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه قال أبي فقلت يارسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟
قال ما شئت قلت الربع ؟ قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت فالنصف ؟ قال ما شئت وإن زدت فهو خير لك  قلت فالثلثين ؟ قال ماشئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال إذا تكفي همك ويغفر لك ذنبك ) سنن الترمذي وحسنه الترمذي 129 /7

وعند الإمام أحمد بنحوه وفيه ( قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك ؟ قال صلى الله عليه وسلم إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك ) . 

قال ابن تيمية ( كان لأبي بن كعب دعاء يدعو به لنفسه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل يجعل له منه ربعه صلاة عليه صلى الله عليه وسلم؟ 
فقال إن زدت فهو خير لك فقال له النصف فقال إن زدت فهو خير لك إلى أن قال أجعل لك صلاتي كلها أي أجعل دعائى كله صلاة عليك ؟ فقال صلى الله عليه وسلم إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك ثم قال عن السبب في ذلك :لأن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة صلى الله عليه بها عشرا ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر ذنبه). 

الصلاة على النبي 100 مرة

وقال علي جمعة من خلال حديثه عن قول الشيخ العياشي، حيث روى عن الفقيه أبي سامة الداكالي -رحمه الله- أن رجلًا من أهل الفاقة كان يكثر الصلاة على النبي ﷺ فشكا له الفاقة ، فبعثه إلى الشيخ سيدي محمد السنوسي أن يقضي عنه دينه وهو ألف أوقية ، وقال له : بأمارة أنه لا ينام حتى يصلي على مائة ألف مرة ؛ فاستيقظ الرجل وذهب إلى الشيخ وحدثه بما رأى فدفع له بغير توان ألف أوقية ، فقال الرجل : يا سيدي نريد من الله ثم منك أن تبين لي كيف تصلي على النبي ﷺ هذا العدد ، وكيف يمكنك ذلك في كل ليلة ؟ وأنا حائر في الألف الواحد كل ليلة ، فقال الشيخ مختبراً له : إن أردت أن نخبرك بذلك فرد إليَّ الألف أوقية ، فرد الرجل له ذلك ، فقال الشيخ : بارك الله فيك ما كنت آخذ ما أمرني رسول الله ﷺ بإعطائه وإنما أردت اختبارك في محبته ﷺ ؛ كنت أقول كل ليلة مائة مرة فذكر هذه الصلاة .

وجاءت الصيغة كالتالي: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ، سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، السَّيِّدِ الْكَامِلِ ، الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ ، الْحَبِيبِ الشَّفِيعِ ، الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، الصَّادِقِ الْأَمِينِ، السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ، وَرَحْمَةٍ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ، وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ، صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ ، وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ، صَلاَةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا مُنْتَهَى وَلَا انْقِضَاءَ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ، وَأَجْرِ يَا مَوْلَانَا خَفِىَّ لُطْفِكَ فِي أُمُورِنَا كُلِّهَا وَأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ. وهذه الصلاة للشيخ محمد السنوسي.

لماذا نصلي على النبي؟

الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ترفع الكرب والبلاء وتزيل الهم والغم، وتشرح الصدور وتصرف وساوس الشيطان.

الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- أمر إلهي ورد ذكره في القرآن الكريم، حيث خاطب الله تعالى المؤمنين في كتابه الحكيم في أكثر من آية وأكثر من موضع ليحثّهم على الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلّم-، منه قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

هناك عدة صيغ للصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وذكر العلماء أن أفضلها هي الصلاة الإبراهيمية : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

اللهم صلّ على سيدنا محمد، صلاة العبد الحائر المحتاج، الذي ضج من كل ضيق وحرج، فالتجأ إلى باب ربه الكريم، ففتحت له أبواب الفرج».

فضل صلاة على النبي

1. الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات.

2. الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى.

3. نصَّ أهل العلم على مشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين بالأعمال الصالحة.

4. ذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات.

5. نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

مواطن الصلاة على النبي

1- الصلاة الإبراهيمية (التشهد الأول والأخير): يقرأ المسلم في صلاته عند الجلوس الأخير قبل التسليم الصلاة الإبراهيمية.

2- ليلة الجمعة ويومها: يستحب ويفضّل للمسلم أن يكثر من الصلاة على النبي يوم وليلة الجمعة لما لها من فضل ومضاعفة في الأجر.

3- عند الآذان والإقامة: حثّ النبي - صلى الله عليه وسلّم - على الصلاة عليه عند سماع الآذان.

4- عند القيام من المجلس : فقد حثّ الرسول - صلى الله عليه وسلّم- على تضمين كل مجلس بذكر الله تعالى والصلاة عليه.

5- عند ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم-: ومن المتعارف عليه بين الناس نعت من يذكر أمامه وعلى مسامعه اسم النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يصلِ عليه بالبخل.

6- في الصباح والمساء: فيجب على المسلم أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم - صباحًا ومساءً عشر مرات؛ ليدرك شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

7- الدعاء: من شروط الدعاء الصحيح البدء بالحمد الله والثناء على الله تعالى والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم يبدأ بالدعاء حتى يتقبّل الله تعالى الدعاء بالإضافة إلى تضمين وختام الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم -في الدعاء.

8- بعد التكبيرة الثالثة من صلاة الجنازة: فإن صلاة الجنازة يتخللّها ذكر الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلّم- وذلك بعد التكبيرة الثالثة.

مقالات مشابهة

  • هذه الصلاة من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعا بالدين والدنيا.. داوم عليها
  • فوائد الصلاة والسلام على النبي: إزالة الهم وغفران الذنوب
  • حكم تجديد الوضوء في كل صلاة إذا لم يحدث شيء ينقضه
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ما يقال بعد صلاة المغرب.. 11 دعاء أوصى بها النبي ويغفله كثيرون
  • فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم
  • هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد
  • رمضان عبدالمعز: أبو طالب صدق النبي لكنه رفض الإسلام خوفا من ملامة قريش