بوابة الفجر:
2025-03-04@08:53:05 GMT

فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

يعتبر ذكرى الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الأمور المهمة التي تجسد محبة المسلمين له وتقديرهم لمكانته الرفيعة.

وقد أوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله) كيفية توجيه النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة بصيغة الصلاة عليه، حيث أشار إلى حادثة جرت عندما قام أحد الصحابة بسؤاله عن كيفية الصلاة عليه.

كيفية الصلاة على النبي

رد النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابي بقوله: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد". 

هذا الدعاء ليس فقط صيغة للصلاة، بل هو تعبير عن ارتباط الأمة برسولها وحبهم له.

فضل الصلاة على النبي

في حديثه، أشار الشيخ الشعراوي إلى أن جبريل عليه السلام أبلغ النبي بأن من صلى عليه صلاة واحدة، فإن الله يكتب له بها عشر حسنات، ويمحو عنه عشر سيئات.

وعندما سأل الصحابة عن فضل الصلاة عليه، أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك من "العلم المكنون"، مشيرًا إلى أهمية الصلاة عليه كنوع من التعبد والعبادة.

أهمية الصلاة على النبي في القرآن

قال الله تعالى: "إن الله وملائكته يصلون على النبي"، وهذا يوضح أن الله سبحانه وتعالى أمر بالصلاة والسلام على نبيه، مما يدل على عظم هذه العبادة وفضلها. 

فالله لا يحدد صيغة معينة، بل يمنحنا حرية التعبير عن حبنا لرسول الله بأشكال متعددة.

صيغ مستحبّة للصلاة على النبي

هناك عدة صيغ مستحبّة للصلاة على النبي، ومنها:

"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ."

"اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد، وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات، فنظر إلى وجهك الكريم."

الصيغة التي تقضي الحوائج

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك صيغة خاصة للصلاة على النبي تساعد في قضاء الحوائج. وقال إن من رددها 500 مرة ينال ما يريد بإذن الله، وهي كالتالي:

"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعَلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ، مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النبي النبي محمد الصلاة على النبى صيغة الصلاة على النبي صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی الصلاة علیه ع ل ى آل وعلى آل

إقرأ أيضاً:

المفتي: النبي كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون من منظور كونه النموذج الأمثل والأكمل لمكارم الأخلاق.

وقال «عياد» خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا نظير لها، إذ بعثه الله في فترة انقطاع الوحي ليكون رحمة للعالمين.

وأضاف الدكتور نظير عياد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهداية، ومن الباطل إلى الحق.

النبي نموذج فريد لن يتكرر عبر الزمن

وأشار  مفتي الديار المصرية،  إلى أن السيدة خديجة رضي الله عنها طمأنت النبي صلى الله عليه وسلم عندما عاد إليها فزعًا بعد نزول الوحي، قائلة: «كلا، لن يخزيك الله أبدًا»، وهي عبارة تاريخية تعكس الفطرة السليمة التي رأت في النبي صفاته العظيمة.

وختم حديثه بالقول: «الرسول عليه الصلاة والسلام نموذج فريد لن يتكرر عبر الزمن».

مقالات مشابهة

  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • المفتي: النبي كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
  • شهر رمضان.. سنن مهجورة عن النبي تنقص أجر الصيام «لا تفوتك»
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • أكلة في رمضان أوصى بها النبي تجعل الله وملائكته يصلون عليك .. هل تعرفها؟
  • مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟