تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية ضد العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية، وتضمنت عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة.

ورصد مركز معلومات فلسطين “مُعطى”، في تقرير نشره مساء الجمعة، 13 عملا مقاوما في أنحاء الضفة وضمن معركة “طوفان الأقصى”، شملت 8 عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 4 نقاط تماس متفرقة بالضفة، وخروج مظاهرة.

وفي التفاصيل، اندلعت مواجهات تخللها إلقاء حجارة في بلدات عربونة قضاء جنين، وعوريف وبيت فوريك بمحافظة نابلس، والخضر بمحافظة بيت لحم، وخرجت مظاهرات في طولكرم.

وسجلت عمليات إطلاق نار في كل من مدينة طولكرم، ومعبر الطيبة، ومستوطنة “أفني حيفتس”، وحاجز جبارة، وحاجز “نتسناعوز”، وجميعها بمحافظة طولكرم، بالإضافة إلى الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية، وفي مدينة نابلس وعلى حاجز عورتا جنوبي المدينة.

وأسفرت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل خلال الأسبوع الماضي، عن مقتل 7 صهاينة، وجرح 22 آخرين، وفق تقرير سابق لمركز “مُعطى”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة

شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على ضرورة استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت، معربا عن انزعاجه من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وإفراغ المخيمات وتوسيع المستوطنات.

وأوضح تورك في تقريره العالمي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين، أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والمادي في القطاع.

وشدد المسؤول الأممي على أهمية ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأن يصبح أساسا للسلام، داعيا  إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين تعسفيا" واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور.

كما أعرب تورك عن انزعاجه من استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلا عن تدمير وإفراغ مخيمات اللاجئين وتوسيع المستوطنات.

وأضاف المفوض الأممي "يجب أن تتوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية في انتهاك للقانون الدولي".

وارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/الأحد.
وادعى الاحتلال أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي،  لتقرر إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.

إعلان

من جهتها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة في قطاع غزة، تكثف تل أبيب تحركاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، ويؤكد مسؤولون ووزراء في تصريحاتهم تأييدهم لتوسيع الاستيطان وضم الضفة، في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية شمالي الضفة لا سيما في جنين وطولكرم.

مقالات مشابهة

  • تورك يتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بالضفة
  • مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون مدينة نابلس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيمات شمال الضفة الغربية
  • قوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم وجنين شمال الضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية
  • إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية
  • أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية