الإمارات تضع الشباب في صلب مسيرتها التنموية، وتعمل على تمكينهم وبناء شخصياتهم، وتهيئة أفضل بيئة لتنمية وتطوير مهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم، في إطار مرتكزات تستند إلى قيم المجتمع الأساسية والتمسك بها، والمحافظة على الثوابت والعادات والتقاليد، وتعظيم مفاهيم الأسرة، انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأن الشباب الثروة الأغلى، وسرّ نهضتها، وصناع مستقبلها.
لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عدداً من الشباب بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أكد أهمية تلك القيم الأصيلة والتقاليد والثوابت في بناء شخصيات الشباب وتكوينهم وتوجيه سلوكهم وإعدادهم، ليكونوا أفراداً صالحين ومشاركين فاعلين في بناء مستقبل مستدام، كما أوضح اللقاء بقوة حرص القيادة الرشيدة على إعداد أجيال شابة مؤهلة وقادرة على ابتكار الحلول الفعالة لجميع القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع.
نماذج ملهمة من الشباب الإماراتي استطاعت إحراز فارق كبير في مجالات التنمية الوطنية المختلفة، ترجمة لهذه الرؤية، وهذا النهج الوطني الرائد منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في الاستفادة من طاقات الشباب والاستماع لتطلعاتهم، بالإضافة إلى تدريبهم وتطويرهم المستمر، والاحتفاء بإنجازاتهم وتكريمهم، إلى جانب إطلاق المبادرات والمشاريع لاحتضان طاقات الشباب بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من إمكاناتهم وتوجيهها في سبيل تحقيق أهداف الخمسين. أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً رئيس الدولة ورئيس وزراء العراق يبحثان خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشباب اليوم العالمي للشباب محمد بن زايد زايد بن سلطان
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عدداً من الأمهات الحاضنات.
ورحب سموه بالأمهات ــ خلال استقبالهن في قصر البحر في أبوظبي ــ معرباً سموه عن شكره وتقديره لمبادراتهن الإنسانية الطيبة في احتضان هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع وتوفير حياة أسرية ونفسية واجتماعية صحية لهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وأكد سموه أن احتضانهن هؤلاء الأطفال يجسد الشعور بالمسؤولية المجتمعية.. مشيراً إلى أنهن يمثلن قدوة لغيرهن في تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي الذي يتميز به مجتمع دولة الإمارات.
وشدد سموه على دعم الدولة للأفراد والجهات التي ترعى هؤلاء الأطفال.. مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع في تحمل المسؤولية تجاههم من خلال احتضانهم وتوفير حياة أسرية لهم.