مسؤول أميركي: (إسرائيل) قد تستخدم ذكرى 7 أكتوبر لمهاجمة إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - نقلت شبكة "سي إن إن" CNN عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قوله إن (إسرائيل) لم تقدم ضمانات لإدارة بايدن بأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية أمر غير وارد.
وأضاف المسؤول الأميركي أنه من الصعب معرفة ما إذا كانت (إسرائيل) ستستخدم ذكرى هجمات حماس في 7 من أكتوبر لمهاجمة إيران.
وقال المسؤول عندما سئل من قبل شبكة "سي إن إن" عما إذا كانت (إسرائيل) أكدت للولايات المتحدة أن المواقع النووية الإيرانية غير مطروحة للنقاش: "نأمل ونتوقع أن نرى بعض الحكمة وكذلك القوة، ولكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات".
يأتي ذلك فيما قال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب إن على (إسرائيل) ضرب المنشآت النووية الإيرانية، منتقداً حديث الرئيس الأميركي جو بايدن حول ضرورة وجود بدائل عن استهداف البرنامج النووي الإيراني.
وحول الرد الإسرائيلي المرتقب على طهران بضرب حقول النفط الإيرانية، قال الرئيس بايدن إن "(إسرائيل) لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن الرد".
وأضاف بالقول: "الأمر لا يزال قيد النقاش أعتقد لو أنني كنت في مكانهم (الإسرائيليين) لفكرت في بدائل أخرى تتجنب ضرب حقول النفط الإيرانية".
كما أكد الرئيس الأميركي على حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها من أي هجمات يقوم بها وكلاء إيران، لكنه أشار إلى أنه يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكون أكثر حذرا في التعامل مع المدنيين.
وأضاف: "ما أعرفه هو أن الخطة التي وضعتها حظيت بدعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والغالبية العظمى من حلفائنا في جميع أنحاء العالم، كوسيلة لإنهاء هذه الأزمة..
الإسرائيليون لديهم كل الحق في الرد على الهجمات القاسية عليهم، ليس فقط من الإيرانيين، ولكن من الجميع من حزب الله، الحوثيين. لكن الحقيقة هي أنهم يجب أن يكونوا أكثر حذرا في التعامل مع الضحايا المدنيين".
هذا وتدورالنقاشات بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية حول الرد على الهجوم الإيراني البعض يرى أن إدارة بايدن تلعب دور المتفرج، بينما يدافع مسؤولو البيت الأبيض بالقول إن تنسيقا كبيرا بين واشنطن وتل أبيب يحدث.
مسؤولون في البيت الأبيض قالوا إنهم ينسقون مع نظرائهم الإسرائيليين ويناقشون الأهداف الإسرائيلية المحتملة، بما فيها منشآت النفط الإيرانية.
لكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، يجد بايدن وفريقه أنفسهم في كثير من الأحيان غير قادرين على كبح جماح حليف يواصلون دعمه سياسيا وعسكرياً.
فمنذ بداية حرب غزة، شدد بايدن على أن الرابطة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر. لكن علاقته التي دامت نحو 50 عامًا مع نتنياهو تدهورت بشكل متزايد، وبحسب الإعلام الأميركي لم يتحدث بايدن مع نتنياهو منذ 21 أغسطس. كما أن البيت الأبيض فوجئ خلال الأسابيع الأخيرة بقرارات (إسرائيل).
وقال المسؤولون الأميركيون إنهم لم يعلموا مسبقاً بتفجيرات البيجر وحاولوا النأي بأنفسهم عن الهجوم.
وبعد الغارة التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصرالله في بيروت، قال مسؤولون أميركيون إن (إسرائيل) أبلغتهم بالهجوم حين كانت طائراتها في الجو.
الدور الأميركي المثير للعديد من التساؤلات كشفته تصريحات بايدن المقتضبة عن جزء مهم منه، حين قال: "(إسرائيل) لن ترد اليوم". تصريحاتٌ رأى فيها محللون أميركيون إشارة واضحة على تنسيق بين واشنطن و "تل أبيب" حول أي رد محتمل على إيران.إقرأ أيضاً : حزب الله: استهدفنا دبابة ميركافا أثناء تقدمها لمرتفع الباط أخر حرش مارونإقرأ أيضاً : بريطانيا .. مستويات قياسية في حوادث كراهية المسلمين منذ اندلاع حرب غزةإقرأ أيضاً : وسم"هاشم صفي الدين" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. الغارة "الاعنف" منذ اغتيال حسن نصر الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بايدن الرئيس ترامب الرئيس بايدن النفط الرئيس بايدن النفط الرئيس الدفاع مجلس الجميع بايدن بايدن النفط بايدن بايدن بايدن الله بايدن النفط العالم بريطانيا ترامب إيران مجلس اليوم الله بايدن الدفاع غزة الجميع الرئيس
إقرأ أيضاً:
مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده لن تقبل مقترح مصر الجديد بشأن غزة، بسبب مطالبته بمناقشة الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأوضح المسؤول للقناة 12 الإسرائيلية، أن "المقترح المصري الجديد يتضمن أن تطلق حماس سراح 9 رهائن، منهم رهينة أميركي، بالإضافة إلى 8 جثث لرهائن آخرين".
ونقلت القناة أن "المقترح المصري يتضمن أن توقف إسرائيل إطلاق النار لمدة 50 يوما، وإعادة فتح محور نتساريم، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق"، الذي نفذت منه مرحلة واحدة فقط.
وكانت تقارير صحفية كشفت، الإثنين، أن مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.
وبعد نشر التقارير، صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه حتى مساء الإثنين لم تتلق الحكومة الإسرائيلية المقترح المصري.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل على دراية بالجهود المصرية للتوصل إلى صيغة جديدة لاتفاق هدنة".
ويأتي الاقتراح المصري في الوقت الذي كان من المتوقع به وصول وفد من حماس إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع وسطاء حول التطورات المحتملة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلا لاتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، انتهت المرحلة الأولى منه مطلع مارس.
إلا أن إسرائيل رفضت الانخراط في المرحلة الثانية، التي كانت تعني فعليا إنهاء الحرب، ثم عاودت في 18 مارس استئناف الضربات العنيفة على قطاع غزة بعد أن منعت دخول المساعدات الإنسانية له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.