أوكرانيا – نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن ينس ستولتنبرغ الأمين العام السابق لحلف الناتو قوله، إن فلاديمير زيلينسكي قبع في ملجأ محصن بعد بدء العملية العسكرية الخاصة.

وأشار ستولتنبرغ في مقابلة مع الصحيفة إلى أن زيلينسكي، كان في تلك الفترة يخشى كثيرا أن يطاله قصف الجيش الروسي.

ووفقا للأمين العام السابق، خلال فترة اختباء زيلينسكي، كان من المستحيل التواصل معه عبر الهاتف لمدة يومين.

وقال ستولتنبرغ: “كانت المكالمة الهاتفية صعبة للغاية”.

وأعرب ستولتنبرغ عن اعتقاده أن زيلينسكي كان يخشى أن يتم قريبا “القبض عليه أو قتله”.

وفي وقت سابق، أعلن الجنرال أبتي علاء الدينوف قائد قوات “أحمد” الروسية الخاصة، أن فلاديمير زيلينسكي قد يتعرض للقتل بإيعاز من جانب “أسياده” في المستقبل القريب. ووصف الجنرال، رأس النظام في كييف بأنه “مدمن مخدرات منتهي الصلاحية” يقوم بتدمير الشعب الأوكراني.

وأكد علاء الدينوف أن زيلينسكي ينوي القضاء على شعبه حتى آخر أوكراني، مشيرا لإبادة الجيش الروسي قوات كييف التي زج بها إلى كورسك الروسية.

المصدر: aif.ru

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو

طالب مرشح الرئاسة ورئيس الوزراء السابق في الغابون ألان كلود بيلي باي بمحاكمة عادلة لعائلة الرئيس المخلوع علي بونغو، الذي أطيح به في انقلاب عسكري يوم 30 أغسطس/آب 2023.

ودعا المرشح إلى ضرورة إجراء محاكمة عاجلة وعلنية مع الضمانات الممنوحة لكل مواطن وفقا للقوانين المعمول بها.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق علي بونغو، اعتقلت السلطات زوجته سيلفيا بونغو وابنه نور الدين، وأحالتهما إلى السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل.

ويتهم المجلس العسكري الحاكم زوجة الرئيس المطاح به بـ"غسيل الأموال وتزوير الوثائق الحكومية"، كما يتهم نور الدين بونغو بـ"الفساد واختلاس الأموال العامة"، وكلاهما مسجون منذ 18 شهرا من دون أن يقدما للمحاكمة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال محامو عائلة بونغو إن زوجته المسجونة "تعرضت للإهانة والترهيب النفسي، بينما تبدو آثار التعذيب على جسد نور الدين بونغو"، الأمر الذي نفته السلطات.

وفي ظل وجود عائلته داخل السجن، يقيم الرئيس المخلوع علي بونغو في العاصمة ليبرفيل، مع حريته في المغادرة إلى الخارج، وفقا لما تقوله الحكومة.

 

وقد استفردت عائلة بونغو بحكم الغابون أكثر من 50 عاما، وتتهمها منظمات مدنية وهيئات حقوقية بالاستحواذ على الكثير من ثروات البلاد.

إعلان

ووفقا لتقارير محلية في الغابون، فإن العائلة تمتلك عقارات في باريس ولديها أرصدة وأسهم في الكثير من البنوك والمؤسسات التجارية.

وسيكون كلود أحد المتنافسين في السباق الرئاسي المقرر يوم 12 أبريل/نيسان القادم ضد الجنرال بريس أوليغي أنغيما، الذي أعلن ترشحه وهو رئيس المرحلة الانتقالية في البلاد.

ورغم التنافس بين كلود وأنغيما في الانتخابات القادمة، فإنهما كانا من الأوجه البارزة والفاعلة في العهد السابق حيث شغل الجنرال أنغيما منصب قائد الحرس الرئاسي، في حين شغل كلود وظيفة رئيس الوزراء، إذ تم تعيينه يوم 9 يناير/كانون الثاني 2023 حتى 30 أغسطس/آب 2023، يوم الإطاحة بالحكومة.

 

ومن المقرر أن تفتتح الحملات الانتخابية يوم 29 مارس/آذار الجاري، على أن يكون الاقتراع يوم 12 أبريل/نيسان القادم، في حين لم يحدد المرسوم المنظم للانتخابات موعدا للجولة الثانية إن كانت ستحدث.

وقد قبلت لجنة الانتخابات في الغابون 4 مرشحين فقط، وهم: الجنرال أنغيما، وألان كلود، وستيفان إيلوكو، وجوزيف لابينسي، في حين أبعدت اللجنة 19 من المترشحين الآخرين "لعدم استيفائهم الشروط".

وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والشتائم في حق الخصوم والمنافسين.

مقالات مشابهة

  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية بسرعة
  • مدينة جبلة تستعيد حيويتها بعد عودة الأمان وانتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري
  • مع تقدم الجيش الروسي.. أوكرانيا تأمر بإخلاء قرى متاخمة لـ "كورسك"
  • أجواء الأمن والاستقرار تخيم على مدينة جبلة باللاذقية بعد انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام البائد
  • الحياة تعود إلى طبيعتها في ريف اللاذقية بعد انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام البائد وانتشار قوى الأمن العام
  • علاء عبد السلام: رؤية جديدة للحفاظ على ريادة دار الأوبرا المصرية
  • الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائل
  • خلال 24 ساعة.. القوات الروسية تنفذ 296 هجوماً على مقاطعة زابوروجيا