ستولتنبرغ: زيلينسكي اختبأ في ملجأ محصن بعد بدء العملية العسكرية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أوكرانيا – نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن ينس ستولتنبرغ الأمين العام السابق لحلف الناتو قوله، إن فلاديمير زيلينسكي قبع في ملجأ محصن بعد بدء العملية العسكرية الخاصة.
وأشار ستولتنبرغ في مقابلة مع الصحيفة إلى أن زيلينسكي، كان في تلك الفترة يخشى كثيرا أن يطاله قصف الجيش الروسي.
ووفقا للأمين العام السابق، خلال فترة اختباء زيلينسكي، كان من المستحيل التواصل معه عبر الهاتف لمدة يومين.
وقال ستولتنبرغ: “كانت المكالمة الهاتفية صعبة للغاية”.
وأعرب ستولتنبرغ عن اعتقاده أن زيلينسكي كان يخشى أن يتم قريبا “القبض عليه أو قتله”.
وفي وقت سابق، أعلن الجنرال أبتي علاء الدينوف قائد قوات “أحمد” الروسية الخاصة، أن فلاديمير زيلينسكي قد يتعرض للقتل بإيعاز من جانب “أسياده” في المستقبل القريب. ووصف الجنرال، رأس النظام في كييف بأنه “مدمن مخدرات منتهي الصلاحية” يقوم بتدمير الشعب الأوكراني.
وأكد علاء الدينوف أن زيلينسكي ينوي القضاء على شعبه حتى آخر أوكراني، مشيرا لإبادة الجيش الروسي قوات كييف التي زج بها إلى كورسك الروسية.
المصدر: aif.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد المشادة مع زيلينسكي
أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، جميع المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا بعد المشادة الحادة التي وقعت مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، وفقا لما نقلته "رويترز" عن مسؤول بالبيت الأبيض.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، "لقد أوضح الرئيس أنه يركز على السلام. نحن بحاجة إلى التزام شركائنا بهذا الهدف أيضا. أوقفنا مساعداتنا وسنراجعها للتأكد من أنها تساهم في الحل".
ولم يرد مكتب زيلينسكي على طلب رويترز للتعليق خارج ساعات العمل.
تأتي هذه الخطوة بعد أن قلب ترامب السياسة الأمريكية بشأن أوكرانيا وروسيا رأسا على عقب عند توليه منصبه في كانون الثاني /يناير الماضي، واعتمد موقفا أكثر تصالحية تجاه موسكو.
كما يأتي ذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي الذي وصف الأول بأنه يقلل احترامه بعد دخوله في جدال بشأن المفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب المتواصلة على بلاده للعام الثالث على التوالي.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
من جانبه قال زيلينسكي؛ إنه ينبغي توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، ولا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار فقط، وأضاف: "أجرينا محادثات مع بوتين ووقعنا اتفاقا لوقف إطلاق النار، لكنه انتهك هذا الاتفاق".
والاثنين، قال الرئيس الأمريكي مرة ثانية إن زيلينسكي يجب أن يكون أكثر تقديرا للدعم الأمريكي بعد أن رد في وقت سابق بغضب على تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" نقل عن زيلينسكي قوله إن نهاية الحرب "بعيدة للغاية".
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشيال"، أن "هذا أسوأ بيان يمكن أن يصدره زيلينسكي، ولن تتحمله أمريكا لفترة أطول!".
وبحسب رويترز، فقد ألمح ترامب الاثنين إلى أنه لا يزال من الممكن الاتفاق على صفقة لفتح قطاع المعادن الأوكراني أمام الاستثمار الأمريكي على الرغم من إحباطه من كييف، فيما طرح الزعماء الأوروبيون مقترحات لهدنة في حرب روسيا مع جارتها.
وتنظر إدارة ترامب إلى صفقة المعادن باعتبارها سبيلا لاستعادة واشنطن بعض عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها لأوكرانيا في صورة مساعدات مالية وعسكرية منذ غزو روسيا قبل ثلاث سنوات.
وعندما سُئل أمس عما إذا كانت الصفقة قد انتهت، قال ترامب في البيت الأبيض "لا، لا أعتقد ذلك".
ووصفها ترامب بأنها "صفقة عظيمة بالنسبة لنا"، وقال إنه سيقدم تحديثا عن الوضع مساء الثلاثاء عندما يتحدث في جلسة مشتركة للكونغرس، وفقا لرويترز.