رام الله - صفا أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، أن تبنى حكومة الاحتلال الإسرائيلي لنهج الحل العسكري وجرائم الإبادة في قضايا سياسية مع تجاهلها الحقوق المشروعة لشعبنا، يُجسد غطرسة سلطة منفصلة عن الواقع والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، الأمر الذي أغرقها وأغرق المنطقة بأكملها في دوامة متصاعدة من العنف والتدهور يدفع شعبنا الفلسطيني ثمنها بدمائه.

وأوضح دلياني، في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في غزة، تكشف عن فشلها الذريع في فرض "حل عسكري" على قضية سياسية وإنسانية بامتياز. وأكد أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى تكريس معاناة شعبنا وتعميق مأزق دولة الاحتلال وعزلتها واستنزاف اقتصادها وقطاعها التكنولوجي، وغيرها من العواقب التي تعكس رؤية قاصرة تسعى للهيمنة قصيرة المدى على حساب الدمار طويل الأمد. وقال: إن "اعتقاد دولة الاحتلال الخاطيء بأنها تستطيع قمع اللبنانيين عبر توسيع العدوان العسكري نحو لبنان لإقامة مناطق عازلة، ما هو إلا إعادة إنتاج لحرب عام 2006 التي فشلت فيها في تحقيق أي انتصار". وشدد على أن هوس قيادة الاحتلال بإظهار القوة الغاشمة لإشباع تعطّش مجتمعها للدماء، يعكس ضعفها وانفصالها عن إمكانيات تحقيق الاستقرار لشعبها. وأضاف أن "الأيديولوجية الصهيونية العنصرية والإبادية المتغلغلة في دولة الاحتلال هي شذوذ فكري متطرف تحض على التطهير العرقي كوسيلة لتحقيق أهدافها".  وشدد على أن الحل العسكري الذي ينتهجه الاحتلال في المنطقة لن يؤدي إلا إلى دمار لجميع الأطراف.  وأكد دلياني أن الحل الحقيقي يكمن في تجسيد الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني ومعالجة مظالمنا السياسية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة الإبادة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو في زيارة لمناقشة ضمان بقاء الوجود العسكري الروسي في سوريا. 

ووفقا للصحيفة تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة النفوذ التركي المتزايد في المنطقة، والتأكد من استمرار الدور الروسي الفاعل في الصراع السوري.

وبحسب الصحيفة، فإن المباحثات التي جرت مع المسؤولين الروس تناولت التحديات العسكرية والسياسية في سوريا، في وقت تتزايد فيه التحركات التركية شمال البلاد، بالإضافة إلى التنسيق بين روسيا وإسرائيل.

وأصدر مكتب نتنياهو أنه صدرت تعليمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية سكان منطقة جرمانا، الواقعة جنوب دمشق.

وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز في جرمانا"، وأضاف "إسرائيل ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي محاولة من قبل النظام السوري للتهديد أو المساس بالأمن الشخصي لسكان المنطقة."

كما أكدت المصادر الإسرائيلية أن “إسرائيل ستضرب النظام السوري مباشرة في حال مساسه بالدروز في جرمانا.”

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يشكل الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية للرخام بشق الثعبان
  • الأونروا: قدمنا الدعم النفسي لـ 15 ألف حالة في الوسطى وخانيونس
  • الخارجية الأمريكية: مبعوث واشنطن للشرق الأوسط يعتزم العودة للمنطقة خلال أيام
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
  • الخارجية تدين التحريض باستئناف حرب الإبادة
  • متظاهرون يغلقون الطريق المؤدي لحفل “الأوسكار” احتجاجاً على الإبادة الجماعية بغزة
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية