مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع المساعدات الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا في جمهورية قرغيزستان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مشروع توزيع المساعدات الغذائية لدعم ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا في مدينة بيشكك عاصمة جمهورية قرغيزستان، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة لدى قرغيزستان بالإنابة المستشار سعد بن عبدالله الضويان، ونائب رئيس قسم تطوير السياسات بالديوان الرئاسي أكتيابر قاباليايف، ومعالي النائب الأول لوزير العمل والضمان الاجتماعي والهجرة بالجمهورية القرغيزية السيدة قيال جانوزاقوفا، و فريق من المركز، ووسائل الإعلام القرغيزية.
ويستهدف المشروع توزيع 8100 سلة غذائية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها أكثر من 35.000 ألف فرد.
وأكد القائم بأعمال سفارة المملكة بالإنابة في جمهورية قرغيزستان بأن هذه المساعدات تعد امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية ودورها الريادي على مستوى العالم في مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مما يجسد اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بدعم الأمن الغذائي في مختلف أنحاء العالم.
وأشار المسؤولون في الجانب القرغيزي بدورهم إلى أهمية المشروع ودوره الكبير في تخفيف معاناة الأسر المحتاجة في بلادهم، مشيدين بالجهود الإغاثية التي تقوم بها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة في قرغيزستان.
ويأتي ذلك في إطار الدور المعهود للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول والشعوب المحتاجة حول العالم بمختلف مجالات العون الإنساني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا في البرازيل
الرياض : البلاد
اطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم برنامجًا علميًّا في جمهورية البرازيل الاتحادية، يمتد حتى 9 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع عدد من الجهات التعليمية المعنية باللغة العربية.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي , إلى أنَّ المجمع يتشرف بما يجده من الدعم الدائم من لدن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس الأمناء ، حيث يعمل المجمع في مسارات عديدة؛ لنشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، ومن بينها: البرنامج الذي يسعى إلى نشر اللغة العربية، والتعريف بأنشطته في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية وعلومها في أنحاء العالم، والعمل المباشر على تدريب المعلمين، ورفع كفاياتهم التدريسية، وتحقيق التقدّم في نواتج تعلم اللغة العربية لدى المتعلمين.
ويتخلل البرنامج العلمي عقد “ملتقى عن اللغة والثقافة العربية” في الجامعة الاتحادية في ريو دي جنيرو، يُشارك فيه الأمين العام للمجمع، ويتضمن عددًا من المحاضرات النوعية، التي سيقدمها عدد من المختصين المنتسبين للمجمع، وأعضاء هيئة التدريس، في الموضوعات الآتية: التبادل بين العربية واللغات العالمية: البرتغالية أنموذجًا، وتاريخ الدراسات العربية وإنجازاتها في الجامعة، وحالة اللغة العربية وتعليمها حول العالم، وحالة اللغة العربية في البرازيل منذ وصولها في القرن الثامن عشر، وجهود مجمع الملك سلمان العالمي لخدمة العربية وريادتها: اختبار هَمْزَة أنموذجًا، إضافةً إلى زيارة قسم اللغة العربية في الجامعة، التي تُعد أحد أقدم مراكز تعليم اللغة العربية في البرازيل، وتنظيم لقاء عام مع عدد من الأساتذة والمختصين باللغة العربية.
وتُقدَّم في البرنامج ثلاث دورات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهي: تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعليم اللغة العربية، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعلم اللغة العربية- المستوى الابتدائي، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعلم اللغة العربية- المستوى المتقدم، وسيُعقد “ملتقى عن اللغة والثقافة العربية” بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية “فامبراس” في مدينة ساو باولو، يتخلله تقديم محاضرات مختصة، في الموضوعات الآتية: التبادل بين العربية واللغات العالمية: البرتغالية أنموذجًا، وتأثير اللغة العربية على البرتغالية، وحالة اللغة العربية وتعليمها حول العالم، وأهمية وجود مساحة دائمة لتدريب مترجمي الأدب العربي إلى البرتغالية- تقرير عن تجربة مجموعة أبحاث من ترجمة: معهد مترجمي الأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو (USP)، ودور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي: العربية في مقابل الثقافات العالمية.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستمر في تقديم برامجه العلمية في سياق عمله اللغوي والثقافي على المستوى الدولي، وتفعيل التعاون مع المؤسسات والمنظمات المختصة في أنحاء العالم بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ للمحافظة على سلامة اللغة العربية وهُويتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.