الطفولة والأمومة ينفذ ورشة عمل للأطفال وأسرهم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نظم المجلس القومي للطفولة والامومة ورشة عمل تحت عنوان "الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية والتنمية البشرية ورفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال"وذلك ضمن الانشطة التى ينفذها المجلس في إطار برنامج القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وتماشيا مع أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وافتتحت ورشة العمل الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، وخلال كلمتها أكدت على أن المجلس يولي أهمية خاصة بمحور رفع الوعي بقضايا العنف وطرق الوقاية والحماية ووسائل الإبلاغ والاتصال الفعال، فضلا عن الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية للأسرة والوطن.
نفذ ورشة العمل الدكتور نور أسامة استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة والدكتورة إيمان حبيب مدير برنامج القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بالمجلس، ومنسقي البرنامج محمد عز و عمرو شلقامي والدكتورة نادية ذكير مدير وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري، وفرق عمل وحدة الدعم النفسي الدكتور كريم مطاوع، والدكتورة مهيتاب محمد، والدكتورة علا محمد، والدكتورة سلمى سامي، وفرق عمل وحدة الدعم القانوني إيهاب عادل و عمرو الخطيب.
ولفتت "نظيف" إلى أن ورشة العمل تخللت أيضاً تنمية المهارات المعرفية المختلفة لدى الأطفال ومعرفة نقاط القوة لتطويرها كالتفاعل الجيد مع الآخرين والقدرة على التعلم السريع ، ونقاط الضعف لمساعدة الأسر في التخلص منها، وتهذيب السلوكيات الخاطئة وتعزيز السلوك الإيجابي، باستخدام بعض الوسائل المناسبة كعرض بعض الفيديوهات والرسومات واستخدام العلاج بالفن لتدريب الطفل على التعبير عن مشاعره بطريقة سليمة.
وأضافت "نظيف" أنه بنهاية ورشة العمل يتم تقديم بعض الأرشادات للأسر في كيفية التواصل مع ابنائها وأفضل الطرق في التعامل معهم وتعديل سلوكياتهم من خلال عدة اختبارات تم تنفيذها مع الأطفال خلال ورشة العمل.
وقالت إن ورشة العمل استهدفت أيضا تعريف الأطفال بوسائل الاتصال والمساندة من خلال خط نجدة الطفل 16000 أو تطبيق الواتس على الرقم 01102121600، فضلا عن صور وأشكال العنف المختلفة وطرق الوقاية والحماية منها، فضلا عن تقديم المشورة والمساندة للأسر في كل ما يخص التعامل مع أطفالهم مع توفير الاستشارات المجانية من خلال الخط الساخن أو وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري بالمجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي للطفولة ورشة العمل وحدة الدعم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة RVF تطلق وحدة تحلية شمال غزة لتوفير مياه آمنة لآلاف الأطفال العائدين وعائلاتهم
نجحت مؤسسة روستروبوفيتش فيشنفسكايا (RVF) في تركيب وتشغيل أول وحدة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية في شمال غزة ، وذلك في مخيم الشاطئ للاجئين، حيث يعاني آلاف الأطفال العائدين وعائلاتهم من نقص حاد في مياه الشرب الآمنة بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية. يمثل هذا الإنجاز خطوة استراتيجية أولى نحو توفير مصدر موثوق لمياه الشرب المجانية للعائلات المحتاجة في شمال غزة.
ولتأمين إمداد مستدام للمياه، قامت مؤسسة RVF بتركيب نظام يعمل بالطاقة الشمسية لتشغيل وحدة التحلية. ويستطيع هذا النظام إنتاج 1,000 لتر من المياه الصالحة للشرب كل ساعة، ما يكفي لخدمة حوالي 6,000 شخص.
يأتي هذا المشروع في إطار التزام مؤسسة RVF الأوسع بالمساهمة في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة. وبفضل الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالشراكة مع المستشفى التخصصي الكويتي في خان يونس، تمكنت المؤسسة من توفير مياه شرب آمنة لما يقارب 200,000 شخص في جنوب غزة، وهو ما يعادل 10% من إجمالي السكان.
تعتبر وحدة تحلية المياه في مخيم الشاطئ نموذجًا لتوسيع النشر في شمال غزة، حيث تخطط مؤسسة RVF لتركيب عدة وحدات أخرى في المناطق الأكثر احتياجًا، مما يساهم في تعزيز الأمن المائي على المدى الطويل للسكان العائدين.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور فخر أبو عواد، رئيس مكتب RVF في غزة، التزام المؤسسة الراسخ قائلاً: "التعامل مع التحديات التشغيلية في شمال غزة يتطلب حلولًا مرنة ومستدامة. اعتمادنا على الطاقة الشمسية يمكّننا من الحفاظ على استقرار إمدادات المياه في بيئة شديدة التقلب. هدفنا هو أن تكون هذه الوحدة الأولى ضمن العديد من الوحدات الأخرى، حيث تلعب كل واحدة منها دورًا حيويًا في تخفيف أزمة مياه الشرب الحادة في المنطقة."
وقد أحدثت هذه الوحدة بالفعل تحسنًا ملموسًا في الحياة اليومية داخل المخيم.
وعبّرت رجا الأسود، وهي أم لأربعة أطفال نزحت بسبب الأحداث، عن أثر هذا الإنجاز قائلة: "قبل ذلك، كنا نحصل على المياه مرة كل يومين أو ثلاثة، مما أجبرنا على البحث الدائم عنها. مع تشغيل وحدة RVF، أصبح لدينا ماء نظيف يوميًا، وهذا غيّر حياتنا."
بدوره، شدد سعيد أحمد، أحد سكان المنطقة، على أهمية هذه المبادرة قائلًا:
"كانت العائلات تعاني، وتمضي أيامًا دون قطرة ماء. هذه الوحدة توفر مصدرًا موثوقًا ومستقرًا للمياه، مما حسّن ظروف المعيشة لنا جميعًا بشكل كبير."
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025