سمو أمير البلاد يهنئ خادم الحرمين الشريفين بالذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تهنئة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم مشيدا سموه رعاه الله بعمق أواصر العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبيهما الشقيقين كما عبر فيها سموه رعاه الله عن اعتزازه بما تشهده المملكة العربية السعودية في عهد أخيه خادم الحرمين الشريفين الميمون من إنجازات حضارية بارزة على صعيد مسارها التنموي الطموح في مختلف المجالات.
سائلا سموه المولى جل وعلا أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة موفور الصحة والعافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء في البلد الشقيق وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وأن يحقق للبلد الشقيق وشعبه الكريم المزيد من الرقي والازدهار تحت ظل قيادته الحكيمة والرشيدة وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
المصدر كونا الوسومخادم الحرمين سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: خادم الحرمين سمو أمير البلاد خادم الحرمین الشریفین العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
رؤية ثابتة و رؤى محققة
تُعد ذكرى البيعة الثامنة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مناسبة وطنية تعكس روح التطور والطموح الذي يقوده سموه منذ توليه ولاية العهد في عام 2017 فقد شهدت المملكة العربية السعودية خلال هذه السنوات تحولات كبرى في مختلف المجالات مما عزز مكانتها إقليمياً وعالمياً ورسّخ رؤية 2030 كخريطة طريق نحو المستقبل.
منذ انطلاق رؤية 2030 عمل سمو ولي العهد على إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط مما أسهم في تحقيق إنجازات بارزة مثل تعزيز الاستثمار وتنمية القطاعات غير النفطية وخلق بيئة جاذبة لريادة الأعمال كما شهدت المملكة قفزات نوعية في مجالات التقنية والطاقة المتجددة والسياحة حيث أصبحت وجهة عالمية تحتضن الفعاليات الكبرى والمشاريع الضخمة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر.
لم تقتصر جهود سموه على التنمية الاقتصادية فحسب بل شملت أيضاً تطوير المجتمع السعودي وتعزيز جودة الحياة. فقد شهدت المملكة إصلاحات اجتماعية جوهرية مثل تمكين المرأة وتحديث الأنظمة القانونية وتعزيز قطاع الترفيه والثقافة كما عززت هذه الإصلاحات من مكانة المملكة كدولة حديثة ومتقدمة تتفاعل مع متغيرات العصر دون المساس بقيمها وهويتها.
وعلى الصعيد السياسي لعب الأمير محمد بن سلمان دوراً محورياً في تعزيز العلاقات الدولية حيث أصبحت المملكة طرفاً رئيسياً في القضايا الإقليمية والعالمية كما قاد مبادرات بارزة في مجالات الأمن والاقتصاد والبيئة، ممَّا عزَّز حضور السعودية كلاعب رئيسي في الساحة الدولية وأسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
تُجسد ذكرى البيعة الثامنة لسمو ولي العهد محمد بن سلمان مسيرة من العمل الدؤوب والتطلعات الكبيرة حيث استطاع أن يقود المملكة نحو مستقبل مشرق مليء بالفرص والتحديات ومع استمرار هذه الرؤية الطموحة يواصل سموه قيادة الوطن بثقة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز مكانة المملكة وتخدم أجيالها القادمة برؤية ثابتة و رُؤى مُحققة.
fatimah_nahar@