كتب موقع "الحرة": في الوقت الذي تتصاعد فيه المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، تشهد الجماعات الإيرانية في سوريا "تغييرات" و"انتقالات" وفق ما كشفه مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في تصريحات لموقع "الحرة".

ويقول إن "حزب الله سحب العديد من مقاتليه في سوريا، ونقلهم إلى لبنان أو إلى مناطق حدودية بين البلدين، فيما عزز الوحدات المتواجدة في الداخل السوري بمقاتلين سوريين مرتزقة".



ويوضح أن هؤلاء المرتزقة يختلفون عن مسلحي حزب الله "إذ أنهم يدينون بالولاء لمن يدفع أكثر، وليس لولاية الفقيه" على حد تعبيره، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل "خطورة على جميع الميليشيات الموالية لإيران في سوريا".

وتابع أن مجموعات تعمل مع الحرس الثوري الإيراني في سوريا تعمل على نقل مستودعات الأسلحة من مراكز حزب الله، ونقلها إلى مستودعات أخرى حتى لا يتم استهدافها.

كما يتم تسليم بعض نقاط التمركز التي كان حزب الله يتحكم بها إلى مليشيات إيرانية أخرى، مثل جماعة لواء "فاطميون" الأفغانية.

ويشرح عبدالرحمن أن "تواجد حزب الله في سوريا كان يمثل ركيزة هامة، ويمارس دورا قياديا بين الجماعات الموالية لإيران". "نفق تحت الأرض"
وذكر مدير المرصد أن مصادر تؤكد لهم أن الجماعات الإيرانية "أنهت إنشاء معبر جديد يمتد عبر نفق تحت الأرض في بادية البوكمال، ويربط بين العراق وسوريا، لتفادي استهداف الطائرات المسيرة التي تتعقب شاحنات نقل الأسلحة والذخائر".

وكانت الجماعات قد بدأت في حفره قبل نحو أربعة أشهر، وهو يربط مناطق حدودية بين سوريا والعراق، ويعول عليه لنقل الأسلحة، كما يضم في بعض أجزائه "مخازن للأسلحة ومناطق لتخزين المخدرات"، بحسب المعلومات المتوفرة للمرصد. ويؤكد مدير المرصد عبدالرحمن أن الهجمات التي يتلقاها حزب الله في لبنان، بالتأكيد أثرت على نشاطهم في سوريا، ولكن بالتأكيد ستحاول إيران "المضي بتعزيز الميليشيات الأخرى لضمان استمرار سيطرتها في الداخل السوري".

وتحدث أن النظام السوري يتبع سياسة النأي عما يواجهه حزب الله ومقتل زعيمه نصرالله، إذ لم "نر بيوت عزاء إلا بقدر محدود في مناطق محددة، ولكن في مناطق أخرى تابعة للنظام شهدنا مظاهر فرح وارتياح من دون أي عواقب من قوات النظام".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مصدر فلسطيني لهيئة البث الإسرائيلية: انفراجة في المحادثات تحققت ومن المنتظر الإعلان عن الاتفاق غدا

أفاد مصدر فلسطيني لهيئة البث الإسرائيلية،  بانفراجة في المحادثات تحققت ومن المنتظر الإعلان عن الاتفاق غدا.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • هل المهدي من علامات الساعة وكيف تروج له الجماعات المتطرفة؟ الأزهر يحسم الجدل
  • بالفيديو.. الفنان السوري «باسم ياخور» يحسم موقفه من العودة إلى سوريا
  • الفنان السوري باسم ياخور يتحدث عن موقفه من العودة إلى سوريا
  • «النقل» تؤكد أهمية الممرات اللوجستية التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج بالمواني
  • الجيش السوري الحر: سوريا لم تُنقذ بعد
  • مصدر فلسطيني لهيئة البث الإسرائيلية: انفراجة في المحادثات تحققت ومن المنتظر الإعلان عن الاتفاق غدا
  • سوريا.. 18 قتيلاً جديداً باشتباكات القوات الكوردية مع فصائل موالية لتركيا
  • الأمن السوري يشنّ حملة ضد فلول الأسد في ريف حماة
  • الأمن السوري يلقي القبض على سارقي مستودع السلاح بدمشق
  • ‏"أ ف ب": وفد من حركة "الجهاد" في الدوحة للمشاركة في التفاصيل النهائية لاتفاق وقف النار وتبادل الأسرى