بغداد اليوم -  متابعة

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت (5 نشرين الاول 2024) أن إسرائيل لا فتهم سوى لغة القوة والحرب، مبيناً أن إيران لديها مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

وقال عرقجي في تصريح صحفي خلال وصوله إلى العاصمة السورية دمشق قادماً من بيروت، إن "الزيارة إلى سوريا تهدف إلى مواصلة المشاورات حول التطورات في المنطقة، ولقد أجرينا دائمًا مشاورات وثيقة مع السلطات السورية واللبنانية حول التطورات في المنطقة".

وأضاف أن "النقاش الأهم الآن هو وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وهناك مبادرات في هذا المجال وجرت مشاورات في لبنان أمس"، مشيراً إلى أن "إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة والحرب".

وبين عرقجي انه "لا تزال الأعمال العدائية وجرائم الكيان الصهيوني متواصلة وهو لا يفهم سوى لغة القوة"، منوهاً "يجب أن تتشكل مساع جماعية من المجتمع الدولي لوقف جرائم الكيان الصهيوني".

يذكر ان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد يوم أمس الجمعة، ان الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس، مشيرا الى اننا لم نستهدف فيه سوى المراكز العسكرية والأمنية للكيان.

 وقال عراقجي بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، "أتيت إلى بيروت للتعبير عن دعم إيران الكامل وتضامنها مع لبنان حكومة وشعباً"، مشددا على إن "إيران تدعم بشكل كامل مساعي لبنان للتصدّي لجرائم الكيان الإسرائيلي".

وأوضح: "أجريت محادثات جيدة مع ميقاتي وبري وتبادلنا وجهات النظر بشأن الأحداث والتطورات الأخيرة في لبنان"، مؤكدا " وقوف إيران إلى جانب لبنان والمقاومة".

وتابع: "واثقون من أن جرائم الكيان الإسرائيلي سوف تبوء بالفشل كما فشلت بالماضي وأن الشعب اللبناني سيخرج منتصراً"، منوها إلى ان " إيران تقف كما كانت دائماً إلى جانب حزب الله وبكامل ثقلها وتدعم الشيعة في لبنان والشعب اللبناني".

وأشار إلى ان "الهجوم الإيراني على الكيان كان دفاعاً مشروعاً عن النفس بناء على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة"، منوها إلى ان " الهجوم الإيراني لم نستهدف فيه سوى المراكز العسكرية والأمنية للكيان".

وبين "لا خطط لدينا للاستمرار إلا إذا قرر الكيان الإسرائيلي مواصلة هجماته"، محذرا من انه "إذا اتخذ الكيان الإسرائيلي أي خطوة ضدنا فإن ردنا سيكون أقوى وسنرد عليه بشكل متناسب وكامل ومدروس".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟

قال الكاتب الإسرائيلي، يونا جيريمي بوب، إن الشرق الأوسط يشهد عصراً جديداً متوحشاً، مع نشر الجيش الإسرائيلي قوات في 3 مناطق لا تتمتع تل أبيب بالسيادة عليها، في سوريا وغزة ولبنان، وفي الضفة الغربية تم نشر القوات لفترة طويلة.

 وتحدث جيريمي في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما تعنيه تلك المواقع العسكرية للمستقبل، وتحدث عن سوريا، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك أي خطة للتواجد في سوريا، عندما كان الرئيس بشار الاسد في الحكم.
وأضاف جيريمي، وهو كبير المراسلين العسكريين ومحلل الاستخبارات في "جيروزالم بوست"، أن تحرك إسرائيل إلى سوريا في السابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول)، كان تحركاً عفوياً لقطع الطريق أمام إمكانية "غزو مفاجئ" من  سوريا.
وتابع: "حدث شيء مضحك بعد ذلك.  اعتقد الكثيرون في الأصل أنه لن يستمر سوى بضعة أشهر، وأخبرت إدارة دونالد ترامب إسرائيل أنها لا تهتم ببقاء الجيش الإسرائيلي هناك، وأن الحكومة السورية الجديدة استغرقت وقتاً أطول من المتوقع لترتيب شؤونها، وبالتالي فإن الضغط على تل أبيب للمغادرة كان ضئيلاً مقارنة بالتوقعات". 

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟https://t.co/TpOOnFLsMH pic.twitter.com/au1ALCQRTb

— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025  هل تتجه إسرائيل نحو وجود غير محدد في غزة؟

وبشأن غزة، يقول الكاتب إن إسرائيل وحماس وافقتا على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ولكن بدعم من إدارة ترامب، تسعى تل أبيب إلى طرد حماس من غزة قبل أن تنفذ الانسحاب الكامل، وهذا قد يعني أن إسرائيل ستحتفظ بمحيط أمني يبلغ طوله 700 إلى 1100 متر في غزة، معتبراً أن هذا يوفر قدراً أكبر بكثير من الأمن لمجتمعات غلاف غزة.
ومن ناحية أخرى، يقول الكاتب إنه إذا بدأ سكان غزة في المسيرات أو الاحتجاج على الوجود الإسرائيلي في القطاع دون إطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، فإن أي ضحايا ناجمة عن صد مثل هذه التظاهرات سيكون من الصعب الدفاع عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف الكاتب أن الوجود غير المحدد في غزة دون أي نوع من الاعتراف من الأمم المتحدة قد يعرض الجنود العاديين لحظر السفر في حوالي 125 دوالة تشكل جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية.

مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيليةhttps://t.co/EdlijvXg5e

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  حزب الله لم يعد التهديد الأكثر إلحاحاً

وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من أن حزب الله كان يشكل أسوأ تهديد مباشر لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن الواقع قد تبدل، ويبدو أن وجود إسرائيل في 5 مواقع صغيرة على بعد مئات  الأمتار داخل لبنان هو الوجود الأقل تفجراً بين النقاط الثلاث التي تثير مشكلة، مؤكداً أن لحزب الله ما يخسره من حرب متجددة مع إسرائيل أكثر من أي جهة أخرى، وعلى عكس حماس، ليس لديه رهائن للضغط على إسرائيل للامتناع عن ذلك، كما أن بصمة المواقع الخمسة ضئيلة مقارنة بالمساحات الكبيرة التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا وغزة.
وأوضح أن حزب الله ضعيف للغاية ولا يستجيب حتى عندما يغتال الجيش الإسرائيلي بعض قادته الذين يحاولون تهريب الأسلحة إلى لبنان، ولكن في المستقبل، قد تنمو ثقة التنظيم مرة أخرى، وقد تكون المواقع الخمسة "نعمة تردع الغزو، ونقمة كأساس جديد للحرب".

مقالات مشابهة

  • نائبة مستقبل وطن تدعو لتحرك دولي عاجل لفرض عقوبات رادعة على إسرائيل
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • برلماني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يؤكد استمرار سياسة انتهاك الاتفاقيات
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • إدانات عربية لوقف إسرائيل المساعدات لغزة
  • الرئيس الإيراني: نعيش حربا شاملة مع العدو ولدينا خطط لمواجهة العقوبات
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • إسرائيل تتبنى مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة
  • صحافة عالمية: إسرائيل حُبست في تصور خاطئ عن حماس ولم تفهم السنوار