كيف أصبح شات «جي بي تي» جزء مهما في حياة ملايين حول العالم؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريراً تليفزيونياً بعنوان: « أصبح ضروريا في حياة الملايين حول العالم.. شات جي بي تي يغير أسلوب الحياة».
وقال التقرير: «اهتمام كبير حول استخدامات الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت أعداد المستخدمين إلى أرقام قياسية، وكشف شركة أبل الأمريكية عن أن أكثر من 250 مليون شخص حول العالم يستخدمون برنامج الذكاء الاصطناعي، شات جي بي تي، أسبوعياً لتعزيز عملهم، وإبداعهم، وتعلمهم».
وأضاف التقرير: «يأتي هذا الرقم بعد زيادة حادة في أعداد المستخدمين، منذ أواخر أغسطس، حيث كان البرنامج يستخدم من قبل 200 مليون شخص أسبوعياً فقط، وهو ما يمثل ضعف العدد مقارنة، بشهر نوفمبر من العام الماضي».
وتابع التقرير: «على الرغم من هذه الزيادة الكبيرة، لا تزال الشركة غير واضحة بشأن عدد المستخدمين الذين يدفعون مقابل الوصول إلى أدواتها، مقارنة بالذين يستخدمون النسخة المجانية».
وأوضح التقرير، أن الأرقام تشيراً إلى أن شات جي بي تي، لم يعد مجرد أداة تكميلية، بل أصبح جزء أساسيا من حياة الملايين حول العالم، سواء في مجالات العمل، أو التعليم أو الإبداع، ويبدو أن الشركة ماضية في نطاق توسيع، أدواتها في المستقبل القريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي شركة أبل حول العالم جی بی تی
إقرأ أيضاً:
24 مليون دولار تعويضًا عن أضرار غرق سفينة شحن قرب القصير ونيابة البحر الأحمر تتسلم التقرير البيئي
اعتمدت لجنة التعويضات البيئية بوزارة البيئة التقرير النهائي بشأن حادث غرق سفينة الشحن VSG GLORY، التي تعرضت للجنوح قرب الشعاب المرجانية شمال مدينة القصير بالبحر الأحمر.
وخلص التقرير إلى تقدير الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث بنحو 24 مليون دولار، حيث شملت الأضرار تلوث المياه البحرية، وتدمير أجزاء من الشعاب المرجانية التي تعد من بين الأبرز عالميًا، وقد تم تسليم نسخة من التقرير إلى نيابة القصير الجزئية لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفقًا للتحقيقات، فإن السفينة الغارقة كانت ترفع علم جزر القمر، وكانت قادمة من أحد الموانئ اليمنية متجهة إلى ميناء بور توفيق بالسويس، ويبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 مترًا، وقد توقفت على مقربة من عدد من المنتجعات السياحية في مدينة القصير قبل وقوع الحادث، وأسفر الجنوح عن اصطدام السفينة بحافة الشعاب المرجانية، مما أدى إلى ثقب بدنها وتسرب كميات من المازوت والسولار إلى المياه المحيطة.
كانت السفينة محملة بـ 4000 طن من الردة، إضافة إلى 70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار، وهو ما زاد من حجم الأضرار البيئية الناتجة عن الغرق. كما أدى الحادث إلى تسلل مياه البحر إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن العمل، ليغرق جسم السفينة بالكامل بعد 10 أيام من جنوحها. وأسفر الحادث عن ظهور بقع زيتية في المياه، فضلًا عن تحطم مساحات واسعة من الشعاب المرجانية القريبة من موقع الغرق.
التدخل البيئي واحتواء التلوثعلى الفور، شكلت وزارة البيئة لجنة متخصصة ضمت فرقًا من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، لمتابعة تداعيات الحادث ميدانيًا. كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف المتخصصة في احتواء التلوث البحري، لضمان السيطرة على التسرب النفطي والحد من تأثيره على الحياة البحرية.
سلامة الطاقم والتحقيقات الجاريةرغم فداحة الأضرار البيئية، لم يسفر الحادث عن إصابات بين أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 21 شخصًا، وهم من جنسيات مصرية وهندية وعراقية وسورية. وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، وتحديد المسؤوليات القانونية عن الأضرار الناجمة.
تداعيات الحادث على البيئة البحريةيمثل غرق السفينة تهديدًا مباشرًا للنظام البيئي الفريد في المنطقة، حيث تضم الشعاب المرجانية في البحر الأحمر تنوعًا بيولوجيًا نادرًا يُعد من الأهم عالميًا. وأكدت مصادر بيئية أن الجهود الحالية تتركز على رصد التأثيرات طويلة المدى للحادث، واتخاذ إجراءات لتعافي النظام البيئي المتضرر، بالتوازي مع متابعة المسار القانوني لتعويض الأضرار البيئية.