يتيح لك تطبيع مستويات السكر في الدم تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن تحقيق هذا التطبيع من خلال ممارسة التمارين البدنية الكافية واتباع نظام غذائي جيد التنظيم طوال اليوم.
وعلى وجه الخصوص، يوصي الأطباء بتنظيم وجبة الإفطار بشكل صحيح، بما في ذلك البروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة (الألياف)، حسبما ذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا نقلاً عن بيانات من البوابة اليونانية Pronews.
الأفوكادو
استهلاكه يزود الجسم بتلك الدهون الصحية والألياف الضرورية للغاية خلال الوجبة الأولى، وبفضل هذه المكونات، يبقى الشعور بالشبع لفترة أطول ولا يتقلب مستوى السكر لديه من هذه الوجبات الخفيفة الإضافية.
وأوضح الخبراء أن الدهون الموجودة في الأفوكادو تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تقلل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
دقيق الشوفان (الحبوب الكاملة)
يحتوي الشوفان على ألياف البيتا جلوكان، التي تعمل على إبطاء عملية الهضم، مما يطيل أيضًا الشعور بالشبع ويمكنك إضافة التوت والخضروات والفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض إلى دقيق الشوفان – وهذا بالإضافة إلى ذلك يزود الجسم بالمواد المغذية، مما يطيل فترة الشبع بشكل أكبر.
الكاكاو
لتطبيع مستويات السكر، يجب أن تستهلك بشكل صارم غير محلى، ولقد ثبت أن مسحوق الكاكاو الخالي من السكر له تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم، وأشار الخبراء إلى أن المنتج يحتوي على مركبات الفلافونويد التي يمكن أن تحسن حساسية الأنسولين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مستویات السکر
إقرأ أيضاً:
نصيحة طبية: إجراء واحد كفيل بالوقاية من خطر الكوليسترول
قال أحد الأطباء إن القيام بشيء واحد قد يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول لدى الشخص.
ويُشار إلى الكوليسترول أحياناً باسم "القاتل الصامت"، ولا يدرك العديد من الأشخاص أن مستوياتهم مرتفعة للغاية حتى يصابوا بمشكلة صحية، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
ووفق "سوري لايف"، تستند نصيحة الطبيب إلى أبحاث أظهرت أن ممارسة الرياضة هي طريقة ممتازة لخفض الكوليسترول.
وقالت الدكتورة لويز برادشو من مؤسسة القلب البريطانية إن الأبحاث أظهرت أن التمارين البدنية المنتظمة تقلل من مستويات الكوليسترول "الضار" في الدم، وتزيد من مستويات الكوليسترول "الجيد".
وأوضحت: "إن التمارين تفعل ذلك عن طريق تحفيز الجسم على نقل الكوليسترول "الضار" إلى الكبد حتى يمكن إزالته من الجسم".
وبحسب الدراسة التي أشرفت عليها مؤسسة القلب البريطانية "كلما زاد نشاط الشخص، زادت الدهون المشبعة التي تستخدمها عضلاته للحصول على الطاقة. وهذا يعني أن هناك كمية أقل من الدهون المشبعة المتداولة في الجسم، ما يخفض مستويات الكوليسترول"
ويعتقد العلماء أن التمرين يمكن أن يزيد من قدرة عضلة القلب على تكسير الدهون أيضاً.
وتساعد كل هذه العمليات في منع تكون اللويحات الدهنية على جدران الشرايين، ما يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقالت برادشو: "لذا، إذا كنت تمارس الرياضة لفقدان الوزن الزائد، أو كجزء من نمط حياة صحي، فإن الخبر السار هو أنك تخفض مستويات الكوليسترول لديك أيضاً".
وتسلط نتائج الدراسة الضوء على أهمية التمارين والحركة باعتبارها كفيلة بإبقاء خطر الكوليسترول تحت السيطرة، على الرغم من أهمية أدوات أخرى مثل: النظام الغذائي والأدوية.