مبروكة: سننشر الوعي الثقافة بجميع أنحاء ليبيا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استقبلت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة، مبروكة توغي، في مكتبها بديوان الوزارة، سالم عبد السلام الجرماوي، عميد بلدية أوباري المكلف، برفقة علي عيسى محمد، رئيس المجلس المحلي للشباب ببلدية أوباري، وقائد علي عبدالسلام، نائب رئيس المجلس.
جاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمجالس البلدية، والبحث في سبل دعم النشاطات الثقافية والمعرفية في بلدية أوباري، بما يسهم في تطوير المشهد الثقافي في الجنوب الليبي.
في مستهل اللقاء، رحبت الوزيرة بالوفد، معربةً عن تقديرها العميق للجهود التي يبذلها المجلس البلدي في دعم الثقافة وتفعيل دورها المجتمعي، رغم الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة.
وأكدت على أهمية هذا اللقاء الذي يعكس التعاون الوثيق بين الوزارة والمجالس البلدية التى تحتوي على جهات تابعة للوزارة، لا سيما في المناطق الجنوبية، التي تتطلب اهتماماً خاصاً للنهوض بالجانب الثقافي والمعرفي بها.
وفي ختام اللقاء، أكدت الوزيرة على استمرار دعم الوزارة لبلدية أوباري في كافة المجالات الثقافية والمعرفية، مبديةً استعدادها لتقديم كافة أشكال المساندة التي من شأنها تمكين المراكز الثقافية من تحقيق أهدافها.وفق الإمكانات المتاحة، كما عبرت عن تقديرها الكبير للجهود التي يبذلها المجلس البلدي، مشددة على أن الوزارة ستواصل العمل على تعزيز الشراكات مع المجالس البلدية في مختلف المناطق، بهدف نشر الوعي الثقافي ودعم التنمية المعرفية في جميع أنحاء البلاد، وفق قولها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يتابع الاستعدادات "لفعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماعًا مع القائمين على تنظيم فعاليات "الأيام الثقافية المصرية في قطر"، لمناقشة الموقف التنفيذي لمعرض الحرف التراثية والخطة العامة للعروض الفنية والتصور العام للفعاليات المزمع إقامتها.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الثقافة على ضرورة أن تعبر المعروضات تعبيرًا صادقًا عن الهوية المصرية الأصيلة وتاريخ مصر العريق، مشددًا على أهمية التناغم بين مختلف العروض الثقافية والفنية المقدمة. كما وجه بضرورة تحقيق التنوع في الفعاليات بحيث تعكس الأقاليم المصرية المختلفة بما يبرز ثراء وتعدد ثقافات مصر.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أهمية إبراز الحرف التراثية المصرية كجزء من هوية مصر الثقافية، والعمل على تقديمها بطريقة تجذب الجمهور وتعكس الروح الإبداعية المتجذرة في الثقافة المصرية.
من جانبهم، استعرض القائمون على التنظيم التصور المبدئي للفعاليات، والذي يشمل مجموعة من العروض الفنية والثقافية التي تحتفي بمصر وتراثها. وأكدوا التزامهم بتقديم فعاليات متميزة تلبي تطلعات الجمهور وتعكس قيمة التعاون الثقافي بين البلدين.
في ختام الاجتماع، شدد وزير الثقافة على أهمية الالتزام بالجودة في تقديم العروضات والفعاليات، مع التركيز على إبراز الصورة الحضارية لمصر وتعزيز الروابط الثقافية مع قطر.