بعد قصفها وإخلائها..الجيش الإسرائيلي لسكان القرى اللبنانية: لا تعودوا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دعا الجيش الإسرائيلي سكان القرى اللبنانية التي طالب بإخلائها إلى الامتناع عن العودة إليها قبل إشعار آخر، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية.
وفي منشور على إكس اليوم السبت، قال المتحدث بالعربية باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "نداء إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم حفاظاً على سلامتهم، غارات جيش الدفاع مستمرة.من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم، لا تعودوا إلى المنازل حتى إشعار آخر".
#عاجل ‼️ نداء إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم حفاظًا على سلامتهم: غارات جيش الدفاع مستمرة. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم - لا تعودوا الى المنازل حتى إشعار آخر pic.twitter.com/YCBwUapy3w
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 5, 2024وطالب الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، سكان 20 قرية في جنوب لبنان، بإخلائها لقربها من أهداف لحزب الله.
وقالت تقارير مختلفة، إن حزب الله خاض فجر اليوم السبت اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، في وقت دوت فيه انفجارات جديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر (أيلول) ضرباتها ضد الحزب، ما تسبب في موجة نزوح غير مسبوقة في لبنان، بعد نزوح 1.2 لبناني، من الجنوب، والبقاع، خاصةً إلى بيروت، ومدن الشمال، وصولاً إلى سوريا المجاورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان بيروت الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، تعيين رودولف هيكل قائدًا للجيش اللبناني.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجيش اللبناني تسلّم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، أمس، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة.
وكانت الحالة الصحية للعسكري اللبناني زياد شبلي قد حالت دون انضمامه إلى المُفرج عنهم، كما كان مقررًا، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، من مزرعة بسطرة.
وشملت الدفعة الأولى من المحرَّرين: حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.
وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها: "بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم".
تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني
ميدانيًا، لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلّق على علوّ منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.
الملف الاقتصادي على طاولة الحكومة
وفي سياق آخر، ذكر وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، في ختام الجلسة، أن وفد صندوق النقد الدولي أكد ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، بالإضافة إلى إقرار قانوني السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، حيث يتطلبان تعديلات إضافية.
وبيّن مرقص أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أكّد خلال لقائه وفد صندوق النقد الدولي أن هدف لبنان هو التوصل إلى برنامج معه في أقرب وقت ممكن.