النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
حققت أسعار النفط أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام خلال الأسبوع الماضي، وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط، وذلك رغم تراجع بعض المكاسب، بعدما نصح الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بعدم استهداف منشآت نفط إيرانية.
تحركات الأسعار
على أساس أسبوعي، صعد خام برنت بأكثر من ثمانية بالمئة، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير 2023، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 9.
وخلال تداولات الجمعة، زادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو0.6 بالمئة إلى 78.05 دولارا للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتا، أو 0.9 بالمئة إلى 74.38 دولارا للبرميل.
وتعهدت إسرائيل بالرد على طهران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء.
وقفزت أسعار النفط بنحو اثنين بالمئة خلال الجلسة لكنها تراجعت بصورة حادة بعد أن قال بايدن إنه لو كان في مكان إسرائيل سيفكر في بدائل غير ضرب حقول النفط الإيرانية.
وتتوقع شركة الوساطة ستون إكس أن تقفز أسعار النفط بين ثلاثة إلى خمسة دولارات للبرميل إذا جرى استهداف البنية التحتية النفطية في إيران.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إس.إن.إن) عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوما على الجمهورية الإسلامية.
وإيران عضو في تحالف أوبك+ ويبلغ إنتاجها من النفط 3.2 مليون برميل يوميا أو ما يعادل ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.
وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس أمس الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع رئاسة المصرف المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشدة.
ويسمح هذا للبلاد بزيادة مستويات إنتاجها ليعود إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت طهران إسرائيل إيران أوبك النفط نفط طاقة أسواق برنت طهران إسرائيل إيران أوبك النفط نفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الصعود مع توقعات شح المعروض الروسي
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، متجهة صوب تحقيق رابع مكسب أسبوعي بفضل مخاوف من شح الإمدادات بعد العقوبات الأمريكية على منتجي النفط الروس وإشارات من مسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض محتمل لأسعار الفائدة.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 81.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 0113 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت 0.9 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 78.95 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 1.7 بالمئة أمس الخميس.
وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام أمس الخميس مع توقع وقف ميليشيا الحوثي اليمنية للهجمات على السفن في البحر الأحمر، ومع ذلك، لا تزال العقود الآجلة لـ “النفط الخام” في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع، حيث ارتفع خام برنت 9% وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 10% منذ بداية العام.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية:"المخاوف بشأن الإمدادات من العقوبات الأميركية على منتجي النفط وناقلات النفط الروسية، إلى جانب توقعات تعافي الطلب المدفوع بخفض محتمل لأسعار الفائدة الأميركية، تدعم سوق الخام".
وأضاف أن "الزيادة المتوقعة في الطلب على الكيروسين بسبب الطقس البارد في الولايات المتحدة تشكل عامل دعم آخر".
ويقوم المستثمرون بتقييم الجولة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن والتي تستهدف القاعدة العسكرية الصناعية الروسية وجهود التهرب من العقوبات، في أعقاب تدابير أوسع نطاقا ضد منتجي النفط وناقلات النفط الروسية.
ويبحث كبار عملاء موسكو الآن في جميع أنحاء العالم عن براميل بديلة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن.
وقال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كريستوفر والر أمس الخميس إن التضخم من المرجح أن يستمر في التراجع وربما يسمح للبنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب وأسرع من المتوقع، في مواجهة رهانات السوق الأخيرة على مسار أسعار فائدة أقل.
وفي الولايات المتحدة، قفزت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنحو 4% إلى أعلى مستوى في عامين أمس وسط توقعات بطقس أكثر برودة خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم مارتن لوثر كينج جونيور.
وفي الشرق الأوسط، قال مسؤولون في الأمن البحري إن من المتوقع أن تعلن ميليشيا الحوثي وقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وأدت الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا لأكثر من عام.
ولكن المستثمرين ظلوا حذرين، حيث قال زعيم الحوثيين إن جماعته ستراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل هجماتها على السفن أو إسرائيل إذا تم خرق الاتفاق.