ضبط عيادة جلدية وتناسلية تديرها طبيبة داخل صيدلية بجرجا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تمكن فريق من تفتيش العلاج الحر بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج والجهات المعنية ضم كلا من الدكتور محمد فقير والدكتور الهيثم الملثم والدكتور مصطفى خليفة ومحمد عبدالغني مفتشي العلاج الحر والدكتور خالد سعد والدكتور عبد الله حسن والدكتور محمد خلاف من ضبط عيادة جلدية وتناسلية بإحدى الصيدليات بمركز جرجا جنوب محافظة سوهاج تديرها طبيبة جلدية وتناسلية بالتحايل على القانون من خلال تحويل جزء من الصيدلية لعيادة والقيام بالكشف على المرضي حيث وصل سعر الكشف 300 ج .
يأتي ذلك بناء على توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان واللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ الإقليم الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بالمحافظة تحت إشراف ومتابعة الدكتور عمر عبد الجابر مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية .
ومن جانبه قال الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج أنه فور ورود معلومات بنشاط الصيدلية وتردد عشرات المرضى عليها بل ويفترشون الشارع على الفور تم تشكيل فريق التنسيق مع هيئة الدواء المصرية للتفتيش على الصيدلية والتأكد من صحة الواقعة وجرى ضبط الطبيبة أثناء قيامها بالكشف على المرضى وسجل الكشوفات وروشتات طبيبة وبعض المستلزمات الطبية مع عدم مراعاة وتطبيق قواعد مكافحة العدوى، وتم غلق وتشميع الصيدلية وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتحرير محضر بقسم شرطة جرجا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الشئون الصحية تديرها طبيبة داخل صيدلية سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
الثورة نت/وكالات أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد 9 مارس 2025، أن استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، خليل الدقران، أن إغلاق المعابر أوقف إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمنظومة الصحية؛ ويشكل حكماً بالإعدام على المرضى والمصابين بالقطاع. وأوضح الدقران، أن العدو لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني لإدخال المستلزمات الطبية بشكل كافٍ، حيث تم السماح بإدخال 10% فقط من الاحتياجات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة. وأشار الدقران، إلى أن العدو يسمح بإدخال مساعدات محدودة وغير كافية لإعادة تشغيل النظام الصحي، مؤكداً وجود نقص حاد في الأدوية، أجهزة التنفس، المولدات الكهربائية، والأكسجين. وبشأن المرضى، أكد الدقران، أن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع. ويوصل العدو الصهيوني إغلاق المعابر لليوم التاسع على التوالي، فيما يرفض تنفيذ بنود الاتفاق، والبروتوكول الإنساني.