ثورة طبية محتملة: علماء بريطانيون يطورون أول لقاح في العالم للوقاية من سرطان المبيض
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يعمل باحثون في جامعة أكسفورد على تطوير أول لقاح في العالم للوقاية من سرطان المبيض، وهو المرض الذي يودي بحياة ما يقرب من 26 ألف امرأة سنويًا في الاتحاد الأوروبي.
اعلاناللقاح، الذي أُطلق عليه اسم "أوفاريان فاكس"، يهدف إلى تدريب جهاز المناعة على التعرف على المراحل الأولى من سرطان المبيض ومكافحته، ويُعَدّ هذا النوع من السرطان من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متأخرة حيث يصعب علاجه.
وقال الدكتور أحمد أحمد، أخصائي أورام النساء في أكسفورد ورئيس مشروع "أوفاريان فاكس": "نحن بحاجة إلى استراتيجيات أفضل للوقاية من سرطان المبيض، في حاجة إلى تعليم جهاز المناعة التعرف على العلامات المبكرة جدًا للسرطان وهو أمر يمثّل تحديًا صعبًا، لكننا نمتلك الآن أدوات متطورة للغاية تمنحنا رؤية حقيقية حول كيفية تعرف جهاز المناعة على سرطان المبيض".
سيحاول فريق أحمد تحديد مدى قدرة جهاز المناعة على التعرف على البروتينات المختلفة على سطح خلايا سرطان المبيض، وإجراء اختبارات معملية لقياس مدى فعالية اللقاح في قتل العضيات، وهي نماذج سرطانية صغيرة تنمو من أنسجة الورم المأخوذة من المرضى.
Relatedبصيص أمل للمرضى؟ معهد إسباني يختبر الجسيمات النانوية في علاج السرطانشاهد: زيارة مركز لعلاج السرطان.. أول نشاط للملك تشارلز بعد عودته لمهامه الرسميةمشروع "أوفاريان فاكس"ستمول مؤسسة "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة" مشروع "أوفاريان فاكس" بمبلغ يصل إلى 600 ألف جنيه إسترليني، مع التحذير من أنه قد يستغرق "سنوات عديدة" قبل توفر اللقاحات للمرضى.
يذكر أن هناك لقاحات أخرى للوقاية من أنواع مختلفة من السرطان قد تصل إلى المرضى في السنوات القادمة، مثل لقاح سرطان الرئة الذي يعمل عليه علماء أكسفورد. كما أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري قد يقضي تقريبًا على سرطان عنق الرحم بالنسبة إلى الأجيال القادمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيت ميدلتون تستأنف عملها بعد انتهاء علاجها من السرطان: أول اجتماع حول الطفولة المبكرة في قلعة وندسور الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تشخيص السرطان في فرنسا دراسة: جمجمة عمرها 4000عام تكشف محاولة المصريين القدماء علاج السرطان جراحياً بحث علمي سرطان لقاح اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ365: غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وغزة مع استمرار النزوح والاحتدام في القتال يعرض الآن Next بايدن يعارض أي ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية كردٍ على الهجوم الصاروخي الإيراني يعرض الآن Next واشنطن بوست تكشف: إيران نجحت في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية وضربت 3 منشآت عسكرية واستخبارية يعرض الآن Next فيضانات مفاجئة تجتاح البوسنة: تدمير واسع للبنية التحتية وفقدان 5 أشخاص على الأقل يعرض الآن Next تونس تنتخب الأحد: استحقاق رئاسي وسط غياب المنافسة وتصاعد الأزمات الاقتصادية اعلانالاكثر قراءة ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان الكونغو.. انقلاب قارب يسفر عن مقتل العشرات صدمة في النمسا.. رجل يبتر قضيبه بعد تناول فطر السيلوسيبين المخدر بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر بوريس جونسون يتهم نتنياهو بزراعة أجهزة تنصت في حمامه الشخصي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلحزب اللهحركة حماسجنوب لبنانفيضانات - سيولالبوسنة والهرسكمحكمةأفريقياسورياجو بايدنالحرس الثوري الإيراني Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله فيضانات سيول حركة حماس جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله فيضانات سيول حركة حماس جنوب لبنان بحث علمي سرطان لقاح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله حركة حماس جنوب لبنان فيضانات سيول البوسنة والهرسك محكمة أفريقيا سوريا جو بايدن الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية من سرطان المبیض جهاز المناعة یعرض الآن Next للوقایة من التعرف على لقاح فی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.