هل تعبّد التطورات العسكرية في لبنان الطريق الى تسوية سريعة؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يبدو أن التطورات الميدانية والعسكرية التي تسيطر على لبنان بدأت تفتح مجالات النقاش السياسي نحو تطورات أخرى مرتبطة بعاملين أساسيين؛ الاول الاشتباك الايراني - الاسرائيلي ومداه والمسار الذي سيأخذه، والثاني هو الأهداف الاسرائيلية في لبنان. وهذه الأهداف هي التي ستحدّد مسار المعركة ومداها الزمني وكيف سيقوم العدوّ الاسرائيلي بتحقيقها في المرحلة المقبلة.
الاشتباك الايراني - الاسرائيلي تحدّده الولايات المتحدة الاميركية بشكل أساسي وتضع ضوابطه الشاملة، وهو ما ظهر في الأيام الفائتة، إذ إن واشنطن لا تريد أبداً ذهاب اسرائيل نحو ضربات تحت الحزام في طهران بل تدعم رداً اسرائيلياً محدوداً لا يؤدي الى تدحرج المنطقة نحو حرب اقليمية شاملة.
اما الساحة اللبنانية فتحدّد أهدافها اسرائيل، والتي على ما يبدو بدأت تتراجع عن أهدافها الكبرى التي وضعتها في الأيام الأولى، إذ كانت اهداف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تبدأ بتغيير الواقع السياسي في المنطقة ونزع سلاح "حزب الله" وإخراجه الى شمال الليطاني، لكن هذا الامر تبدّل في الساعات القليلة الماضية وبات الحديث عن تفكيك بنية "الحزب" الهجومية جنوب النهر.
وتعتبر مصادر عسكرية مطّلعة أن أزمة اسرائيل الجدية لم تظهر بعد، لكنها ستظهر حتماً في حال تورّط العدو باجتياح برّي كامل، حيث إن الخسائر ستكون كبيرة جداً كما اتّضح في الايام الاولى، وهذا من شأنه أن يؤدي الى نزول نتنياهو عن الشجرة خلال أسابيع، وعليه يمكن الذهاب الى تسوية في لبنان وفي قطاع غزّة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يغادر الرياض ونائب أمير المنطقة يودعه
الرياض
غادر الرياض اليوم، فخامة الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، والوفد المرافق له.
وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي (وزير مرافق) ،وصاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية لبنان وليد بن عبدالله بخاري، وسفير جمهورية لبنان لدى المملكة الدكتور فوزي كباره، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.