ضرورة دمج (الحركات) في الجيش الوطني
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
– الجهودة الطيبة المشكورة التي تقوم بها القوات المشتركة جهود ظاهرة للعيان وكل السودانيين يعبرون عن شكرهم وامتنانهم لها وهي تؤدي واجبها الوطني ..
– صوت العقل والحكمة يقول : دمج القوات المشتركة والحركات المسلحة في الجيش الوطني هو واجب الوقت، وأمر الساعة الحالية الآن الآن، وذلك بعد العظة والعبرة والدرس القاسي من تكوين الجنجويد كقوة مسلحة ثم ترعرعت شيئا فشيئا ثم كان من أمر الله ما كان.
– الجيش هو قبيلة كل السودانيين، وهذه الحركات نفسها كل قبائلها موجودة في الجيش الوطني، فالواجب أن تُدمج في الجيش الآن وهي تُقاتل معه جنباً إلى جنب.
– الخطر الذي يُخشى منه أن تصبح هذه المشاركة في الحرب كرصيد سياسي مستقبلي يسمح بدخول قوات بأسلحتها داخل الخرطوم ونخش في نفس الدائرة السابقة.
– وأيضاً يُخشى أن تكون مشاركتها كأساس للمطالبة بالمحاصصة السياسية واقتسام كيكة السلطة ، والصحيح أن تأخذ هذه الحركات نصيبها في التنمية أسوة بكل السودانيين وفق أسلوب عادل ، وأن يقود البلاد خبراءها لا سياسيها في هذه المرحلة الحرجة.
إيهاب إبراهيم الجعلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الجیش
إقرأ أيضاً:
تقرير إسباني: بنغازي نموذج لإعادة الإعمار والاستقرار بفضل جهود الجيش الليبي
ليبيا – تقرير إسباني: الجيش الليبي بقيادة حفتر يعزز الأمن والاستقرار في البلاد وحدة الليبيين ودور القوات المسلحة في استعادة الاستقرارأكد تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية أن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر يمثل عامل توحيد للشعب الليبي، حيث يشعر المواطنون بالامتنان لدور القوات المسلحة في إعادة الأمن والاستقرار بعد سنوات من الصراع ضد الإرهاب والميليشيات المسلحة.
بنغازي نموذج لإعادة الإعماروأشار التقرير إلى أن مدينة بنغازي أصبحت اليوم مثالًا على كيفية عمل الليبيين بجد لإعادة بناء ما دمرته الحرب، وذلك بالتوازي مع ترسيخ الأسس السياسية بالتعاون مع مجلس النواب باعتباره الجهة التشريعية السيادية.
محاربة الإرهاب والجريمة المنظمةونقل التقرير عن وزير الخارجية في حكومة الاستقرار عبد الهادي الحويج تأكيده أن القوات المسلحة الليبية تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مما ساهم في تعزيز التعاون مع دول حوض البحر الأبيض المتوسط في مختلف المجالات.
تأمين الساحل الليبي ومكافحة الهجرة غير الشرعيةوأوضح التقرير أن القوات المسلحة تؤمن 1800 كيلومتر من الساحل الليبي، مما وضع حدًا لأنشطة عصابات المافيا التي حولت البحر المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين غير الشرعيين على مدى سنوات. كما أشار إلى استمرار معاناة المناطق الخاضعة لسلطات حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي في طرابلس من تفشي الهجرة غير الشرعية بسبب عدم الاستقرار الأمني.
ترجمة المرصد – خاص