برلمانية تطالب وزير التربية الوطنية بضبط استخدام التلاميذ للهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دعت عزيزة بوجريدة النائبة البرلمانية عن الحركة الشعبية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى اتخاذ تدابير لحماية التلاميذ من المخاطر الاجتماعية والنفسية الناتجة عن الاستخدام غير المنضبط للهواتف المحمولة في المدارس.
وفي سؤال كتابي وجهته إلى الوزارة، سجلت النائبة أن الهواتف المحمولة أصبحت تقريبا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من التلاميذ، حيث يرى بعض الفاعلين التربويين بأن استخدامها يمكن أن يعزز التعلم، كما يحذر آخرون من المخاطر المحتملة التي قد تضر بالقيم والمعرفة.
وتساءلت النائبة كيف يمكن تعزيز القيم التعليمية من خلال وضع ميثاق أخلاقي يحدد قواعد استخدام الهواتف المحمولة في البيئة المدرسية، وعما إذا كانت هناك دراسات أو بيانات تثبت تأثير الهواتف المحمولة على الأداء الأكاديمي للتلاميذ، وكيف يمكن الاستفادة من هذه النتائج لتوجيه السياسات التعليمية.
ودعت إلى الكشف عن الخطوات التي يمكن أن تتخذها الوزارة لضمان توازن فعال بين استخدام الهواتف المحمولة دون التأثير على التحصيل الدراسي، وكيف يمكن إشراك أولياء الأمور في عقلنة استخدام الهواتف المحمولة في المؤسسات التعليمية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
تواصل الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الأنواء المناخية في ولاية المزيونة
تتواصل بولاية المزيونة بمحافظة ظفار فعاليات الحملة الوطنيّة للتوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، وتم خلال الحملة تقديم عدد من المحاضرات وأوراق عمل تهدف إلى رفع مستوى الوعي والاستعداد الفردي والمؤسسي للتخفيف من آثار الحالات الطارئة، وتعزيز التصرف الآمن بين مختلف فئات المجتمع أثناء الحوادث. كما تسعى الحملة إلى تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية في التعامل مع الحالات الطارئة وتقليل آثارها، وضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
وقال المهندس سعيد بن سالم الحريزي من دائرة إدارة المخاطر بمكتب محافظ ظفار، إن محافظة ظفار تحتضن الحملة الوطنية خلال محطتها الرابعة بولاية المزيونة، مشيرًا إلى أهمية نشر الوعي والتصرف الآمن لدى المواطنين والمقيمين. وأكد أن المحافظة حصلت على لقب أفضل مؤسسة حكومية في ممارسة إدارة المخاطر لعام 2024. وأوضح الحريزي أن دائرة إدارة المخاطر تستخدم تقنية الواقع الافتراضي لمحاكاة الحالات الطارئة وتعزيز ثقافة الحد من المخاطر.
من جانبه، أثنى الشيخ سعيد بن سالم الشرفاء الحريزي على جهود المعنيين في تنظيم المحاضرة، مؤكدًا أنها زادت من مخزون الوعي حول مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي. ودعا إلى تنظيم هذه الحملات بشكل سنوي في ولاية المزيونة وغيرها من الولايات لتعزيز الاستيعاب والتعامل المسبق مع هذه المخاطر.
وأكد الشيخ سعيد بن عبود زعبنوت أن الحملة كان لها أثر إيجابي في رفع مستوى الوعي لدى الأفراد والمجتمع، مشددًا على أهمية تنظيمها في النيابات والمراكز التابعة للولاية. وذكر سعيد بن أحمد قمصيت أن مثل هذه المحاضرات تعزز الاعتماد الذاتي الآمن للأفراد وتخفف من الأضرار المتوقعة خلال الأنواء المناخية.