تستنفر "هيئة تحرير الشام" في مناطق المعارضة السورية شمالي البلاد قواتها على جبهات القتال ضد نظام بشار الأسد، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسحب حزب الله عددا من قواته من الأراضي السورية بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الهيئة التي يتزعمها أبو محمد الجولاني تقوم بتحضيرات مكثفة في مناطق ريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي والشرقي، من أجل بدء عملية عسكرية واسعة ضد مواقع نظام الأسد.



وتتزامن هذه التحضيرات مع تصاعد الغارات الإسرائيلية على مواقع متفرقة من الأراضي السورية خلال الأيام الأخيرة، ضد مواقع للنظام السوري وحزب الله والمليشيات الموالية لإيران.


وبحسب المرصد، فإن مناطق في ريف حمص الشرقي تشهد توافدا للمليشيات الموالية لإيران بعدما أخلى حزب الله مقاره في مدينة تدمر ومحيطها، على وقع التصعيد الإسرائيلي وبدء التوغل البري في الجنوب اللبناني، في أعقاب اغتيال حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

تثير التطورات المتسارعة في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل جنوب سوريا، مخاوف من توسيع الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية في غزة ولبنان إلى الجبهة السورية.

وبعد قيام جيش الاحتلال بنشر دبابات وآليات عسكرية بمحاذاة بلدة حضر بريف القنيطرة، استهدف الخميس، بقذائف الدبابات الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبير عجم قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويسعى الجولاني إلى استغلال التوترات الحالية لاغتنام الفرصة عندما ستنشغل قوات النظام والمليشيات الإيرانية في حال فتح الاحتلال الجبهة السورية، وذلك بهدف الانقضاض على تلك المناطق والسيطرة عليها.


ووفقا للمرصد، فإن العملية المحتملة التي تحضر لها "هيئة تحرير الشام" ستشمل استخدام الطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة، وقد تمتد كحرب عصابات إلى العاصمة دمشق.

كما تشمل الأهداف الاستراتيجية لهذه العملية المحتملة، وفقا للمرصد، السيطرة على الطريق الدولي "M5" الذي يربط بين دمشق وحلب.

وتهدف كذلك، إلى تأمين القرى والبلدات المحيطة بالمناطق المستهدفة، وذلك عبر شن هجمات برية وقصف مكثف باستخدام راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة "الانتحارية" ضد قوات النظام.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تحرير الشام الجولاني سوريا الاحتلال سوريا الاحتلال النظام السوري الجولاني تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يضبط أسلحة وذخائر في القرداحة باللاذقية

أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء الخميس، ضبط كمية من الأسلحة في قرية بريف القرداحة بمحافظة اللاذقية السورية.

وقالت الداخلية السورية في منشور على حسابها في "تلغرام": "إدارة الأمن العام تعثر على كمية من الأسلحة والذخائر في قرية السلاطة بريف القرداحة، التابعة لمحافظة اللاذقية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

ونشرت الوزارة عددا من الصور الخاصة بالأسلحة والذخائر التي تم ضبطها.

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أفادت يوم الخميس بتعرض إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية إلى هجوم مسلح.

ونقلت "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع السورية قوله: "حاولت مجموعة من فلول النظام البائد مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية".

وأضاف المصدر: "بعد اشتباكات تمكن عناصر حراسة الثكنة من إفشال هجومهم وإلقاء القبض على 4 منهم".

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا.

وأفاد المرصد أنه "قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس".

وبحسب المرصد فقد "قتل هؤلاء في عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها".

وأوضح أن هذه العمليات تركزت يومي 7 و8 مارس، مشيرا إلى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن "توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.

وشدد الشرع على أن "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يراق أي دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا".

والثلاثاء تعهدت لجنة تقصي الحقائق في أعمال العنف بمنطقة الساحل السوري، بملاحقة الجناة ومعاقبتهم، بينما أكدت أنها ستقدم نتائجها للرئاسة في خلال شهر.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
  • المرصد السوري: تصاعد في حملات التحريض ضد أحياء الطائفة العلوية
  • الأمن السوري يضبط أسلحة وذخائر في القرداحة باللاذقية
  • مصادر عسكرية: ''افشال محاولات تسلل حوثية وهجمات في جبهات محافظة مأرب''
  • قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
  • الدفاع السورية تحبط هجوما لـالفلول على ثكنة عسكرية في اللاذقية
  • الدفاع السورية تعلن إحباط هجوم لـفلول النظام على ثكنة عسكرية في اللاذقية
  • الساحل السوري.. قيادات عسكرية سابقة تعود إلى الواجهة
  • إفشال محاولة هجوم لفلول النظام البائد استهدفت ثكنة عسكرية بريف اللاذقية
  • الدفاع السورية: إفشال هجوم على ثكنة عسكرية في اللاذقية من قبل فلول النظام السابق