بريطانيا .. مستويات قياسية في حوادث كراهية المسلمين منذ اندلاع حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - سجلت منظمة حقوقية ارتفاعاً قياسياً في حوادث معاداة الإسلام وكراهية المسلمين في بريطانيا، خلال السنوات الأخيرة.
وقالت منظمة "قياس الهجمات ضد المسلمين Tell MAMA UK" إنها سجلت 4 آلاف و971 حادثة كراهية وتمييز ضد المسلمين العام الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن الحوادث بين أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي مع بدء العدوان "الإسرائيلي" على غزة، وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أخذت شكل سلوك مسيء بنسبة 63%، موضحة أن نحو 27% من هذه الحوادث شملت ما وصفته بأنه سلوك تهديدي.
وتتزايد المخاوف لدى أعداد كبيرة من الجاليات المسلمة في بريطانيا، بسبب ما يسمونه الخطاب التحريضي ضدهم عبر وسائل الإعلام اليمينية المتطرفة، ومن بعض السياسيين والمسؤولين، إثر اندلاع العدوان" الإسرائيلي" على قطاع غزة.
بدوره، رصد مجلس مسلمي بريطانيا، ارتفاعاً غير مسبوق لجرائم الكراهية ضد المسلمين، وحذر من أن الوضع قد يزداد سوءاً.
وأكدت أرقام المجلس ارتفاع نسبة الاعتداءات بدافع كراهية المسلمين إلى 140% خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأشار إلى أن بعض المسلمين بدؤوا يفقدون الثقة بجدية التعامل مع الشكاوى التي يتقدم بها الضحايا.
كما أظهرت بيانات وزارة الداخلية البريطانية أن نسبة المسلمين من أعلى نسب ضحايا الاعتداءات، وذلك بسبب الكراهية الدينية.
وحسب مكتب الإحصاء البريطاني (ONS)، فإن عدد المسلمين في إنجلترا وويلز ارتفع بمقدار 1.2 مليون خلال السنوات العشر الأخيرة، ليصل عدد السكان المسلمين إلى 3.9 مليون عام 2021.
إقرأ أيضاً : 5 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال بيت حانون شمال قطاع غزةإقرأ أيضاً : حقيقة وفاة الإعلامي جورج قرداحي بغارة إسرائيلية إقرأ أيضاً : حماس تنعى قياديا أُستشهد بغارة "إسرائيلية" على مخيم البداوي بطرابلس شمال لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يناير الماضي
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وصول 15400 مهاجر غير شرعي إلى اليمن خلال شهر يناير الماضي.
وقالت المنظمة في أحدث بيانات مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها أن هذا العدد يمثل انخفاضاً كبيراً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المبلغ عنه في الشهر السابق، حيث وصل إلى اليمن أكثر من 20 ألف مهاجر.
ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) وصلوا إلى السواحل اليمنية قادمين من جيبوتي، بينما غادر البقية (11 في المائة) من المواني الصومالية. ووصل جميع المهاجرين المغادرين من جيبوتي إلى مديرية ذباب بمحافظة تعز، بالقرب من باب المندب، وعددهم (13642 مهاجراً)، فيما وصل البقية إلى سواحل محافظة شبوة، شرق عدن.
وطبقاً للبيانات الأممية، وصل إجمالي عدد الوافدين منذ يناير 2024 إلى76297 مهاجراً. ومن بين إجمالي المهاجرين المسجلين لدى المنظمات الأممية، كان هناك 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، كان معظم المهاجرين من حملة الجنسية الإثيوبية (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.