صور.. مداهمة موقع لتعدين العملات الرقمية في جنزور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
داهم أفراد السرية الأولى التابعين لكتيبة فرسان جنزور، موقعا يستخدم في تعدين العملات الرقمية المشفرة “بيتكوين” داخل المنطقة.
وأفادت الكتيبة في بلاغ عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن عملية المداهمة التي شارك فيها مكتب الأمن الداخلي جنزور جاءت بعد الاشتباه في أحد المواقع داخل المنطقة يقوم بنشاط غير قانوني حيث يستعمل أجهزة عالية الطاقة ويخالف قواعد السياسة النقدية.
وبعد عملية تتبع ورصد للموقع، تم التأكد من وجود المعدات التي تستخدم في تعدين العملات الرقمية “بيتكوين”.
كما تم العثور على المبردات الخاصة بها والتي تعمل بجهد كهربائي عالي جداً والتي تُشكل خطراً وضرراً جسيماً على الصعيد الاقتصادي وعلى المصلحة العامة وهي لا تخضع لمتابعة أو مراقبة من الجهات الحكومية.
هذا وتم تحريز المضبوطات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالتها إلى جهات الاختصاص.
في إطار الحرص الشديد للمحافظة علي الطاقة الكهربائية قام أفراد السرية الأولى رفقة مكتب الآمن الداخلي جنزور بعملية رصد…
تم النشر بواسطة كتيبة فرسان جنزور – السرية الأولى في الخميس، ١٠ أغسطس ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: العبادة السرية درجاتها أعلى من «العلنية»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصلاة في جماعة لها أجر عظيم، إذ تساوي 25 صلاة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
وأوضح خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الحديث يشير إلى أن الصلاة المنفردة، في حال كانت تحت ظروف خاصة كالصلاة في الصحراء أو في مكان بعيد عن الجماعة، فإن أجرها يتضاعف ليصل إلى 50 صلاة، إذا تم إتمام أركان الصلاة من ركوع وسجود على أكمل وجه.
الصلاة في ظروف صعبة لها أجر عظيموأضاف: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيّن أن الصلاة التي تُؤدى في ظروف صعبة أو مكان بعيد عن الناس، يكون أجرها أعظم».
وأشار إلى أن هذه القاعدة تشمل كل من لا يستطيع الصلاة في الجماعة، مثل الشخص الذي يخدم في مكان نائي أو المرأة التي تمكث في بيتها، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي تصلي في بيتها: «صلاتك في بيتك أفضل».
وأكد على أن هذا الحديث يعكس أهمية الصلاة في السر، قائلاً: «أي عبادة سرية تتجمع فيها الظروف وتكون بعيدة عن الأنظار، هي أعظم من العبادة العلنية، وكلما كانت العبادة أكثر صدقاً وقرباً إلى التوحيد، كلما تضاعف أجرها، سواء كانت في الجماعة أو في الخفاء».