بمتابعة الحويج.. اللجنة التحضيرية للاقتصاد الأخضر تختتم اجتماعها الرابع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
عقدت اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي حول الاقتصاد الأخضر اجتماعها الرابع والختامي يوم الخميس 3 أكتوبر 2024، وذلك برئاسة عوض امحميد، وبمتابعة مباشرة من وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج.
وجاء الاجتماع الذي استضافه الجهاز الوطني للتنمية، لمتابعة التحضيرات النهائية لانطلاق فعاليات اليوم الدراسي المقرر تنظيمه تحت شعار “تنويع الاقتصاد الليبي ضرورة وطنية” بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، والذي سيقام في بلدية الجفرة يوم 23 أكتوبر الجاري.
خلال الاجتماع، تم اعتماد المحاور العلمية للجلسة الخاصة باليوم الدراسي، حيث أكد رئيس اللجنة، عوض امحميد، على أهمية التركيز على المزارعين باعتبارهم القوة الإنتاجية الأساسية، مع إعطاء الأولوية لمنتجات التمور ثم باقي المنتجات الزراعية الليبية.
كما أشار إلى دعم رئيس مجلس الوزراء، د. أسامة حماد، ومتابعة معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تطوير الاقتصاد الوطني.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة، ووزارة الزراعة، ومصلحة الجمارك، لضمان مشاركة فاعلة من المزارعين ورجال الأعمال والمصدرين، مع التركيز على فتح آفاق جديدة لتسويق المنتجات الزراعية الليبية، وخاصة التمور، وفق المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
أصدرت الصين تعليمات للبنوك وغيرها من المؤسسات المالية بتشجيع التمويل الاستهلاكي أكثر واستخدام بطاقات الائتمان في إطار حملة لجعل الأفراد تنفق أكثر.
وتأتي التعليمات التي أصدرتها، الجمعة، اللجنة الوطنية للتنظيم المالي في إطار أحدث دفعة من جانب الحزب الشيوعي الحاكم لبناء مزيد من الثقة بين المستهلكين الذين يميلون للادخار أكثر من الإنفاق، والقلقين بشأن الوظائف وتوقعات الاقتصاد.
وقالت اللجنة إن البنوك يجب أن تقدم المزيد من القروض، وأن تعمل على ايجاد سبل لمساعدة المقترضين الذين يواجهون صعوبات.
وقفزت أسعار الأسهم في الصين عقب المذكرة التي صدرت من اللجنة الوطنية للتنظيم المالي.
ومن المقرر أن يعقد المسؤولون مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل بشأن الجهود التي تهدف إلى زيادة الإنفاق والاستثمارات، والعوامل التي تعتبر مهمة للحفاظ على مسار الاقتصاد عقب انتكاسات جائحة كوفيد-19، عندما خسر ملايين الأفراد وظائفهم وتوقفت الكثير من الشركات عن العمل.
ونما الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤخرا بوتيرة بلغت 5 بالمئة، بحسب الإحصاءات الرسمية. ولكن المخاوف بشأن الوظائف وعبء الرعاية الصحية والتعليم تركت العديد من الصينيين غير مستعدين لإنفاق الكثير، مما عرقل محركا رئيسيا للنشاط التجاري.