بمتابعة الحويج.. اللجنة التحضيرية للاقتصاد الأخضر تختتم اجتماعها الرابع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
عقدت اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي حول الاقتصاد الأخضر اجتماعها الرابع والختامي يوم الخميس 3 أكتوبر 2024، وذلك برئاسة عوض امحميد، وبمتابعة مباشرة من وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج.
وجاء الاجتماع الذي استضافه الجهاز الوطني للتنمية، لمتابعة التحضيرات النهائية لانطلاق فعاليات اليوم الدراسي المقرر تنظيمه تحت شعار “تنويع الاقتصاد الليبي ضرورة وطنية” بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، والذي سيقام في بلدية الجفرة يوم 23 أكتوبر الجاري.
خلال الاجتماع، تم اعتماد المحاور العلمية للجلسة الخاصة باليوم الدراسي، حيث أكد رئيس اللجنة، عوض امحميد، على أهمية التركيز على المزارعين باعتبارهم القوة الإنتاجية الأساسية، مع إعطاء الأولوية لمنتجات التمور ثم باقي المنتجات الزراعية الليبية.
كما أشار إلى دعم رئيس مجلس الوزراء، د. أسامة حماد، ومتابعة معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تطوير الاقتصاد الوطني.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة، ووزارة الزراعة، ومصلحة الجمارك، لضمان مشاركة فاعلة من المزارعين ورجال الأعمال والمصدرين، مع التركيز على فتح آفاق جديدة لتسويق المنتجات الزراعية الليبية، وخاصة التمور، وفق المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اجتماع عسكري كبير في عدن يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد ويحذر من مغبة التدهور
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حمل اجتماع عسكري كبير في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الجاري وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية لليمنيين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “الرئيس العليمي عقد اجتماعا بهيئة العمليات المشتركة في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة التطورات المرتبطة بالغارات الجوية الأمريكية على المواقع العسكرية للحوثيين”.
وحذر الاجتماع الحوثيين من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع أي مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع الحوثيين إلى التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والجنوح إلى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليما ودوليا، بما في ذلك القرار ألفان ومائتان وستة عشر.
واستمع الاجتماع إلى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الأجهزة المعنية حول الموقف العسكري والأمني، والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات.
وضم الاجتماع، وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا محسن الداعري، وأعضاء اللجنة، وزير الداخلية إبراهيم حيدان، ورئيس جهاز الأمن القومي أحمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي أحمد اليافعي، ووكيل جهاز الأمن السياسي نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا عبدالحكيم شايف.
وفي السياق ذاته، ناقش العليمي مع اللجنة الأمنية العليا الإجراءات الواجب اتخاذها للتعامل مع التصنيف الأمريكي للحوثيين كمنظمة إرهابية، والعمل مع المجتمع الدولي للحد من تهديدات الحوثيين للأمن والاستقرار.
وكان ترامب قال أمس السبت،إنه أصدر أوامر للقوات المسلحة الأميركية بشن “عمل عسكري حاسم وقوي” ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياهم بشن “حملة قرصنة وعنف وإرهاب” استهدفت السفن والطائرات الأميركية والدولية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن ستستمر إلى أجل غير مسمى، بعد أن أسفرت الجولة الأولى يوم السبت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة ما يصل إلى 100 آخرين.
وتُعد الضربات، التي يقول الأمريكيون إنها تهدف إلى معاقبة الحوثيين على هجماتهم ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، أول استخدام من نوعه للقوة العسكرية الأميركية في المنطقة منذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني.
واشنطن تعلن قتل قيادات حوثية بارزة في الغارات الأخيرة الولايات المتحدة تقول إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأجل غير مسمى ترمب: سنستخدم القوة المميتة الساحقة على الحوثيين سي إن إن: لا غزو أو قوات برية لمناطق الحوثيين أكسيوس: الغارات الأمريكية على الحوثيين تستمر أسابيع (نيويورك تايمز).. الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر عدة أيام وقد تتوسع حسب ردهم ترامب يأمر بشن عملية عسكرية “حاسمة” ضد الحوثيين ويتوعدهم بـ”الجحيم”