طلاب جامعة كولومبيا يقرأون أسماء شهداء غزة تكريما لهم (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تلا طلاب جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك الأمريكية بقراءة 2360 اسمًا من الشهداء في قطاع غزة، ضمن حملة تكريمية للتأكيد على أن هؤلاء "ليسوا مجرد أرقام".
وتأتي هذه الخطوة كجزء من الاحتجاجات المستمرة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تمكن الطلاب من قراءة هذا العدد من الأسماء المسجلين في 59 صفحة، من أصل 859 صفحة تحتوي على أسماء 34,344 فلسطينيًا استشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
palestinian students reading out the names of over 40,000 palestinians killed in Gaza. this is a severe undercount but it’s a reminder that every name has a story. pic.twitter.com/KmO8SRNkxL — Layla ???? (@itslaylas) October 5, 2024
وتستمر هذه الفعالية الاحتجاجية لمدة أسبوع، حيث تتضمن تعليق صور وأسماء الأطفال الشهداء من غزة، إلى جانب العلم الفلسطيني في ساحات الجامعة، لجذب انتباه الطلبة وإدارة الجامعة إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وفي 14 آب/ أغسطس الماضي استقالت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، من منصبها بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية والمؤيدة لقطاع غزة.
وأعلنت شفيق استقالتها في رسالة بالبريد الإلكتروني وجهتها إلى الطلاب والموظفين، ونشرت كذلك على موقع الجامعة.
تأتي هذه الاستقالة بعد عام واحد فقط من توليها المنصب، وتحت ضغوط كبيرة من احتجاجات واسعة تطالب بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، حيث تم اعتقال مئات الطلاب بتهمة التعدي على الممتلكات بسبب رفضهم فض مخيمات الاعتصام.
وفي رسالتها، قالت شفيق: "أكتب إليكم بحزن لأعلن استقالتي من منصب رئيس جامعة كولومبيا، بدءًا من 14 اب/أغسطس الماضي". وأوضحت أن "الاضطرابات" التي شهدتها الجامعة تسببت في ضغوط كبيرة على حياتها الشخصية والعائلية.
وأضافت أن قرار استقالتها جاء بعد تفكير خلال الصيف، حيث رأت أن هذا التوقيت مناسب لتسهيل انتقال القيادة الجديدة للجامعة قبل بداية الفصل الدراسي المقبل.
وأشارت إلى أنها حاولت تحقيق التوازن بين المبادئ الأكاديمية والإنصاف، معبرة عن حزنها لتعرضها وزملائها وطلاب الجامعة للتهديدات والإساءات.
في آيار/مايو الماضي، دعا أكاديميون في جامعة كولومبيا إلى حجب الثقة عن شفيق بعد طلبها تدخل الشرطة لفض الاعتصام الطلابي المناهض للحرب الإسرائيلية على غزة، ما أدى إلى اعتقال حوالي 300 شخص.
في 18 نيسان/ أبريل الماضي، أطلق طلاب وأكاديميون معارضون للعدوان على غزة اعتصامًا في حرم جامعة كولومبيا، مطالبين بوقف التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم الاحتلال.
وبعد تدخل الشرطة واعتقال العشرات، اتسعت الاحتجاجات لتشمل جامعات في دول مثل فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، كندا، والهند، حيث طالب المتظاهرون بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جامعة كولومبيا غزة الإبادة الجماعية الفلسطيني فلسطين جامعة كولومبيا غزة إبادة جماعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا على غزة
إقرأ أيضاً:
اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز.
طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام.
حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).
كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.
تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.
يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".
من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".
أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".
وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.
وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.
ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...
احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.
حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه.