عبر الفنان خالد الصاوي عن مشاعره المتناقضة تجاه رؤية أشخاص يشبهونه في الماضي، حيث كان يشعر بالسعادة في البداية، لكنه أصبح الآن ينزعج من ذلك.

 

 وقد أشار إلى هذا التحول في منشور له على حسابه الشخصي في موقع “إنستجرام”، حيث ذكر أنه لم يعد يتقبل فكرة الشبه مع الآخرين بنفس الطريقة.

التغيير في المشاعر

 

وفي مقطع فيديو نشره خالد الصاوي، قال فيه: “زمان لما كنت أسمع حد يقول لي عايزك تقابل واحد شبهك كنت أكون متشوق، عادةً كنت أكون مبسوط لأني بقابل واحد شبه رياضي، وسيم، وشعره أصلع ومناخيره كبيرة”، لكن الوضع اختلف الآن، حيث عبر عن انزعاجه بقوله: "دلوقتي بتعكنن لأنني بقابل واحد خنشور، تخين، مناخيره كبيرة برضو، لكنه يلبس نظارات وأحفاده يحبونني، وهذه ربما هي الحسنة الوحيدة فيه".

 

معاناة خالد الصاوي مع فيروس سي

 

تحدث خالد الصاوي في وقت سابق عن معاناته مع فيروس سي، وذلك خلال حواره في برنامج "AB Talks" مع الإعلامي أنس بوخش. وقد كشف الصاوي عن تفاصيل صعبة مر بها في تلك الفترة، حيث قال: “خفيف من فيروس سي، وتم ترشيحي لفيلم” عمارة يعقوبيان"، عندما قابلت مروان حامد، قال لي: لازم تخس شوية عشان الدور، فذهبت لدكتور التغذية". 

خالد الصاوي تجربته الصعبة مع المرض

 

تابع الصاوي حديثه عن تجربته المؤلمة، حيث أجرى عدة تحاليل طبية، وظهرت نتيجة إصابته بفيروس سي، مما أثر عليه نفسيًا وعائليًا. وأوضح أنه لم يكن يعرف كيفية انتقال الفيروس، حيث كان يكسب ألف جنيه في الشهر، بينما كانت تكاليف العلاج تصل إلى أربعة آلاف جنيه. لذلك، كان يخفي مرضه عن أصدقائه وعائلته، حتى لا يقلقهم.

أحدث أعمال خالد الصاوي

 

يشار إلى أن آخر أعمال خالد الصاوي في السينما هو فيلم "رحلة 404"، الذي تدور أحداثه قبل أيام من سفر الشخصية الرئيسية (غادة) إلى مكة لأداء فريضة الحج. تتورط غادة في مشكلة طارئة وتلجأ إلى أشخاص من ماضيها، مما يزيد من تعقيد الأحداث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي أنس بوخش الفنان خالد الصاوي برنامج AB Talks رحلة 404 خالد الصاوی فیروس سی

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الثالثة  -تعطيل البرنامج النووي الإيراني

في عام 2010، لاحظ المهندسون في منشأة نطنز النووية الإيرانية شيئًا غريبًا: أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم بدأت تفشل دون سبب واضح، تتحطم بسرعة غير طبيعية، وتخرج عن السيطرة.
لكن عندما فحصوا الأنظمة، لم يكن هناك أي هجوم واضح أو اختراق مباشر.

لم يكن أحد يعلم أن هذه الأعطال كانت نتيجة أخطر فيروس إلكتروني في التاريخ، وهو ما عُرف لاحقًا باسم "Stuxnet"ن وهو أول سلاح إلكتروني مصمم لتدمير بنية تحتية صناعية فعلية دون أن يلاحظ أحد!

كيف بدأ الهجوم؟

تم تصميم Stuxnet ليكون غير قابل للكشف تقريبًا، واستهدف نظام التحكم الصناعي الذي يدير أجهزة الطرد المركزي.

لكن التحدي الأكبر كان أن منشأة نطنز كانت معزولة تمامًا عن الإنترنت، أي أن الهجوم لا يمكن أن يتم عبر الإنترنت كأي اختراق عادي.

يُعتقد أن عملاء استخبارات زرعوا الفيروس في أقراص فلاش USB، والتي تم استخدامها من قبل أحد الموظفين دون علمه، وبمجرد أن تم إدخالها في أحد الحواسيب، بدأ Stuxnet بالانتشار عبر الشبكة الداخلية.

طريقة عمل Stuxnet – كيف دمر المنشأة دون أن يُكشف؟

على عكس الفيروسات التقليدية التي تسرق البيانات أو تشفر الملفات، كان Stuxnet أكثر دهاءً:
1.التخفي الذكي: الفيروس كان يراقب النظام لأيام، ويتعلم كيف تعمل أجهزة الطرد المركزي دون أن يسبب أي ضرر في البداية.
2.التخريب التدريجي: بدأ الفيروس في تغيير سرعة أجهزة الطرد المركزي ببطء شديد، مما أدى إلى تلفها دون أن يظهر أي إنذار غير طبيعي.
3.إخفاء الأدلة: كلما حاول المشغلون مراقبة الأجهزة، كان الفيروس يزيف البيانات ويظهر أن كل شيء يعمل بشكل طبيعي، بينما كانت الأجهزة تنهار ببطء.

الكشف عن الهجوم – لحظة الحقيقة

ظل الهجوم غير مكتشف لعدة أشهر، حتى بدأ المهندسون في ملاحظة معدلات فشل غير طبيعية في أجهزة الطرد المركزي.
في النهاية، بعد تحقيقات مكثفة، تم اكتشاف Stuxnet، مما أثار صدمة في عالم الأمن السيبراني:
-لأول مرة، يتم استخدام فيروس إلكتروني كسلاح هجومي حقيقي ضد بنية تحتية حساسة.
-أظهرت التحليلات أن الفيروس كان متطورًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن أن يكون من عمل هاكرز مستقلين بل كان يحتاج إلى دعم دولة كاملة.

من كان وراء الهجوم؟

بعد تحليل كود Stuxnet، توصل الباحثون إلى أن الهجوم كان على الأرجح عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في محاولة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني دون الحاجة إلى ضربة عسكرية تقليدية.

لم تعترف أي دولة رسميًا بمسؤوليتها، لكن الوثائق المسربة أشارت إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) والموساد الإسرائيلي كانا وراء تطوير الفيروس.
أدى الهجوم إلى تعطيل 1,000 جهاز طرد مركزي إيراني، مما أدى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • العمالة السائبة.. ومعاناة المواطن
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
  • سيد الناس الحلقة 2 .. خالد الصاوي يسقط في وجود العائلة
  • ناصر الخليفي يعترف بأخطاء باريس سان جيرمان ويتحدث عن مستقبل النادي
  • لقاء طارئ للزبيدي مع حكومة عدن يتجاهل استمرار الانهيار الاقتصادي ومعاناة المواطنين
  • سيد الناس الحلقة 1 .. عمرو سعد يخرج من السجن .. وسلوى عثمان تعد خالد الصاوي
  • محمد رمضان: مدفع رمضان جزء بسيط من رد الجميل لجمهوري
  • اقلب الصفحة..تامر حسني يوجّه رسالة لجمهوره بمناسبة شهر رمضان
  • ستارمر يتجاهل سؤالا حول مقترح ترامب عن ريفييرا غزة ويتحدث عن حل الدولتين
  • تحولات كبرى في ألمانيا.. ماذا ينتظر أوروبا؟