خبير اقتصادي:سعر برميل النفط سيصل إلى (200)دولار في حال إتساع الحرب إلى دول الخليج العربي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت، ارتفاع سعر برميل النفط الواحد الى قرابة 200 دولار في حال اتساع رقعة الحرب في المنطقة لتشمل دول الخليج، وقيام ايران باغلاق مضيق “هرمز” وانقطاع تدفق حوالي 20 مليون برميل من النفط الى الاسواق العالمية يومياً.
وتحدث الخبير في تحليل نشره اليوم، عن الاحتمالين المتوقعين حول ما أسماها حرب النفط المقبلة، وقال ان الأول منهما هو أن تستهدف اسرائيل منافذ تصدير النفط الإيرانية وخاصة جزيرة “خرج” التي تمر من خلالها 90% من الصادرات الإيرانية النفطية وهو ما يعني إلغاء 1.5 مليون برميل نفط إيراني من السوق مما سيرفع الأسعار بنحو 5 دولارات للبرميل والى مستوى 82 دولار.واستدرك القول:لكنه سيؤدي الى قطع أهم مصادر التمويل الإيرانية وفي هذه الحالة سنواجه عدة سيناريوهات الأول أن “أوبك بلس” ستتدخل وتلغي قيود الإنتاج الإنتاج الطوعية والالزامية مما يوفر امدادات نفطية كافية لتعويض الفاقد من النفط الإيراني، مبينا أن هذا سيؤدي الى انخفاض الأسعار ورجوعها الى خانة 70 دولارا.وتطرق الى الاحتمال الثاني، قائلا: ان الحرب قد تمتد لتشمل محطات ضخ وتصدير النفط على الخليج ما قد يؤثر سلبيا على الصادرات النفطية الخليجية والسعودية منها بالذات ما سيدفع بأسعار النفط مستويات ما فوق 100 دولار للبرميل .كما أشار المرسومي الى ان ايران سبق لها أن أكدت بأن منعها من تصدير نفطها إلى العالم يعني أيضاً منع خروج النفط من مضيق هرمز، وإذا ما أغلقت إيران مضيق هرمز فهذا يعني انقطاع نحو 20 مليون برميل يوميا من الامدادات النفطية العالمية، وهذا سيدفع الأسعار الى مستويات 200 دولار، فضلا عن التأثير سلبيا على شحنات الغاز الخليجية التي تمر من حلال المضيق.وتابع الخبير الاقتصادي العراقي بالقول، إن الضربة الإسرائيلية ستقتصر على ضرب المنشآت النفطية وبالذات المصافي الإيرانية ما يعني اخراج 300 الى 400 الف برميل يوميا من الصادرات الإيرانية، منوها الى أنه في هذه الحالة لن يكون لها أثر يذكر في أسعار النفط العالمية خاصة بعد عودة النفط الليبي الى مستوياتها السابقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا
بحث وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم، مع سفير النمسا لدى ليبيا سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال النفط والغاز. تناول الاجتماع اهتمام الشركات النمساوية، وخاصة شركة OMV، بالعمل داخل ليبيا واستئناف أنشطتها بشكل طبيعي، ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا ومشجعًا لعودة الشركات النفطية الأجنبية الأخرى للعمل في البلاد.
كما ناقش الجانبان إمكانية الاستفادة من التجربة النمساوية في مجال الطاقات المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بما يُسهم في تعزيز التنمية المستدامة بليبيا وتطوير البنية التحتية للطاقة.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الرامية إلى إعادة جذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع التعاون الدولي في قطاع الطاقة بليبيا.