رسول:إرسال مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 10:09 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، السبت، إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة ولبنان بينها عجلات إسعاف.وقال اللواء رسول للوكالة الرسمية: إنه “بتوجيه ومتابعة مستمرة من قبل القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بمساعدة الشعب اللبناني من خلال اللجنة التي شكلت برئاسة المستشار زيدان العطواني والجهات ذات العلاقة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والقطاعية، وبالتعاون مع السلطات اللبنانية، تم إرسال مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية ومواد غذائية، ورفد المستشفيات بالأجهزة الطبية وعجلات إسعاف، وإرسال خمس طائرات محملة بالمواد الطبية التي تسهم بإنقاذ الحياة”.
وأضاف، أنه “تم إرسال العديد من العجلات المحملة بالمواد الإغاثية كالخيام وبعض المواد التي ترفع من معاناة النازحين وكذلك تم إرسال كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في غزة”.وأشار إلى، أن “المواد كافة تم إرسالها عن طريق جمعية الهلال الأحمر العراقية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في دولة لبنان والهلال الأحمر اللبناني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من المساعدات تم إرسال
إقرأ أيضاً:
يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ
عبدالله علي هاشم الذارحي
قمة عربية قابلها غطرسة أمريكي ترامبي، ونتنياهو قذر لا يحترم الآخرين، مهدّداً الغزاويين بكل وقاحة وصلف لا متناهي!
قُوبل ذلك بوعد يمني من قيادة يمنية أصيلة لا تتراجع عن وعودها متمسكة بالله وقيمها بأحقية الشعب الفلسطيني بقضيتهم وتحرير أرضهم حتى النصر..
لا شك أنّ سيد القول والفعل هو: القائد العربي الحكيم الشجاع الذي كان يحلم به كُـلّ عربي ومسلم حُر.
لقد مثل السيد القائد قِيم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل والنخوة العربية بأصالتها وشجاعتها، حفظه الله وأيده ونصره، وجعلنا من أنصاره الصادقين الثابتين على نهجه والمجاهدين تحت رايته، والنصر حليفنا إن شاء الله تعالى..
فهل آن الأوان لقادة العرب وشعوبها أن يدركوا الفرق بين:-
١- قائد أعطى العالم مهلة أربعة أَيَّـام لإدخَال المساعدات إلى غزة العزة وإلا ستعود اليمن للحرب فاليمن سند غزة.
٢- ورئيس معتوه طلب من البقرة الحلوب ترليون دولار فوافق وسيذهب ترامب للحلب، وقد تعود على حلبه.
حقاً هناك فرق بين من قال هيهات منا الذلة، وبين من رضي لنفسه بالذلة..
خلاصة القول كـيان العدوّ وأمريكا وعمـلائهما باتوا في قلق، ويحسبون لتحذير السيد القائد ألف حساب، وإن لـم يُدخلوا المساعدات إلى غـزة فسيـرون من اليمـن بعد المهلة ما يسوؤهم، خَاصَّة وأن “يعرف الكل أبو جبريل إذَا حذر وإن تكلم بكلمة بايمضيها” هذا وقـد أعـذر من أنـذر.