توقع تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية بعد بيانات الوظائف
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دفع تسارع وتيرة نمو الوظائف في الولايات المتحدة، الأسواق المالية إلى المراهنة على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيتخذ خطوات أبطأ في السياسة النقدية في اجتماعاته المقبلة بعد خفض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية الشهر الماضي.
وأثارت البيانات جدلا حول ما إذا كانت دورة التيسير النقدي ستنتهي عند سعر فائدة أعلى مما كان متوقعا في وقت سابق.
وأعلنت وزارة العمل الأميركية، اليوم الجمعة، زيادة قدرها 254 ألف وظيفة في سبتمبر/أيلول وانخفاض معدل البطالة إلى 4.1%، مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على خفض كبير آخر لتكلفة الاقتراض قبل نهاية العام الجاري، وفقا لـ "رويترز".
ويراهن المتداولون حاليا على خفض الفائدة ربع نقطة مئوية في الاجتماعات المقبلة للمركزي الأميركي ووصولها إلى نطاق يتراوح بين 3.25% إلى 3.75% بحلول منتصف العام المقبل مقارنة بالنطاق الحالي البالغ 4.74% إلى 5%، وهو ما يتجاوز النطاق النهائي الذي توقعه المتداولون في السابق عند 3 إلى 3.25%.
ومن المرجح أن يستمر معدل الفائدة الذي يتجاوز 3% في فرض بعض القيود على نمو الوظائف والإنفاق، وذلك استنادا إلى تقديرات لصناع سياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن معدل 2.9% هو مستوى "محايد" لا يكبح ولا يحفز الاقتصاد.
وكتب اقتصاديون في بنك مونتريال أن تقرير الوظائف الصادر اليوم الجمعة "قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات السوق بشأن حجم ووتيرة خفض أسعار الفائدة في المستقبل... كما أنه يشكل خطرا كبيرا على توقعاتنا بشأن إنفاق المستهلكين ونمو الناتج المحلي الإجمالي في الأمد القريب".
ويمكن للتوقعات أن تتغير قبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي في السادس والسابع من نوفمبر/تشرين الثاني، والذي سينعقد بعد صدور بيانات جديدة عن التضخم وتقرير شهري آخر عن الوظائف.
وذكر مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنه يريد إعادة ضبط معدل الفائدة بما يتماشى مع انخفاض التضخم إلى ما يقرب من هدفه البالغ 2% وتباطؤ سوق العمل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: تراجع الذهب وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل قوة الدولار، وضغوط تخفيف القيود التجارية، وترقب صدور تقارير اقتصادية أمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق تراجعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4740 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 30 دولارًا لتسجل مستوى 3290 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5417 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4063 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3160 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37920 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 20 جنيهات خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4765 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 28 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3348 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3320 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق العالمية تراجعت بفعل ارتفاع الدولار، وسط ضغوط تخفيف القيود التجارية الأمريكية، وقبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم الأمريكية
أضاف، إمبابي، أن الأسواق تترقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي قد تُغير توقعات سياسة الفيدرالي الأمريكي واتجاهات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
وقّع الرئيس ترامب يوم الثلاثاء أوامر تنفيذية تهدف إلى تخفيف عبء الرسوم الجمركية على السيارات، بينما أكد مسؤولو الإدارة التوصل إلى اتفاق تجاري مع شريك أجنبي واحد على الأقل.
وأشار وزير الخزانة سكوت بيسنت أيضًا إلى وجود اتفاقيات إضافية قيد التنفيذ مع دول مثل الهند وكوريا الجنوبية، وساعد تحسن التوقعات الدولار الأمريكي على استعادة توازنه، مما ضغط على الذهب من خلال زيادة سعره مقابل العملات الأخرى.
في حين علقت الصين الرسوم الجمركية على العديد من السلع الأمريكية.
أشار، إمبابي، إلى أنه على الرغم من انحسار التوترات التجارية، إلا أن أسعار الذهب لم تنهار، حيث يشير الانخفاض المحدود في أسعار الذهب إلى أن الأسواق لا تزال حذرة، ولا يزال المستثمرون يستخدمون الذهب كأداة تحوط ضد حالة عدم اليقين السياسي والضعف الاقتصادي.
في حين تترقب الأسواق تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي اليوم، والذي من المتوقع أن يُظهر نموًا صفريًا، وقراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس المتوقعة عند 2.2%.
وتُعد هذه البيانات حاسمة في تشكيل توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي، قد تدعم القراءات الضعيفة الذهب من خلال دفع العوائد والدولار إلى الانخفاض، بينما قد ترفع الأرقام القوية رهانات رفع أسعار الفائدة، مما يجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.
ومن المقرر أن تُصدر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قرارها بشأن سعر الفائدة في 7 مايو المقبل، في حين تترقب الأسواق بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، ليتمكن الاحتياطي الفيدرالي من تقييم قراره بشأن سياسته قبل اجتماعه المقبل.