حذر مسؤول أمريكي، اليوم السبت، من انزلاق منطقة الشرق الأوسط نحو الهاوية، مؤكدا أنه لا ضمانات بأن إسرائيل لن تستهدف منشآت إيران النووية في ردها المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران ضدها الثلاثاء الماضي.

وبشأن الموعد المحتمل للرد الإسرائيلي على إيران، قال المسؤول الأمريكي إنه «إذا كان هناك ردًا إسرائيليًا فأتوقع أن يكون قبل السابع من أكتوبر أو بعده، لكنه استدرك بالقول إنه يصعب حقًا معرفة إذا ما كانت إسرائيل ستستغل ذكرى هجوم السابع أكتوبر للرد على إيران».

الرئيس الأمريكي يرفض أي هجوم ضد مواقع نووية

وأبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن معارضته لأية ضربات إسرائيلية ضد المواقع النووية الإيرانية، مؤكدًا أن هناك مناقشات في واشنطن حول هجوم إسرائيلي محتمل على قطاع النفط الإيراني، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أو يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم مثل هذا الهجوم.

وتوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أن تقوم إسرائيل على الأرجح بشن غارة جوية واسعة النطاق ضد صناعة النفط الإيرانية، وشن هجوم رمزي على هدف عسكري مرتبط ببرنامجها النووي.

إسرائيل سترد عسكريا على الهجوم الإيراني

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن «باراك» إنه لا شك في أن إسرائيل سترد عسكريا على الهجوم الإيراني يوم الثلاثاء والذي أطلقت فيه أكثر من 180 صاروخًا باليستيا، تم اعتراض معظمها، لكن بعضها سقط على مناطق مكتظة بالسكان وقواعد عسكرية إسرائيلية وحولها، مضيفًا أن إسرائيل لديها حاجة ملحة، بل وضرورية، للرد وأنه لا يمكن لأي دولة ذات سيادة على وجه الأرض أن تفشل في الرد.

من جهته قال إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، والذي شغل أيضًا منصب وزير الدفاع ووزير الخارجية ورئيس أركان جيش الاحتلال في وقت سابق، إن إسرائيل قد تشن هجوما ضخما، وقد يتكرر أكثر من مرة.

وأضاف باراك: «هناك اقتراحات أيضًا في إسرائيل بأن تستغل هذه الفرصة، ردًا على الهجوم الإيراني، لقصف المنشآت النووية الإيرانية»، لكنه زعم أن ذلك لن يؤخر البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير.

توعد الاحتلال الإسرائيلي بالرد على طهران

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد إيران بالرد على هجومها الصاروخي على بلاده، مؤكدا أن طهران «ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه».

في المقابل، قالت إيران إن هجومها الصاروخي جاء بعد شهرين تقريبًا من ضبط النفس بهدف توفير الإمكانية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرة إسرائيل من مغبة الرد وتوعدتها بـ«رد قاس».

الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

وكانت إيران قد نفذت في الأول من أكتوبر الجاري هجومًا صاروخيًا غير مسبوق على إسرائيل بإطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع عسكرية وحيوية في الداخل الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الاحتلال إسرائيل هجوم إسرائيل الرد على إيران هجوم ا

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: إسرائيل لم تحسم كيفية الرد على هجوم إيران

سرايا - أكد مسؤول أمريكي، الخميس، أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إسرائيل قررت كيفية الرد على الهجوم الإيراني، بما في ذلك ما إذا كانت ستضرب منشآتها النفطية.

وأضاف المسؤول: "كما قال الرئيس (جو بايدن)، نواصل إجراء مناقشات مع الإسرائيليين حول ردهم على هجوم الثلاثاء، ونعلم أنهم ما زالوا يعملون على تحديد ما سيفعلونه بالضبط".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أنها تجري مناقشات مع مسؤولين إسرائيليين بخصوص الرد المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنها امتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل عن المناقشات.

وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، "نتحدث بالتأكيد إليهم عن ردهم، لكن ماذا سيكون ردهم، لن أتكهن أكثر لكننا مستمرون في التواصل معهم".

وفي وقت سابق، عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن عن اقتناعه بأن "لا شيء سيحصل"، الخميس، بشأن رد إسرائيلي على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل.

وقال للصحافيين قبل مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى جنوب الولايات المتحدة "لن يحصل شيء اليوم (الخميس)".

كما تحدّث بايدن عن "نقاشات" جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفط إيرانية. ورداً على سؤال "هل توافق على توجيه إسرائيل ضربات على منشآت نفطية إيرانية؟" أجاب الرئيس الأميركي: "نجري نقاشات بهذا الشأن. أعتقد أنه سيكون..." دون أن ينهي جملته، وذلك خلال تصريحات مقتضبة للصحافيين في البيت الأبيض.

ودفع تهديد إسرائيل بالرد على الضربة الصاروخية التي تلقتها من إيران، المسؤولين الدوليين إلى البحث عن وسائل لتجنب الوقوع في حرب إقليمية شاملة.

وفي سياق متصل، قال مسؤولون أميركيون لشبكة"سي إن إن" إنه تم نشر عشرات الجنود الأميركيين في قبرص "استعداداً لأي حالات طارئ".

وكانت إسرائيل قد وجهت سلسلة من الضربات القاسية لإيران طوال العام الماضي.

وشهد يوم الثلاثاء الماضي إطلاق إيران 200 صاروخ على إسرائيل، أحدثت تأثيراً عسكرياً محدوداً.

ورداً على هذا الهجوم، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، الأربعاء، إلى شن هجوم عسكري يستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

هذا وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، الأربعاء، لمناقشة التصعيد في الشرق الأوسط، لكن المنظمة العالمية على نطاق واسع غير فاعلة ومنقسمة.

وتعد الولايات المتحدة القوة الغربية الوحيدة التي لديها تأثير محتمل على إسرائيل، لكن إدارة الرئيس جو بايدن أظهرت أنها لا تتمتع إلا بنفوذ نسبي.

كما تفتقر الولايات المتحدة إلى العلاقات المباشرة مع إيران، ما يعني أن أي تحرك دبلوماسي لنزع فتيل التوتر سيحتاج إلى مشاركة أوروبية أو شرق أوسطية.


مقالات مشابهة

  • باراك: الرد الإسرائيلي على إيران سيحاكي قصف اليمن
  • عاجل - توقعات الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.. ومخاوف من ضرب مواقع نووية
  • لماذا خفضت إسرائيل سقف أهدافها بلبنان بعد هجوم إيران؟
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إسرائيل تقرر الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني
  • مسؤول أمريكي: إسرائيل لم تحسم كيفية الرد على هجوم إيران
  • مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني وتشدد على التزامها بأمن إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: الرد على الهجوم الإيراني الصاروخي سيكون خلال أيام
  • الرئيس الإيراني يتوعد برد أقسى إذا ردت إسرائيل على هجومها الصاروخي
  • ضرب مواقع نووية أو مصالح استراتيجية.. ملامح الرد الإسرائيلى على إيران