زعمت الصحافية الاستقصائية، كاثرين هيريدجي، أن: "مذكرات عسكرية مسربة تشير إلى تعرض جنود أمريكيين لعوامل سامّة، بما في ذلك مواد مشعة بعد هجوم صاروخي باليستي إيراني في كانون الثاني/ يناير 2020 على قاعدتهم".

وأوضحت هيريدجي، عبر تغريدة مصحوبة بمقطع فيديو، نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن "المدعي العام العسكري المتقاعد (المتحدّث في الفيديو)، قال إن المحاكم ووزارة العدل في عهد بايدن وهاريس قد انحازت إلى إيران".



وأضاف المتحدث نفسه، عبر مقطع الفيديو الذي عرف تفاعلا متسارعا على موقع التواصل الاجتماعي، أنه تمّ "منع أفراد الخدمة العسكرية المصابين جرّاء المواد المشعة، من مقاضاة إيران".
BREAKING: Leaked Military Memos Indicate US Soldiers Were Exposed to Potentially Toxic Agents Including Radioactive Materials After Iran’s Jan 2020 Ballistic Missile Attack On Their Base

Retired Army JAG Says Both The Courts And The Biden-Harris DOJ Have “Sided with Iran.”… pic.twitter.com/NQua6E9U70 — Catherine Herridge (@C__Herridge) October 3, 2024
وتابع: "لا يتعلق الأمر بإجبار إيران على تعويضهم، بل إن الأمر يتعلق بمحاسبتها؛ ويجب على الكونجرس أن يتحرك".

وفي السياق نفسه، عدد من الحسابات، نشرت عدد من الوثائق التي لم يتبث مدى صدقها، وصفتها بـ"مذكرات عسكرية داخلية توضح "التعرض للمواد الخطرة والسامة" بعد الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في كانون الثاني/ يناير 2020".

We are publishing internal military memos detailing “Exposure to Hazardous and Toxic Material” after Iran’s ballistic missile attack Jan 2020 pic.twitter.com/ILmCfCr3Wo — Catherine Herridge (@C__Herridge) October 3, 2024
إلى ذلك، كان التلفزيون الرسمي الإيراني، قد أعلن خلال كانون الثاني/ يناير من عام 2020، أن "ما لا يقل عن 80 جنديا أميركيا قتلوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين تضم قوات أميركية في العراق". 

كذلك، نقل التلفزيون الإيراني، آنذاك، عن مصدر بالحرس الثوري قوله إن "إيران ترصد 100 هدف آخر في المنطقة إذا اتخذت واشنطن أي إجراءات للرد"؛ فيما أشار إلى "عدم اعتراض أي صاروخ إيراني، وأن أضرارا جسيمة لحقت بطائرات هليكوبتر أميركية وعتاد عسكري في قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب العراق".

وكان الحرس الثوري الإيراني، وقتها، قد استهدف قاعدة عين الأسد التي تضم جنودا أميركيين في محافظة الأنبار العراقية بعشرات الصواريخ أرض أرض، وهدّد في نفس الوقت بضرب حيفا ودبي إذا ردّت واشنطن عسكريا.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، آنذاك، إن "الهجوم الصاروخي استهدف قاعدتي عين الأسد وأربيل"، مشيرة إلى أن "إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخا باليستيا على القاعدتين اللتين تتمركز فيهما قوات أميركية".


بدوره، البيت الأبيض أكد وقتها، أنه على علم بالتقارير المتعلّقة بالهجوم على منشآت عراقية، وأن الرئيس دونالد ترامب يتابع ما يجري، وأنه يعقد مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات. 

وإثر ذلك، كان ترامب قد اجتمع مع وزيري الدفاع والخارجية ورئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض، لبحث القصف الإيراني على قاعدتي أربيل وعين الأسد، وبعد الاجتماع قال ترامب، إنه يجري حاليا تقييم الإصابات والأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية، وكل شيء على ما يرام، وسوف يدلي ببيان بخصوص الهجمات في الصباح.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ذكرت أنه لن يتم نشر أي بيان كتابي آخر الليلة بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني، فيما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أميركي، قوله: "إذا كان هناك إصابات في صفوف القوات الأميركية جراء القصف الإيراني فإنها سوف تكون ضئيلة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيراني عين الأسد الحرس الثوري إيران الحرس الثوري عين الأسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الصاروخی

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر

سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.

وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية. 

ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.

وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.

وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.


وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.

ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.

"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".

وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
  • تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • فرض عقوبات أمريكية على وزير النفط الإيراني
  • ما علاقة هاكر مصري بمجموعات القراصنة المتهمة في هجوم إكس؟
  • سوريا.. وزارة الدفاع تعلن إحباط هجوم لفلول الأسد في اللاذقية
  • مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً
  • مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً - عاجل
  • هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران