حذر خبير عسكري من استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، كل من سوريا والأردن بعد عدوانها العنيف على قطاع غزة ولبنان، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب إقليمية.

وقال الخبير العسكري محمود محيي الدين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على خطة توراتية تحظى بدعم من الصهيونية العالمية، مشددا على أن دولة الاحتلال هي عبارة عن "كيان قامت الإمبريالية  بزرعها في الشرق الأوسط بهدف فصل العالم العربي شرقه عن غربه".



وأضاف في لقاء مع قناة "النهار" المصرية، مساء الجمعة، أن المخطط الإسرائيلي يتضمن اقتطاع جزء من جنوب لبنان والاستيلاء على هضبة الجولان السورية بالكامل.


وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي الذي يأتي بعد تحقيق الأهداف المشار إليها، يتمثل في التوجه نحو الأردن الذي يمثل "مفتاح الجائزة الكبرى لإسرائيل المتمثلة في الجزيرة العربية".

وصعد الاحتلال الإسرائيلي هجماته على الأراضي السورية بشكل غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة، وذلك بالتزامن مع استمرار عدوانه الوحشي على لبنان، الذي تضمن اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التحذيرات من اندلاع حرب إقليمية، سيما بعد تنفيذ إيران هجوما صاروخيا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتعهد الأخيرة بتوجيه رد قاس.


وفي الآونة الأخيرة، ترددت تصريحات أمريكية حول توسع الاحتلال في المنطقة. وكان المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، تيم والز، قال مناظرة مع نظيره الجمهوري جي دي فانس، إن "توسع إسرائيل ووكلائها ضرورة أساسية مطلقة للولايات المتحدة للحصول على قيادة ثابتة هناك".

وجاء  تصريح المرشح الديمقراطي على وقع تصاعد التصريحات الإسرائيلية ضد الأردن، ما دفع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للتحذير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من تهجير الفلسطينيين، والتشديد على رفض بلاده فكرة أن تكون المملكة "وطنا بديلا" للشعب الفلسطيني.

وفي آب /أغسطس الماضي، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، إن "مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكرت كيف يمكن توسيعها"، الأمر الذي أثار غضبا في الشارع الأردني واحتجاجات شعبية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال سوريا غزة لبنان سوريا الاردن لبنان غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا

 

كشفت وسائل إعلام غربية عن الأسلوب الذي تمكنت من خلاله إسرائيل من اختراق “حزب الله” استخباراتيًا، وربطت ذلك بدور الحزب في الحرب السورية حيث دعم الحزب النظام السوري في النزاع.

في تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز“، ذكرت أن زعيم “حزب الله”، حسن نصر الله، نجا من ثلاث محاولات اغتيال خلال حرب لبنان عام 2006، ولكنه لم يستطع الإفلات من الضربة التي استهدفت مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من القادة، أبرزهم قائد منطقة الجنوب علي كركي. وطرحت الصحيفة تساؤلات حول الفارق بين هذه الحرب وسابقتها.

 

أشارت الصحيفة إلى آراء مسؤولين سابقين وحاليين أكدوا أن الفارق الرئيسي يكمن في التطور الكبير الذي شهدته الاستخبارات الإسرائيلية، التي ظهرت بشكل واضح في عملية اغتيال قائد أركان “حزب الله”، فؤاد شكر، في يوليو الماضي.

 

ووفقاً لتلك المصادر، يُعتبر هذا التطور جزءاً من جهود أوسع للاستخبارات الإسرائيلية في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006. فقد تمكنت “الوحدة 8200” وجهاز الاستخبارات العسكرية من جمع كميات هائلة من المعلومات حول “حزب الله”، وهو ما كان غائباً عن إسرائيل بعد انسحابها من جنوب لبنان في عام 2000، الذي اعتبر حينها نصراً للحزب.

 

وتقول الضابطة الإسرائيلية أيسن إن “الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اضطرت لتعويض هذا النقص بتوسيع نطاق تصورها لـ”حزب الله” ليشمل طموحاته السياسية وعلاقاته المتنامية مع إيران ونظام الأسد في سوريا، بالإضافة إلى دوره العسكري” . وأشارت إلى أن “إسرائيل بدأت تتعامل مع حزب الله كجيش إرهابي متكامل، بدلاً من التعامل معه كمنظمة عدائية صغيرة”.

 

ووفقًا لـ”فايننشال تايمز”، فإن التدخل العسكري لـ”حزب الله” في سوريا لدعم النظام السوري منذ 2012 منح إسرائيل فرصة لتوسيع عملياتها الاستخباراتية، إذ تمكنت من تتبع نشاطات الحزب ومعرفة المسؤولين عن عملياته، ومن يتم ترقيته ومن يتورط في الفساد.

 

ورغم اكتساب مقاتلي الحزب خبرة قتالية خلال الصراع في سوريا، فإن هذا التوسع الكبير في صفوفه أدى إلى فتح ثغرات أمام الاختراقات الإسرائيلية. فبحسب المحللة راندا سليم من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، “كانت الأزمة السورية بداية توسع حزب الله، لكنها أضعفت آليات الرقابة الداخلية، مما أتاح فرصًا للتسلل”.

 

من جانب آخر، أضافت الصحيفة أن الحرب السورية التي بدأت عام 2011 أوجدت كماً هائلاً من المعلومات المتاحة للعامة، والتي استفادت منها الاستخبارات الإسرائيلية. وكان من بين تلك المعلومات “ملصقات الشهداء” لمقاتلي “حزب الله” الذين قتلوا في سوريا، والتي تضمنت تفاصيل دقيقة عنهم، مثل مكان مقتلهم ودوائرهم الاجتماعية، ما سهّل عملية التعرف على هيكلية الحزب.

 

وختمت الصحيفة بتصريح لمسؤول لبناني سابق في بيروت، الذي قال إن انخراط “حزب الله” في سوريا واحتكاكه بأجهزة استخبارات دولية كان له ثمن، حيث اضطر الحزب للتواصل مع تلك الأجهزة بطريقة لم تكن لتحدث لولا مشاركته في الحرب السورية.

 

مقالات مشابهة

  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • خبير عسكري لـ «حقائق وأسرار»: العدو الإسرائيلي تمادى في قصفه الأراضي اللبنانية (فيديو)
  • خبير عسكري: لا حدود للتصعيد الإسرائيلي في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تعاني عمى استخباريا في لبنان وستخسر سواء دخلت أم لم تدخل
  • اغتيال مستشار عسكري بالحرس الثوري الإيراني في ضربة إسرائيلية على سوريا
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيين وغزة من دمار لجنوب لبنان.. فيديو
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيون من دمار إلى جنوب لبنان
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. "عينا إسرائيل على تركيا"
  • خبير عسكري: سقوط قتلى بجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود لبنان يظهر وعي حزب الله