القدس – أدان الأردن اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى، بعد صلاة امس الجمعة، وإقدامهم على “ممارسات استفزازية” بما فيها نفخ في البوق.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إنها تدين “قيام مستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، امس الجمعة، وإقدامهم على ممارسات استفزازية بما في ذلك النفخ في البوق في انتهاك صارخ لحرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك”.

وأكدت أن على “إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف جميع الانتهاكات والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، ووقف سياسة فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، في ظل استمرار عدوانها على قطاع غزة ولبنان وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة”.

وجددت التأكيد أن “المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين”.

وبينت أن “إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه”.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان سابق: “قام اثنان من المتطرفين اليهود بدفع شرطي وأحد حراس المسجد الأقصى المتواجدين في باب القطانين، وذهبا بسرعة باتجاه المصلى المرواني، قبل ملاحقة الشرطة والحراس لهما”.

وأضافت أن المستوطنين انبطحا أرضاً ونفخا في البوق ثم اعتقلتهما شرطة الاحتلال.

والشوفار أو البوق؛ أحد أدوات الطقوس اليهودية، والذي يتكون من قرن كبش يُنفخ فيه خلال عيد رأس السنة العبرية وقبله، وفي “عيد الغفران” أيضا.

ويرمز النفخ فيه إلى التعجيل بمجيء “المخلص المنتظر” كما يرمز للسيادة الإسرائيلية، وينفخ في عيد الاستقلال ولحظات الانتصار كما حدث حين احتلال المسجد الأقصى وسيناء.

ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى لعدة ساعات يوميا ما عدا الجمعة والسبت، رغم المعارضة المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدعو لوقف هذه الاقتحامات.

ويحتفظ الأردن بحق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة عام 1994، بأن “المسجد الأقصى المبارك وبكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين”.

ولم تعلق الشرطة الإسرائيلية فورا على الحادث.

وتحتفل إسرائيل مساء الأربعاء والخميس والجمعة بـ”عيد رأس السنة العبرية” الجديدة، والذي تبدأ به سنة 5785 حسب التقويم العبري، وبه تبدأ “10 أيام التوبة التي تختتم بصوم الغفران”، وفق هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

«دينية النواب» تعيد فتح مسجد سيدي القباري بالإسكندرية

أعادت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب الحياة لمسجد سيدي القباري بالإسكندرية، وجاء ذلك بعد أن قررت اللجنة افتتاح المسجد بعد غلق استمر أكثر من شهر.

وجاء قرار وفد اللجنة برئاسة الدكتور أسامة العبد، بعد أن شكل لجنة هندسية برئاسة المهندس مصطفي عبد العال رئيس القطاع الهندسي بوزارة الأوقاف، والمهندس إبراهيم عبد الحميد مدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف الإسكندرية، وأثبتا في تقريرهما أن المسجد يصلح لإقامة الشعائر، ولذلك كان قرار اللجنة بفتح المسجد لإقامة الشعائر وهو ما تم بالفعل، وارتفع أذان الظهر بالمسجد، وأدت اللجنة صلاة الظهر بالمسجد، وأمّ الصلاة الدكتور ناجح راجح وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.

وكان النائب محمد جبريل قد طالب بفتح المسجد والذي صدر له قرار إخلاء من محافظة الإسكندرية، ولكن بالمعاينة علي الطبيعة وبموجب التقرير الهندسي اتضح أن ساحة المسجد بحالة ممتازة، وأن الترميم سيطول فقط حجرة الإمام المنفصلة عن ساحة المسجد.

وأكد الدكتور أسامة العبد رئيس الوفد أن افتتاح المسجد مطلب شعبي توافق معه مطالب أعضاء اللجنة نظرا لقرب شهر رمضان المبارك، ولاحتياج المنطقة إلى المسجد، خاصة وأنها منطقة مكتظة بالسكان و بها كثافة سكانية عالية، وهم في أشد الاحتياج لإقامة الشعائر بهذا المسجد.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة أن اللجنة ستضع خطة لتطوير وتحديث مسجد سيدي القباري مستقبلا، خاصة وأن للمسجد قطعة أرض وقف للمسجد وملاصقة به، لذا نطالب بضم تلك القطعة للمسجد لتوسعته خاصة وأن المسجد له رواد مصريون ومن بعض الدول الأجنبية، منها إندونيسيا وأمريكا وبعض بلاد شرق آسيا.

وعلي جانب آخر أكدت النائبات عبير السيد، وسهير القاضي، ودعاء سليمان، أن قرار فتح المسجد لإقامة الشعائر قرار جرئ وكان مطلبا نيابيا توافق مع المطلب الشعبي، وهذا القرار يؤكد أهمية دور الزيارات الميدانية وما تقوم به اللجنة من دور رقابي، ولولا هذا ما كان للمسجد أن يُرفع فيه اسم الله في الوقت الراهن.

يذكر أن مسجد سيدي القباري بالإسكندرية مسجد تاريخي، أقيم في عهد الظاهر ببيرس، وله مريدون من جميع أنحاء العالم وتبلغ مساحته ألف متر مربع، ويقع بمنطقة القباري بمينا البصل بالإسكندرية.

وجاء ذلك علي هامش زيارة وفد لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، والذي ضم كل من الدكتور أسامة العبد رئيسا، والدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة، و كل من النواب سهير القاضي وعبير محمد السيد ودعاء محمد سليمان من أعضاء اللجنة.

كما ضم الوفد أمل دسوقي وكيل وزارة، أمين اللجنة، وعبد الحليم إبراهيم أمين مساعد اللجنة، ورامي جعفر باحث بلجنة الشئون الدينية، وعمر الباز من قطاع العلاقات العامة.

مقالات مشابهة

  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو مدارس “الأونروا” في القدس وقلنديا
  • «دينية النواب» تعيد فتح مسجد سيدي القباري بالإسكندرية
  • دينية النواب تعيد الحياة لمسجد سيدي القباري بالإسكندرية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك