غطى دخانا أصفر، اليوم السبت، أجزاء من مدينة بشمال الصين، وذلك بعد حدوث تسريب لمواد حمضية من مستودع مملوك لأحد مصنعي منتجات الأطفال، حسبما أفاد به التلفزيون المركزي الصيني.

 

تفاصيل التسرب لمواد حمضية في الصين

 

وأوضح التلفزيون الصيني، أن إدارة الإطفاء وآخرين سيطروا على الموقف والحادث الذي وقع في شينغتاي بإقليم خبي، شمالي الصين، ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا وأنه يجري التحقيق في ملابساته.

دخان أصفر في سماء الصين

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو مصور على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية على نطاق واسع تظهر السماء فوق شينغتاي وهي تتحول للون الأصفر، وعبر مع ظهور هذا الدخان الأصفر في سماء الصين، عن قلقهم إيزاء هذا التسريب.

A chemical plant in Xingtai, Hebei Province, caught fire, filling the city with yellow smoke. Government authorities responded that the smoke would not be toxic to humans pic.twitter.com/xRrpnpgRDu

— Given???? (@G_Sun821) August 12, 2023

وتشيع الحوادث التي تسببها انفجارات الغاز والكيماويات في الصين عقب أعوام من النمو الاقتصادي بوتيرة سريعة للغاية، وفق "رويترز". 

 

وعبر أحد المواطنين في الصين عن مخاوفه من الدخان الأصفر، كاتبًا: "أكان ذلك هو الكلور؟ سيكون الأمر فظيعا إن كان كذلك".


 

وكثفت الصين عمليات التفتيش والتفقد، لكن الحوادث الصناعية وحوادث العمل تظل شائعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين رويترز

إقرأ أيضاً:

نزوح سوري كثيف ومخاوف...أمن عكار في دائرة القلق


على الرغم من الآمال العريضة التي عقدها اللبنانيون مع بداية العهد الجديد، وتوقعاتهم بأن يبدأ تدفق النازحين السوريين إلى بلادهم مع سقوط نظام الأسد، إلا أن الأوضاع في سوريا سرعان ما شهدت تطورات غير متوقعة. فقد اندلعت معارك طاحنة إثر الكمائن التي نصبها عناصر تابعون للأسد، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من قوات الأمن السورية التابعة للإدارة الجديدة. هذه الاشتباكات، التي صنفت بين الأعنف منذ سقوط الأسد، دفعت الآلاف من السوريين خلال 48 ساعة إلى النزوح مجددًا نحو لبنان، وخاصة إلى القرى العكارية العلوية ومنطقة السهل، هربًا من التصفيات والقتل الذي يهدد حياتهم. فكيف يبدو المشهد في هذه القرى العكارية؟ 
رئيس بلدية الحيصة، محمد حسين، أكّد لـ "لبنان 24" أن جميع النازحين يدخلون إلى لبنان بشكل غير شرعي، مشيرًا إلى أن مشهد النازحيين لا يُوصف، حيث يهرب الناس بدون أي متاع أو حتى هويات.
وعن أماكن إقامتهم، أوضح أن كل عائلة تستضيف عدة عائلات في منزلها. وأضاف أن العدد كبير جدًا ويصل إلى الآلاف من الأشخاص فقط في الحيصة.
وأشار حسين إلى أنهم تواصلوا مع العديد من النواب والمحافظين وهيئة الإغاثة، ولكن لم يتم الحصول على أي استجابة حتى الآن. وأكد أنهم قادرون على استقبال النازحين ليوم أو شهر، ولكن بعد ذلك، لن يكون بإمكانهم ضمان استمرار استضافتهم.
وفي السياق نفسه، يوضح رئيس بلدية المسعودية، علي أحمد العليلـ "لبنان 24"، أن النزوح الذي تشهده المنطقة لا يقتصر على الطائفة العلوية فقط، بل يشمل جميع الطوائف.
وعن عدد النازحين الذين وصلوا إلى بلدتهم، يقول العلي: "وفقًا للأرقام غير النهائية، هناك حوالي 500 عائلة في البلدة. وفي الأمس، امتلأت الساحات بالنازحين. نحن نُستقبلهم حاليًا في مدرسة قديمة، وقد قمنا بإعداد 20 غرفة إضافية، وأصبحت كل الأماكن الشاغرة في القرية ممتلئة. الآن، سنبدأ في نصب الخيام لاستقبالهم".
ويتابع العلي بالقول: "لقد عملت الرابطة الخيرية الإسلامية العلوية، إلى جانب محافظ عكار والمجلس الإسلامي العلوي، على التواصل مع الأمم المتحدة من أجل تقديم الدعم".
ويعتبر العلي أن موجات النزوح هذه ستؤثر بشكل كبير على لبنان اقتصاديًا وأمنيًا، خاصةً مع وجود بعض العشائر والأطراف الموالية للرئيس السوري أحمد الشرع ونظامه. ويأمل العلي في أن يتم توفير الحماية من قبل الجيش والأجهزة الأمنية.
ويضيف: "نحن قلقون من عدم عودة هؤلاء النازحين إلى بلادهم، مما سيحمل لبنان عبئًا إضافيًا، خاصةً في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه. والأمر الأكثر خوفًا هو أن تتدفق أعداد أكبر من النازحين في المستقبل".

بدوره، يناشد حكر الضاهري علي العلي الجهات المختصة والمعنية بالتحرك لمساعدتهم في مواجهة هذه الأزمة. ويقول: "في بيتي يوجد حوالي 50 إلى 60 شخصًا، وفي الأمس وصل حوالي 2000 شخص إلى البلدة، والعدد في ازدياد مستمر".
كشف مصدر مطلع لـ "لبنان 24" أن عدد النازحين السوريين الذين وصلوا إلى المنطقة قد تجاوز الـ 10 آلاف نازح.
تعيش البلدات العكارية، خصوصا ذات الغالبية العلوية، أزمة كبيرة جراء تدفق النازحين السوريين المتزايد يومًا بعد يوم. يساور سكان هذه البلدات القلق من وقوع اشتباكات أو نزاعات بين النازحين وأبناء البلدة من جهة، والعشائر والأطراف المؤيدة للرئيس السوري أحمد الشرع من جهة أخرى. هذا القلق تزايد بعد انتشار مقاطع فيديو تؤكد دعم هذه المجموعات للشرع ومساندتهم له.
الأعين الآن مشدودة إلى عكار، حيث أصبح الأمن هناك في صلب الاهتمام، ويطرح السؤال: هل سيتأثر استقرار المنطقة كما حدث في الجنوب؟

المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الحرارة تواصل الارتفاع وسحب عابرة تزيّن سماء البلاد
  • حكم استنشاق الدخان أثناء الصيام .. فيديو
  • رامز جلال يرش طلاء أصفر على وجه مصطفى أبو سريع.. فيديو
  • صفقة أم ضربة؟ غيوم الحرب تتلبّد في سماء إيران
  • 337 مسيرة أوكرانية فوق سماء روسيا تخلف خسائر مادية وبشرية
  • الإحصاء: ارتفاع أسعار مجموعة الدخان بنسبة 26.8% خلال عام
  • نزوح سوري كثيف ومخاوف...أمن عكار في دائرة القلق

  • رئيس جامعة كفر الشيخ: أرواح الشهداء حية تحلق في سماء العزة
  • دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
  • لا تخافوا.. الأنفاق: إجراء اختبارات سحب الدخان بالمونوريل هذه الأيام