«الأعلى للجامعات»: تخفيض أعداد المقبولين في الكليات النظرية لم يضر برغبات الطلاب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن مشروع إعادة توزيع الطلاب على الكليات المختلفة، والذي استهدف تخفيض أعداد المقبولين في الكليات النظرية، جرى تطبيقه وفقاً لتوجيهات المجلس، مع ضمان أن يكون لكل طالب مكان في التعليم الجامعي دون الإضرار برغباته. وأوضح أن التوزيع استهدف تسكين الطلاب في التخصصات والبرامج والكليات التي يحتاجها سوق العمل، مؤكداً أن نسب التخفيض الأكبر كانت من نصيب الكليات النظرية «الآداب، الحقوق، التجارة، الخدمة الاجتماعية، التربية، ودار العلوم»، خاصة من طلاب الشعبة العلمية.
وأكد أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه في إطار التطوير المستمر للمنظومة التعليمية الجامعية، تمت إضافة عدد من التخصصات والكليات والبرامج الجديدة والحديثة التي يحتاجها سوق العمل وتلبي وظائف المستقبل. وأشار إلى أن التعليم الجامعي المصري شهد خلال السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة في مختلف التخصصات.
تنسيق الجامعات 2024وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من الجامعات الأهلية الجديدة المنبثقة من جامعات حكومية، مؤكداً أن العمل على إنشائها مستمر، وأن تجهيزها جارٍ لتكون جاهزة للعمل خلال فترة زمنية قريبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات تنسيق الجامعات 2024 التعليم العالي وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
“الليغا” تطعن في قرار استمرار قيد أولمو وفيكتور ببرشلونة
إسبانيا – تقدمت رابطة الدوري الإسباني “لا ليغا”، الاثنين، بطعن إداري وطلبت اتخاذ تدابير احترازية ضد قرار المجلس الأعلى للرياضة بالموافقة على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور في قائمة فريق برشلونة.
وقالت الرابطة في بيان رسمي عبر موقعها الإلكتروني بالإنترنت: “قدمت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم طعنا إداريا وطلبت اتخاذ تدابير احترازية ضد القرار الصادر عن المجلس الأعلى للرياضة في 3 أبريل 2025 والذي أيد استئناف نادي برشلونة واللاعبين باستمرار قيد داني أولمو وباو فيكتور في قائمة الفريق”.
وتابعت: “تدرك الرابطة أن هذا القرار يشكل انتهاكا خطيرا للإطار التنظيمي المتعلق باللعب المالي النظيف ومعالجة التراخيص الرياضية، كما أنه يقوض المصلحة العامة للمسابقة ويمس بنزاهتها بانتهاكه مبدأ المساواة بين الأندية”.
وأضافت: “كل ما سبق يبرر الحاجة إلى استجابة قضائية عاجلة، وتهدف الإجراءات الاحترازية المطلوبة إلى ضمان التوازن التنافسي والاستدامة المالية لكرة القدم الاحترافية”.
وتعود الأزمة إلى موافقة الرابطة على منح أولمو وفيكتور رخصتين لتسجيلهما مؤقتا في بداية الموسم عقب إصابة الدنماركي أندرياس كريستنسن، انتهتا تلقائيا في 31 ديسمبر /كانون الأول 2024، في وقت كان برشلونة يسعى فيه لإيجاد مصدر دخل جديد للامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف.
واعتقد النادي الكتالوني أنه حقق هذا الهدف عندما أعلن رسميا في يناير/ كانون الثاني الماضي بيع مقاعد كبار الشخصيات في ملعب “كامب نو” مقابل مبلغ يقدر بنحو 100 مليون يورو على مدى 20 عاما.
وتدخل المجلس الأعلى للرياضة، وهي أعلى هيئة رياضية في البلاد، بالسماح موقتا لأولمو وفيكتور باللعب مجددا بقميص البلوغرانا، إلى حين اتخاذ القرار النهائي.
ولكن رابطة الدوري أعلنت أنه لم يتم تسجيل أي مبلغ من اتفاقية بيع مقاعد كبار الشخصيات في حسابات الأرباح والخسائر، على عكس ما تمت المصادقة عليه من قبل النادي والمدقق المالي، وهو ما يعني عدم قانونية قيد اللاعبين.
وعاد المجلس الأعلى للرياضة منذ أيام ليؤكد على استمرار قيد أولمو وفيكتور في صفوف النادي الكتالوني حتى نهاية الموسم.
الأناضول