برلمانيون: المعلمون ركيزة أساسية في المنظومة التعليمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات العالم في احتفالاته بيوم المعلم العالمي الذي يصادف 5 أكتوبر(تشرين الأول) من كل عام، وأكد برلمانيون أن القيادة الحكيمة وفرت كل الدعم للمعلمين لأنهم البُناة الحقيقيون والركيزة الأساسية في المنظومةِ التعليمةِ، والتربوية الإماراتية المستدامة، وتنشئة أجيال متسلحين بالعلم والمعرفة.
وأكدت آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي أن "دولة الإمارات توفر الاهتمام والدعم للمعلمين، وتحرص على حفظ حقوقهم وكرامتهم، ليكونوا قادرين على تربية الأجيال بصورة سليمة وصحيحة في بيئة تعليمية مستقرة ومؤهلة بكافة وسائل التعلم الحديث، ووفق أرقى المستويات التعليمية للنهوض بكافة عناصر العملية التعليمية، والتي يكون المعلم على رأسها".
وقالت: "تعمل الدولة على بذل الجهود لتطوير منظومة التعليم من خلال توفير الدعم اللازم وتمكين المعلم من المهارات والتكنولوجيا الحديثة التي تساعده على المُضي قُدُماً في تحسين جودة مخرجات العملية التعليمية، بما يتماشى مع تطلُّعات قيادتنا الحكيمة لتحقيق مستقبل المعرفة المستدامة".
صناع القادة
وبدورها أضافت حشيمة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: "في يوم المعلم العالمي، تحتفل في دولة الإمارات بالمعلمين الذين يمثلون الدعامة الأساسية في تحقيق رؤية الدولة 2071، التي تركز على بناء اقتصاد معرفي ومستدام تعززه التكنولوجيا والابتكار، وبناء جيل المستقبل القادر على الابتكار والتفكير الإبداعي".
وأكدت العفاري على الدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون، فهم لا ينقلون المعرفة فقط، بل هم صناع قادة وقيم ومعرفة يزرعون في نفوس الطلاب حب التعلم والمسؤولية تجاه المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة، لأن هذه المنظومة تتطلب تعليماً فعالاً وشاملاً، والمعلمون هم المفتاح لتحقيق هذه الرؤية عبر بناء مجتمعات قادرة على التكيف مع التغيرات العالمية".
تعليم جيد
ومن جانبه أشار محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى أن القيادة الحكيمة للدولة وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تُركز على الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية ودعمها ليكون لدينا تعليم جيد ومنافس، ومن هنا كان الاهتمام بالمعلم أساس لتوفير التعليم الجيد الذي لا يمكن توفيره بدون وجود معلمين مؤهلين ومدربين وفق أعلى المستويات، ولديهم الخبرات الكافية للارتقاء بمستوى التعليم وفق توجهات ورؤى دولتنا لبناء مجتمع المعرفة والابتكار".
وأكد أن تخصيص "اليوم الإماراتي للتعليم"، يعكس اهتمام الإمارات بدعم التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتقدير الجهود التي يبذلها القطاع التعليمي في الدولة وعلى رأسهم المعلمين ودورهم المحوري في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال: "في "يوم المعلم العالمي"، تؤكد دولة الإمارات أن المعلمين هم صناع المستقبل، وهم الركيزة الأساسية في مسيرتنا نحو تحقيق طموحاتنا الوطنية، وبأن التعليم الجيد هو أساس تقدم الأمم ورفاهية الشعوب وبناء مستقبل مستدام ومزدهر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عاجل | التعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليمية
أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق برنامج ”فرص“ الذي يهدف إلى سدّ احتياج الوظائف التعليمية في مختلف قطاعاتها، بدءًا من الوزارة نفسها وصولًا إلى إدارات التعليم والمدارس، وحتى معاهد وبرامج التربية الخاصة الحكومية. ويأتي البرنامج وفق قواعد تنظيمية محكمة تضمن تحقيق أهدافه بكفاءة عالية.
وأوضحت الوزارة أن البرنامج يستهدف جميع موظفيها ممن تنطبق عليهم الشروط المعلنة، بما في ذلك المعينين بنظام العقود، حيث سيتم طرح فرص وظيفية متنوعة تشمل المعلمين والإداريين والقيادات المدرسية.
أخبار متعلقة التوائم الملتصقة وذويهم يزورون معرض استضافة كأس العالم وحي طريفملتقى "مستقبل النقل" بالرياض يستعرض توظيف التقنيات الحديثة الخميس المقبلوأكدت الوزارة أن ”فرص“ يُعدّ تطويرًا هامًا لإجراءات نقل شاغلي الوظائف التعليمية، ويُشدّد على أهمية التمايز في الأداء المهني والالتزام الوظيفي، بما يُعزّز الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة.
ويُتيح ”فرص“ لشاغلي الوظائف التعليمية التقديم على فرص وظيفية نوعية تشمل ”معلمًا، أو ضمن التشكيلات المدرسية، أو التشكيلات الإشرافية“. ويمكن للمستفيدين الاطلاع على الفرص المُعلنة عبر حساباتهم في النظام الإلكتروني المُعدّ لذلك.
ويهدف البرنامج إلى دعم استقرار المعلمين والمعلمات، بما يُسهم في تحسين مخرجات التعلم في المدارس وإدارات التعليم، وتحقيق التطوير المنشود للقطاع التعليمي في المملكة.
وأكدت الوزارة أن برنامج ”فرص“ يقوم على مبدأ الكفاءة والجدارة في الترشيح، وسيتم تقييم المرشحين بناءً على معايير دقيقة تشمل الخبرات والتخصصات وساعات التطوير المهني، بالإضافة إلى الأداء الوظيفي والغياب.
يُشار إلى أن وزارة التعليم تسعى من خلال ”فرص“ إلى تحقيق الاستثمار الأمثل للكوادر البشرية، وتلبية احتياجات الميدان التعليمي بكفاءات عالية، بما يُسهم في الارتقاء بجودة التعليم في المملكة.