تشارك دولة الإمارات العالم في احتفالاته بيوم المعلم العالمي الذي يصادف 5 أكتوبر(تشرين الأول) من كل عام، وأكد برلمانيون أن القيادة الحكيمة وفرت كل الدعم للمعلمين لأنهم البُناة الحقيقيون والركيزة الأساسية في المنظومةِ التعليمةِ، والتربوية الإماراتية المستدامة، وتنشئة أجيال متسلحين بالعلم والمعرفة.

وأكدت آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي أن "دولة الإمارات توفر الاهتمام والدعم للمعلمين، وتحرص على حفظ حقوقهم وكرامتهم، ليكونوا قادرين على تربية الأجيال بصورة سليمة وصحيحة في بيئة تعليمية مستقرة ومؤهلة بكافة وسائل التعلم الحديث، ووفق أرقى المستويات التعليمية للنهوض بكافة عناصر العملية التعليمية، والتي يكون المعلم على رأسها".

تطوير المنظومة 

وقالت: "تعمل الدولة على بذل الجهود لتطوير منظومة التعليم من خلال توفير الدعم اللازم وتمكين المعلم من المهارات والتكنولوجيا الحديثة التي تساعده على المُضي قُدُماً في تحسين جودة مخرجات العملية التعليمية، بما يتماشى مع تطلُّعات قيادتنا الحكيمة لتحقيق مستقبل المعرفة المستدامة".


صناع القادة

وبدورها أضافت حشيمة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: "في يوم المعلم العالمي، تحتفل في دولة الإمارات بالمعلمين الذين يمثلون الدعامة الأساسية في تحقيق رؤية الدولة 2071، التي تركز على بناء اقتصاد معرفي ومستدام تعززه التكنولوجيا والابتكار، وبناء جيل المستقبل القادر على الابتكار والتفكير الإبداعي".
وأكدت العفاري على الدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون، فهم لا ينقلون المعرفة فقط، بل هم صناع قادة وقيم ومعرفة يزرعون في نفوس الطلاب حب التعلم والمسؤولية تجاه المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة، لأن هذه المنظومة تتطلب تعليماً فعالاً وشاملاً، والمعلمون هم المفتاح لتحقيق هذه الرؤية عبر بناء مجتمعات قادرة على التكيف مع التغيرات العالمية".


تعليم جيد

ومن جانبه أشار محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى أن القيادة الحكيمة للدولة وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تُركز على الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية ودعمها ليكون لدينا تعليم جيد ومنافس، ومن هنا كان الاهتمام بالمعلم أساس لتوفير التعليم الجيد الذي لا يمكن توفيره بدون وجود معلمين مؤهلين ومدربين وفق أعلى المستويات، ولديهم الخبرات الكافية للارتقاء بمستوى التعليم وفق توجهات ورؤى دولتنا لبناء مجتمع المعرفة والابتكار".
وأكد أن تخصيص "اليوم الإماراتي للتعليم"، يعكس اهتمام الإمارات بدعم التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتقدير الجهود التي يبذلها القطاع التعليمي في الدولة وعلى رأسهم المعلمين ودورهم المحوري في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

صناع المستقبل

وقال: "في "يوم المعلم العالمي"، تؤكد دولة الإمارات أن المعلمين هم صناع المستقبل، وهم الركيزة الأساسية في مسيرتنا نحو تحقيق طموحاتنا الوطنية، وبأن التعليم الجيد هو أساس تقدم الأمم ورفاهية الشعوب وبناء مستقبل مستدام ومزدهر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما يعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة، وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي «SCAR»، واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا، التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية. وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة في تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، لافتة إلى أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.
وانضمت دولة الإمارات إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية رسمياً في «11 ديسمبر/كانون الأول 2024» عن طريق بلد الإيداع، الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال وزارة الخارجية الأمريكية، وجاء هذا الانضمام عقب دعوة تلقتها الدولة للمشاركة في برنامج أنتاركتيكا إنسينك، وبعثة القطب الجنوبي البلغارية 33.(وام)

مقالات مشابهة

  • اللواء وائل ربيع: "الجيش السوري يواجه تحديات غير مسبوقة.. والانتماء للوطن ركيزة أساسية"
  • الجبهة الشعبية: اليمن أصبح ركيزة أساسية في إسناد فلسطين
  • خلال اجتماع مع وزير التعليم .. توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المنظومة التعليمية
  • حصاد 2024.. خطوات إماراتية رائدة لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الشؤون الاجتماعية: العمل التطوعي ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة
  • تربويو اليمن يدشنون إضراباً مفتوحاً ويشلون العملية التعليمية في أربع محافظات محررة
  • محافظ بني سويف: قطاع الزراعة يمثل ركيزة أساسية في الاستراتيجية التنموية
  • كنموذج للشراكة الفعالة: وحدة التدخلات المركزية.. ركيزة لتعزيز التنمية المستدامة وداعم رئيسي للمشاركة المجتمعية
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»
  • 2.5 تريليون درهم قيمة سوق العقارات في الإمارات