الناجي الوحيد من "مذبحة" قادة حزب الله..7 ملايين دولار مكافأة لمن يبلغ عن حمية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة وإسرائيل، رصدتا مكافأة بـ 7 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن أحد كبار قادة حزب الله، طلال حمية، الناجي الوحيد من الاغتيالات التي عصفت بالحزب.
ووفق الصحيفة تبحث واشنطن وتل أبيب عن طلال حمية، الذي لم يحضر الاجتماع الذي استهدف الأمين العام الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين، مع 20 آخرين من كبار قادة الحزب.
وقالت الصحيفة إن حمية يرأس الوحدة 910 في الحزب، التي تعرف بـ"وحدة الظل" أو "الوحدة السوداء"، والتي تأسست في 2020، لاستهداف الإسرائيليين واليهود حول العالم.
Chi è Talal Hamiyah, il terrorista che potrebbe guidare la vendetta. Su di lui una taglia da 7 milioni di dollari https://t.co/gyV6LoUee4
— La Stampa (@LaStampa) September 29, 2024وقالت الصحيفة،إن حمية نجح حتى الساعة في تفادي محاولات اغتياله، رغم ملاحقته من إسرائيل عنه، ومن أمريكا التي عرضت مكافأة بـ 7 ملايين دولار لمن يأتي برأسه.
وأوضحت الصحيفة، أن لحمية علاقات وثيقة مع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وينشط عملاؤه في التجنيد، وجمع الأموال، وتركيب المتفجرات بما في ذلك في أمريكا اللاتينية.
هل يصبح #هاشم_صفي_الدين "خليفة لم ير النور"؟https://t.co/ltcNC9V0Pc pic.twitter.com/oRf6zvwMCO
— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2024يذكر أن أن حمية، كان كاتباً في مطار بيروت. وفي منتصف الثمانينيات، انضم إلى حزب الله، وشغل مناصب رفيعة فيه، وأصبح امطلوباً في العديد من البلدان، بينها الولايات المتحدة، ولا يغادر لبنان إلا نادراً، عادة لزيارة إيران، أو العراق، أو سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن لحزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان أمريكا
إقرأ أيضاً:
حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024
زاد الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في عام 2024 إلى 46.5 مليار دولار، بفعل الحرب على غزة وتداعياتها، لتكون هذه الكلفة الحربية الأكبر منذ حرب الأيام الستة عام 1967 على مصر وسوريا والأردن.
وحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام السنوي حول الإنفاق العسكري لكل دولة، والذي نقلت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية ما يخص إسرائيل، فإن "الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط سيصل إلى ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 15% عن عام 2023، و19% عن عام 2015″. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحده، بلغ الإنفاق العسكري الإسرائيلي 5.7 مليار دولار.
وعلى مدار العقد المنتهي بنهاية عام 2024، ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 135%، ما رفع إسرئيل من المركز 14 عالميًا من حيث حجم ميزانية الدفاع في عام 2023 إلى المركز 12 في عام 2024، متجاوزةً بولندا، وإيطاليا.
وأشارت صحيفة غلوبس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا، ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام هذه النسبة بـ 8.8%.
الإنفاق العالمييشار إلى أن الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 شهد أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق معهد ستوكهولم.
إعلانوارتفع الإنفاق بنسبة 9.4% في عام 2024 – وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة – مقارنة بعام 2023.
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في المعهد إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.