قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة وإسرائيل، رصدتا مكافأة بـ 7 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن أحد كبار قادة حزب الله، طلال حمية، الناجي الوحيد من الاغتيالات التي عصفت بالحزب.

ووفق الصحيفة تبحث واشنطن وتل أبيب عن طلال حمية، الذي لم يحضر الاجتماع الذي استهدف الأمين العام الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين، مع 20 آخرين من كبار قادة الحزب.

وقالت الصحيفة إن حمية يرأس الوحدة 910 في الحزب، التي تعرف بـ"وحدة الظل" أو "الوحدة السوداء"، والتي تأسست في 2020، لاستهداف الإسرائيليين واليهود حول العالم.

Chi è Talal Hamiyah, il terrorista che potrebbe guidare la vendetta. Su di lui una taglia da 7 milioni di dollari https://t.co/gyV6LoUee4

— La Stampa (@LaStampa) September 29, 2024

وقالت الصحيفة،إن حمية نجح حتى الساعة في تفادي محاولات اغتياله، رغم ملاحقته من إسرائيل عنه، ومن أمريكا التي عرضت مكافأة بـ 7 ملايين دولار لمن يأتي برأسه.

وأوضحت الصحيفة، أن لحمية علاقات وثيقة مع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وينشط عملاؤه في التجنيد، وجمع الأموال، وتركيب المتفجرات بما في ذلك في أمريكا اللاتينية.

هل يصبح #هاشم_صفي_الدين "خليفة لم ير النور"؟https://t.co/ltcNC9V0Pc pic.twitter.com/oRf6zvwMCO

— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2024

يذكر أن أن حمية، كان كاتباً في مطار بيروت. وفي منتصف الثمانينيات، انضم إلى حزب الله، وشغل مناصب رفيعة فيه، وأصبح امطلوباً في العديد من البلدان، بينها الولايات المتحدة، ولا يغادر لبنان إلا نادراً، عادة لزيارة إيران، أو العراق، أو سوريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن لحزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان أمريكا

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: للبيت النبوي مكانة عظيمة عبر التاريخ وحفظه الله من كل دنس

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن البيت النبوي يتمتع بمكانة عظيمة منذ القِدم، سواء قبل الإسلام أو بعده، حيث ترسخت هذه المكانة عبر الأخلاق الفاضلة والشيم النبيلة التي تحلى بها أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وآباؤه.

وخلال استضافته في برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله سبحانه وتعالى اصطفى كنانه من ذرية إسماعيل، ثم اصطفى قريشًا من كنانه، واصطفى بني هاشم من قريش، ثم اختار النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم من بني هاشم، وذلك وفقًا لما جاء في الحديث الشريف الذي يوضح هذا الاصطفاء الإلهي المبارك.

وأشار إلى أن الله عز وجل حفظ نطفة النبي صلى الله عليه وسلم في الأصلاب الطاهرة، بعيدًا عن أي مظهر من مظاهر الفساد أو العلاقات غير المشروعة التي كانت منتشرة في الجاهلية، مثل السفاح ونظام الأخدان والاستبضاع.

وأضاف أن هذه الحماية الإلهية بدأت منذ عهد آدم عليه السلام، حيث انتقلت نطفة النبي عبر الأجيال في أصلاب الساجدين، ليأتي المصطفى صلى الله عليه وسلم طاهر النسب، محفوظًا من كل ما يمكن أن يدنسه، ويحمل رسالة الهدى والنور للعالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية على قادة حوثيين كبار
  • واشنطن تفرض عقوبات على عدد من كبار قادة الحوثيين
  • أحمد عمر هاشم: للبيت النبوي مكانة عظيمة عبر التاريخ وحفظه الله من كل دنس
  • عاجل | أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: باكستان اعتقلت أحد كبار قادة تنظيم الدولة بناء على معلومات استخبارية من سي آي أيه
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال قيادي كبير في «حزب الله» بجنوب لبنان
  • حزب الله ينعى خضر هاشم وإسرائيل: هذه أكبر عملية اغتيال
  • أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
  • أحمد عمر هاشم: حب آل بيت النبي ليس بالمظاهر
  • هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
  • أحمد عمر هاشم: ذكر الله يحقق ما لا يحققه الدعاء