6 آلاف منزل بصنعاء تحت حصار المليشيات: مطالبات بإنهاء الظلم ورفع القيود عن أملاك المواطنين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يعيش سكان أحياء مذبح والسنينة والخمسين في صنعاء وضعًا مأساويًا منذ أكثر من ثماني سنوات، حيث يواجهون حصارًا خانقًا وحرمانًا من حقوقهم القانونية في التصرف بمنازلهم وأراضيهم.
تستمر هذه المعاناة تحت سيطرة اللجنة العسكرية التابعة لميليشيا الحوثي، التي تفرض قيودًا صارمة وتمنع آلاف المواطنين من صيانة منازلهم والتصرف في ممتلكاتهم، مما أدى إلى انهيار بعضها وتدهورها وتفاقم معاناة السكان.
يعاني ملاك ستة آلاف منزل في أحياء شارع الخمسين من الحصار المفروض منذ ثمان سنوات وتعرضت منازلهم لاضرار بالغة والتدهور نتيجة منعهم من صيانة منازلهم أو التصرف في أراضيهم. وبدلاً من حل هذه الأزمة، تواصل اللجنة العسكرية التابعة للميليشيا الحوثية فرض هيمنتها، مما جعل حياة السكان أكثر صعوبة.
و تسببت الأمطار والسيول خلال السنوات والاشهر الماضية في انهيار العديد من المنازل، دون أن يتمكن الأهالي من التدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
أحد سكان المنطقة يعبر لمحرر وكالة خبر عن حالة اليأس بقوله: "بيوتنا وأراضينا تخربت وانهارت بسبب الأمطار والحصار المفروض علينا".
ويضيف آخر: "لقد مر على حصارنا ومنعنا من التصرف في حقوقنا أكثر من ثماني سنوات، دون أي مبرر قانوني أو شرعي، في فترة كئيبة ومظلمة جعلت الحياة في هذه الأحياء لا تطاق."
على الرغم من تنظيم سكان أحياء مذبح والسنينة والخمسين 38 وقفة احتجاجية أمام كافة الجهات المعنية الحكومية وتقديم أكثر من 50 ملفًا توثيقيًا يُثبت حقوقهم في التصرف بممتلكاتهم، لم تجد هذه الأصوات آذانًا صاغية.
يشير الأهالي انهم قاموا بتسليم الملفات ووثائق املاكهم إلى مكاتب قيادات عليا في المليشيات الحوثية، بما في ذلك مكتب زعيم المليشيا ورئيس مجلس الحكم الانقلابي، إلا أن الأزمة لا تزال قائمة ولم تلقى مناشدتهم برفع الظلم ويد اللجنة العسكرية على أملاكهم أي استجابة.
وبالإضافة إلى ذلك، أُرسلت 4000 ملف يخص المواطنين المتضررين إلى اللجان المكلفة بحل القضية، تُثبت أنهم أصحاب حق، وأنهم يشترون هذه الأراضي بحر مالهم ويملكون الوثائق اللازمة. ومع ذلك، ورغم توصيات مجلس النواب والجهات الحكومية بإطلاق الأراضي ورفع يد اللجنة العسكرية، لم يحدث أي تقدم يُذكر.
وجدد المتضررين من أهالي وسكان أحياء مذبح والسنينة والخمسين بصنعاء مناشداتهم لكافة المحامين والمنظمات الحقوقية الدولية الى النظر الى مايتعرضون له من تعسفات وممارسات قمعية وظلم.. مطالبين بالوقوف الى جانبهم وايجاد الحلول الفعلية محملين قيادة مليشيا الحوثي مسؤولية الكاملة ازاء تضاعف هذه الاضرار والخسائر المادية والحقوقية، وجبر الضرر وتعويضهم السكان عن سنوات المعاناة الطويلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: اللجنة العسکریة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات تعتقل قوات العدو الإسرائيلي في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 أسير فلسطيني حتي بداية الشهر الجاري؛ بينهم 21 أسيرة و350 طفلًا. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية نادي الأسير الفلسطيني الحقوقية، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، أن إجمالي أعداد الأسرى في سجون العدو حتى بداية مارس الجاري بلغ أكثر من 9500 أسير. ولفتت المؤسسات الحقوقية النظر، إلى أنّ سلطات العدو تحتجز 3 آلاف و405 أسرى ضمن الاعتقال الإداري (بدون تهمة)، إلى جانب 21 أسيرة و350 طفلًا (أقل من 18 عامًا). ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون العدو من معتقلي غزة بالمقاتلين غير شرعيين؛ الذين اعترفت بهم، 1555 أسيرًا، ولا يشمل كافة معتقلي غزة، وتحديدًا من هم في المعسكرات التابعة لجيش العدو. وأشارت المعطيات الحقوقية إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال بلغ قبل حرب الإبادة الجماعية (7 أكتوبر 2023، أكثر من 5 آلاف و250 معتقلًا؛ بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا و1320 معتقلًا إداريًا. يُذكر أن قوات العدو تُواصل عمليات الاعتقال اليومية، والتي تتضمن احتجاز تعسفي لعدة ساعات وتحقيق ميداني وتنكيل بالمواطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.