طفل يعاني من شم رائحة كريهة لمدة عامين.. الأطباء اكتشفوا مفاجأة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
في إحدى القرى الصينية الهادئة، عاش طفل صغير يبلغ من العمر سبع سنوات يعاني من لغز محير، فمنذ عامين، بدأ يشم رائحة كريهة غريبة لا يمكن تفسيرها، وسرعان ما اكتشف الأطباء مفاجأة غير متوقعة.
الأطباء يكتشفون جسمًا غريبًا داخل أنف الطفلكان الصبي الذي لم يُكشف عن اسمه من مدينة جياوزو بمقاطعة خنان الصينية يخبر والديه منذ عامين على الأقل أنه يشتم رائحة كريهة، لكنهما لم يتمكنا قط من تحديد ماهيتها، ولم يتمكن الطفل البالغ من العمر 7 سنوات من وصف الرائحة حقًا، لذا تجاهلا لفترة طويلة ادعاءاته باعتبارها مجرد خيال، ومع ذلك؛ أصبحت شكواه أكثر تكرارًا في الأسابيع الأخيرة، لذا قررا اصطحابه إلى الطبيب، وكشف فحص أنف الصبي عن وجود كتلة سوداء غامضة في أنفه، وهو ما تم تأكيده لاحقًا من خلال فحص بالأشعة المقطعية لرأسه، وفقًا لموقع «odditycentral».
لم يتمكن الأطباء من تحديد الجسم الغريب الذي استقر في أنف الصبي، وكان مرتفعًا جدًا في تجويف أنفه لدرجة أنهم شعروا بالقلق من أنهم قد يتسببوا في أضرار جسيمة أثناء محاولتهم إخراجه، ولم يكن ترك هذا الجسم في أنف الصبي خيارًا أيضًا، إذ بدا محاطًا بالصديد، خاصة وأنّه ناتج عن عدوى، وبعد التشاور مع والديه وطلب موافقتهما، قرر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة إجراء عملية جراحية للصبي.
وبحسب ما ورد، حاول الطبيب استخدام ثلاث أدوات مختلفة قبل أن يتمكن أخيرًا من إخراج الجسم الغريب الأسود من أنف الصبي، إذ كان الجسم مغطى بعدة طبقات من إفرازات الأنف والصديد الجاف، لذلك لم يتمكن أحد في البداية معرفة ما هو الجسم العالق في أنف الطفل، ولكن بعد تنظيفه، أدرك الأطباء أنه مسمار معدني، يقول المتحدث باسم المستشفى: «نظرًا لأن الجسم ظل عالقًا في تجويف الأنف لفترة طويلة، كان من المستحيل معرفة ماهيته في البداية، وبعد التنظيف الدقيق، اكتشفنا أنه كان مسمارًا معدنيًا».
تعافى الطفل البالغ من العمر 7 سنوات تمامًا ولم يعد يشعر بالرائحة الكريهة التي كان يشكو منها لفترة طويلة، وحذر الأطباء من أنّ الأجسام العالقة في أنوف الأطفال ليست نادرة، مشيرين إلى أن الأعراض مثل نتف الأنف بشكل غير طبيعي، وإفرازات الأنف السميكة ذات الرائحة الغريبة لا ينبغي أن يتجاهلها الآباء، ومع ذلك؛ يعترفون بأنّ مثل هذه الأجسام عادة ما يتم اكتشافها في غضون ساعات أو أيام بعد انغماسها.
وأشار الأطباء إلى أن وجود أجسام غريبة في تجويف الأنف لدى الأطفال هو حالة طارئة شائعة في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وغالبًا ما يكون سببها قيام الأطفال عن طريق الخطأ بحشو أشياء صغيرة في تجويف الأنف بسبب فضولهم ورغبتهم في الاستكشاف، فقد تكون هذه الأجسام الغريبة صغيرة مثل الفاصوليا والخرز، أو كبيرة مثل الأزرار أو البطاريات أو حتى المسامير المعدنية، وقد لا تقتصر الأعراض على آلام وسيلان الأنف فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى العدوى، والالتهاب، وتؤثر على التنفس ووظيفة الشم بسبب احتباسه على المدى الطويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جسم غريب الشم الأنف والأذن رائحة كريهة الرائحة الكريهة لم یتمکن فی تجویف فی أنف
إقرأ أيضاً:
دور فيتامين سي في تخفيف أعراض الحساسية.. ومخاطر الإفراط بتناوله
يُعرف فيتامين سي غالبًا بدوره في تقوية المناعة والمساعدة على علاج نزلات البرد، إلا أن أبحاثًا حديثة كشفت عن فاعليته المحتملة في تخفيف أعراض الحساسية، خصوصًا عند تناوله بجرعات مناسبة سواء عن طريق الفم أو الحقن الوريدي، وذلك وفقًا لما نشره موقع Very will health
أشارت دراسة أُجريت عام 2018 على 71 شخصًا يعانون من حساسية الجهاز التنفسي، إلى أن الحصول على فيتامين سي بانتظام عبر الوريد أدى إلى انخفاض ملحوظ في الأعراض، كما أن نصف المشاركين توقفوا عن تناول الأدوية المضادة للحساسية.
وفي دراسة أخرى، ساهم تناول فيتامين سي عن طريق الفم في تخفيف أعراض التهاب الأنف التحسسي مثل العطس والحكة، كما بينت تجارب إضافية أن جرعة مقدارها 7.5 جرام من فيتامين سي الوريدي ساعدت على خفض مستوى الهيستامين في الدم، خاصة لدى المصابين بالحساسية مقارنةً بغيرهم.
كيف يعمل فيتامين سي داخل الجسم؟مضاد قوي للأكسدةيساهم فيتامين سي في حماية الخلايا من التلف ويقلل من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل قد يزيد من حدة الالتهابات التحسسية.
دعم الجهاز المناعي وتقليل الالتهابيساعد الفيتامين الجهاز المناعي على أداء وظائفه بكفاءة، ويُعد مخففًا طبيعيًا للالتهابات، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على حالات الحساسية.
مضاد طبيعي للهيستامينيقلل فيتامين سي من مستوى الهيستامين في الدم، وهي المادة المسؤولة عن ظهور أعراض الحساسية مثل سيلان الأنف والعطس والحكة، مما يمنحه تأثيرًا مشابهًا لمضادات الحساسية الدوائية.
أنواع الحساسية التي قد يساعد فيتامين سي في التخفيف منهاتشير البيانات المتوفرة إلى أن فيتامين سي قد يكون مفيدًا بشكل خاص في حالات:
الحساسية الموسمية (حمى القش)التهاب الأنف التحسسيولا يوجد حتى الآن بروتوكول طبي ثابت لجرعات فيتامين سي لعلاج الحساسية، لكن يُنصح بالحرص على الحصول على الجرعة اليومية الموصى بها لضمان استفادة الجسم منه.
الجرعات اليومية الموصى بها من فيتامين سيللذكور من 14 إلى 18 عامًا: 75 ملليجرامًا يوميًا
للإناث من 14 إلى 18 عامًا: 65 ملليجرامًا يوميًا
للذكور من 19 عامًا فأكثر: 90 ملليجرامًا
للإناث من 19 عامًا فأكثر: 70 ملليجرامًا
ويحتاج المدخنون والحوامل والمرضعات إلى جرعات أعلى من المعدل المعتاد لتعويض الفاقد.
مصادر طبيعية غنية بفيتامين سيمن السهل الحصول على هذه الكمية من خلال الغذاء اليومي؛ فمثلاً:
نصف كوب من الفلفل الأحمر الحلو ثلاثة أرباع كوب من عصير البرتقالمخاطر الإفراط في تناول فيتامين سيرغم أمان فيتامين سي في معظم الحالات، فإن تجاوز 2000 ملليجرام يوميًا قد يؤدي إلى:
الإسهالالغثيانتقلصات المعدةفئات يجب عليهم الحذريجب على الفئات التالية الحذر عند تناوله:
من لديهم حصوات الكلىالنساء بعد انقطاع الطمث المصابات بالسكريالمرضى الذين يتناولون العلاج الكيميائي أو أدوية الستاتينات بسبب احتمالية تفاعل الفيتامين مع هذه العلاجات