في إحدى القرى الصينية الهادئة، عاش طفل صغير يبلغ من العمر سبع سنوات يعاني من لغز محير، فمنذ عامين، بدأ يشم رائحة كريهة غريبة لا يمكن تفسيرها، وسرعان ما اكتشف الأطباء مفاجأة غير متوقعة.

الأطباء يكتشفون جسمًا غريبًا داخل أنف الطفل

كان الصبي الذي لم يُكشف عن اسمه من مدينة جياوزو بمقاطعة خنان الصينية يخبر والديه منذ عامين على الأقل أنه يشتم رائحة كريهة، لكنهما لم يتمكنا قط من تحديد ماهيتها، ولم يتمكن الطفل البالغ من العمر 7 سنوات من وصف الرائحة حقًا، لذا تجاهلا لفترة طويلة ادعاءاته باعتبارها مجرد خيال، ومع ذلك؛ أصبحت شكواه أكثر تكرارًا في الأسابيع الأخيرة، لذا قررا اصطحابه إلى الطبيب، وكشف فحص أنف الصبي عن وجود كتلة سوداء غامضة في أنفه، وهو ما تم تأكيده لاحقًا من خلال فحص بالأشعة المقطعية لرأسه، وفقًا لموقع «odditycentral».

لم يتمكن الأطباء من تحديد الجسم الغريب الذي استقر في أنف الصبي، وكان مرتفعًا جدًا في تجويف أنفه لدرجة أنهم شعروا بالقلق من أنهم قد يتسببوا في أضرار جسيمة أثناء محاولتهم إخراجه، ولم يكن ترك هذا الجسم في أنف الصبي خيارًا أيضًا، إذ بدا محاطًا بالصديد، خاصة وأنّه ناتج عن عدوى، وبعد التشاور مع والديه وطلب موافقتهما، قرر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة إجراء عملية جراحية للصبي.

وبحسب ما ورد، حاول الطبيب استخدام ثلاث أدوات مختلفة قبل أن يتمكن أخيرًا من إخراج الجسم الغريب الأسود من أنف الصبي، إذ كان الجسم مغطى بعدة طبقات من إفرازات الأنف والصديد الجاف، لذلك لم يتمكن أحد في البداية معرفة ما هو الجسم العالق في أنف الطفل، ولكن بعد تنظيفه، أدرك الأطباء أنه مسمار معدني، يقول المتحدث باسم المستشفى: «نظرًا لأن الجسم ظل عالقًا في تجويف الأنف لفترة طويلة، كان من المستحيل معرفة ماهيته في البداية، وبعد التنظيف الدقيق، اكتشفنا أنه كان مسمارًا معدنيًا».

تحذيرات من الأجسام الغريبة داخل تجويف أنف الأطفال

تعافى الطفل البالغ من العمر 7 سنوات تمامًا ولم يعد يشعر بالرائحة الكريهة التي كان يشكو منها لفترة طويلة، وحذر الأطباء من أنّ الأجسام العالقة في أنوف الأطفال ليست نادرة، مشيرين إلى أن الأعراض مثل نتف الأنف بشكل غير طبيعي، وإفرازات الأنف السميكة ذات الرائحة الغريبة لا ينبغي أن يتجاهلها الآباء، ومع ذلك؛ يعترفون بأنّ مثل هذه الأجسام عادة ما يتم اكتشافها في غضون ساعات أو أيام بعد انغماسها.

وأشار الأطباء إلى أن وجود أجسام غريبة في تجويف الأنف لدى الأطفال هو حالة طارئة شائعة في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وغالبًا ما يكون سببها قيام الأطفال عن طريق الخطأ بحشو أشياء صغيرة في تجويف الأنف بسبب فضولهم ورغبتهم في الاستكشاف، فقد تكون هذه الأجسام الغريبة صغيرة مثل الفاصوليا والخرز، أو كبيرة مثل الأزرار أو البطاريات أو حتى المسامير المعدنية، وقد لا تقتصر الأعراض على آلام وسيلان الأنف فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى العدوى، والالتهاب، وتؤثر على التنفس ووظيفة الشم بسبب احتباسه على المدى الطويل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جسم غريب الشم الأنف والأذن رائحة كريهة الرائحة الكريهة لم یتمکن فی تجویف فی أنف

إقرأ أيضاً:

لماذا يعاني البعض من الصداع اليومي المزمن؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الصداع اليومي المزمن هو اضطراب نادر يتسم بظهور مفاجئ ومستمر للصداع الذي قد يستمر لفترات طويلة، تتراوح من عدة أشهر إلى سنوات، وعلى الرغم من أنه ليس حالة مهددة للحياة، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، مما يعيق نشاطاته اليومية وقدرته على العمل، وعلى الرغم من صعوبة تشخيص وعلاج الصداع اليومي المزمن، إلا أن الاستشارة الطبية المبكرة قد تساعد في تحسين الحالة وتخفيف الأعراض، كما ان الاهتمام بالصحة العامة واتباع إرشادات الطبيب يسهمان في إدارة هذا الاضطراب والحد من تأثيره على جودة الحياة ووفقا لموقع my.clevelandclinic تبرز “البوابة نيوز” كل الأسباب التي تؤدي لهذا الصداع وعلاجه.

أنواع الصداع اليومي المزمن:

1. الصداع اليومي المزمن الأولي (Idiopathic NDPH):

• يُعرف بالصداع مجهول السبب، حيث لا يُعزى إلى حالة طبية معروفة.

2. الصداع اليومي المزمن الثانوي (Secondary NDPH):

• يحدث نتيجة حالة طبية أخرى، مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية.

 

الفئات الأكثر تأثرًا:

• يمكن أن يؤثر الصداع اليومي المزمن على جميع الفئات العمرية، ولكنه أكثر شيوعًا لدى:

• النساء.

• الأطفال والمراهقين بين سن 10 و18 عامًا.

 

الأعراض:

لا يمتلك NDPH أعراضًا محددة، ولكنها غالبًا ما تكون مزيجًا من:

أعراض الصداع التوتري:

• ألم ضاغط على جانبي الرأس.

أعراض الشقيقة (الصداع النصفي):

• ألم نابض.

• حساسية للضوء والصوت.

• غثيان أو قيء.

• ظهور هالات بصرية أحيانًا.

 

الأسباب المحتملة:

1. عوامل مجهولة:

• لم يتم تحديد السبب الدقيق، ولكن التوتر والإجهاد يُعتبران من المحفزات.

2. العدوى الفيروسية أو البكتيرية:

• تشمل محفزات مثل:

• فيروس إبشتاين بار.

• السالمونيلا.

• الإشريكية القولونية (E. coli).

• كوفيد-19.

• التهاب السحايا.

3. حالات طبية أخرى تؤثر على الدماغ:

• النزف تحت العنكبوتي.

• تسرب أو ارتفاع ضغط السائل الدماغي الشوكي.

• إصابات الدماغ الرضحية.

4. الإفراط في استخدام الأدوية:

• الأدوية المسكنة للصداع قد تسبب “الصداع الارتدادي” عند التوقف عنها.

 

التشخيص:

تشخيص NDPH يتم عبر خطوات متعددة:

1. جمع التاريخ الطبي:

• تقييم بداية الصداع، طبيعته، ومدى تأثيره على المريض.

2. استبعاد الحالات الأخرى:

• إجراء فحوصات للكشف عن أسباب أخرى مثل:

• التصوير المقطعي المحوسب (CT).

• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

• البزل القطني.

• اختبارات الدم لتحديد العدوى.
 

العلاج:

غالبًا ما يكون علاج NDPH معقدًا ويتطلب نهجًا شاملاً:

1. الأدوية:

مضادات الاكتئاب: أميتريبتيلين، نورتيبتيلين، وفينلافاكسين.

أدوية مضادة للتشنج: مثل غابابنتين وتوبيراميت.

حقن البوتوكس: لمنع إشارات الألم.

أدوية الشقيقة الوقائية: مثل حاصرات بيتا (بروبرانولول) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.

الأدوية التجريبية: الكيتامين لعلاج الحالات المستعصية.

2. التغييرات السلوكية:

• اتباع نظام غذائي صحي.

• ممارسة الرياضة بانتظام.

• الحفاظ على نمط نوم مستقر.

 

المضاعفات وتأثير الصداع اليومي المزمن على الحياة:

• قد يعاني المرضى من ألم يومي مستمر يؤثر على الصحة النفسية والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.

• في بعض الحالات، قد يستمر الصداع لعدة سنوات أو حتى مدى الحياة، مما يستدعي التعامل مع الألم كجزء من الروتين اليومي.

 

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب الحصول على استشارة طبية إذا كنت تعاني من صداع مفاجئ أو مستمر مع الأعراض التالية:

• تفاقم الألم تدريجيًا.

• ضعف أو خدر في الجسم.

• اضطرابات بصرية.

• مشاكل في التوازن أو الكلام.

أعراض شبيهة بالسكتة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • كم يستغرق الجسم للتكيف بعد تغيير الساعة البيولوجية؟
  • مفاجأة.. الكوليسترول يحمي من احتشاء عضلة القلب
  • هل انتصار الجيش ممكن؟
  • لماذا يعاني البعض من الصداع اليومي المزمن؟
  • شركة الغاز تحذر أهالي تلا بالمنوفية من تسرب رائحة الغاز
  • رائحة الموت تفوح من كل مكان شمال قطاع غزة
  • أهمها التخلص من السموم.. 5 أسباب لتناول الملفوف
  • مفاجأة.. السبانخ والبنجر تضر بصحة الكلى
  • السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب
  • أسباب نزيف الأنف عند الأطفال وطرق الوقاية