وزير الخارجية:نسعى لجعل حقوق الإنسان جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الخارجية، فؤاد حسين، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، ازرا زيا، في واشنطن جرائم تنظيم داعش والتشريعات العراقية بشأن حقوق الإنسان.وذكر بيان لوزارة الخارجية ؛ أنه “في مستهل اللقاء، تم مناقشة الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها مدينتا الموصل وسنجار، وتدميرهم للتراث الثقافي، وعمليات القتل والخطف التي طالت النساء والأطفال الأيزيديين”.
واضاف البيان انه “تم التطرق إلى التشريعات العراقية، خصوصاً في مجال حقوق الإنسان. وأوضح الوزير أن هذه التشريعات مسألة تخص العراق، ويجب أن تأخذ في الاعتبار ثقافة المجتمع العراقي. كما أكد حرص العراق على حماية وتطوير علاقاته مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة، والعمل على تعزيز البناء الديمقراطي في مختلف مؤسسات الدولة”.وأشار وزير الخارجية إلى أن العراق يسعى لجعل حقوق الإنسان جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع، وتوفير بيئة مناسبة لضمان استدامتها، بالإضافة إلى تعزيز حضوره في المحافل الدولية، مما ينعكس إيجاباً على علاقاته الخارجية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
جددت أربعون دولة، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها لسيادة المغرب التامة والكاملة على صحرائه، وذلك خلال الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان، التي تتواصل أشغالها إلى غاية 4 أبريل المقبل بقصر الأمم بجنيف.
وفي تصريح تلاه السفير الممثل الدائم لدولة اليمن بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، علي محمد سعيد مجاور، أبرزت هذه المجموعة من الدول التفاعل « البناء والطوعي والعميق » للمغرب مع منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأكد سعيد مجاور في هذا التصريح بشأن النقطة الثانية من جدول أعمال الدورة والمتعلقة بالتفاعل مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن « المغرب انخرط منذ سنوات عديدة في التفاعل البناء والطوعي والعميق مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولا سيما مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، من أجل النهوض بحقوق الإنسان وضمان احترامها عبر مجموع ترابه ».
وذكر أن مجلس الأمن الدولي ما فتئ يشيد، في قراراته بشأن قضية الصحراء، بالدور الذي تضطلع به اللجان الوطنية والجهوية لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وبالتفاعل بين المغرب والآليات التابعة للإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أشادت المجموعة في تصريحها، بفتح مجموعة من الدول لقنصليات عامة بمدينتي الداخلة والعيون، مما يشكل « رافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات لفائدة الساكنة المحلية، والتنمية الإقليمية، وكذا القارية ». وجددت المجموعة التذكير بأن « قضية الصحراء هي نزاع سياسي تتم معالجته من طرف مجلس الأمن، الذي يقر بوجاهة مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، باعتبارها جادة وذات مصداقية من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء ».
وفي هذا الصدد، جددت المجموعة تأكيد دعمها للجهود الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، على أساس الصيغة المعتمدة خلال المائدتين المستديرتين بجنيف، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار الأخير رقم 2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024، الذي يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي، وعملي، ودائم وقائم على التوافق حول هذا النزاع الإقليمي.
وخلص السفير اليمني إلى أن « تسوية هذا النزاع الإقليمي ستساهم في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية إلى التكامل والتنمية، وهو الهدف الذي يواصل المغرب السعي إليه ويبذل من أجله جهودا صادقة وموصولة ».
/