“للمرة الأولى”.. هجوم من العراق يسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 24
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل جنديين وإصابة 24 بجروح، بينهم اثنان بجروح خطيرة، لأول مرة إثر هجوم بمسيرتين من العراق على شمالي إسرائيل.
ووفق إذاعة الجيش، هذه المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها الفصائل في العراق في ضرب الأراضي الإسرائيلية وإيقاع قتلى وإصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الرقيب دانيال صوفر (19 عاما) والعريف طال درور (19 عاما)، وكلاهما من لواء غولاني “قتلا بالمعارك في الشمال”.
وأضاف أنه في الحادث نفسه أصيب جنديان من لواء غولاني بجروح خطيرة.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن التحقيق في الحادثة خلص إلى أنه في ليلة الأربعاء/ الخميس، انطلقت طائرتان مسيرتان من العراق وعبرتا إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة هضبة الجولان”.
وأضافت: “اعترض سلاح الجو طائرة مسيرة واحدة، وانفجرت الثانية في معسكر للجيش شمالي هضبة الجولان”.
وتابعت: “نتيجة للارتطام – قُتل جنديان. وأصيب جنديان آخران بجروح خطيرة، وواحد بجروح متوسطة، و21 بجروح طفيفة”.
واعترف الجيش بأنه “فشل في اكتشاف الطائرة المسيرة المنفجرة وكذلك في التحذير”.
وأوضح أنه “لم يتم اكتشاف الجسم الغريب (المسيرة) بواسطة أنظمة الكشف الجوي، ولهذا السبب لم يتم تفعيل أي تحذير”.
ولفتت إذاعة الجيش إلى أن “الجنود لم يكونوا على علم بالجسم الغريب الذي كان يشق طريقه إليهم، ولم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم”.
ووفق إذاعة الجيش: “هذه المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها نيران الميليشيات الشيعية في العراق في ضرب الأراضي الإسرائيلية وإيقاع إصابات ووفيات”.
بدوره، ذكر موقع “واينت” الاخباري العبري أن العسكريين قتلا فجر الخميس، في هجوم بطائرة مسيرة أُطلقت من العراق على شمال الجولان.
وبحسب بيانين منفصلين لجماعة تدعى “المقاومة المسلحة في العراق” على منصة تلغرام، فإن مقاتليها نفذوا هجمات بالمسيرات على أهداف إسرائيلية شمالي الأراضي المحتلة، بما فيها الجولان الأربعاء والجمعة.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ينفذ الحوثيون في اليمن وفصائل مسلحة بلبنان، وبالعراق واليمن عمليات مختلفة ضد إسرائيل باستهدافها بصواريخ ومسيرات، إلى جانب عمليات استهداف سفن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر وبحر العرب.
وتطالب هذه الفصائل لوقف عملياتها بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة، والتي خلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل.
ووفق آخر تحديث لمعطيات الجيش الإسرائيلي، بلغ عدد جرحاه منذ بدء الحرب على غزة 4 آلاف و490، بينما وصل العدد المعلن للقتلى إلى 723 ضابطا وجنديا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إذاعة الجیش من العراق
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: "فراغ السلطة" في الجولان يُهدد إسرائيل
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه لم يتضح إذا كانت العمليات الإسرائيلية في سوريا ستؤدي إلى تهدئة أم أنها قد تأتي بنتائج عكسية وتشكل تهديداً للدولة العبرية.
وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية بعد أن أطلق مسلحون النار على جنوده في جنوب سوريا، معتبرة أن هذا الحادث يُعد تصعيداً على طول الحدود، كما أن وجود عدد من المسلحين المتورطين على الجانب السوري قد يعني ظهور تهديدات قرب الحدود الإسرائيلية.
فتح تدعو #حماس إلى التخلي عن السلطة والرفق بسكان #غزةhttps://t.co/iCCoSTVxAv pic.twitter.com/r3EYWnC7vy
— 24.ae (@20fourMedia) March 22, 2025نشاط الجيش الإسرائيلي
وكان الجيش الإسرائيلي قد سيطر على منطقة عازلة على طول الحدود في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد سقوط النظام السوري، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، آنذاك، بضرورة نزع السلاح من جنوب سوريا، فيما هدد سياسيون ومسؤولون إسرائيليون الحكومة السورية الجديدة خلال الشهرين الماضيين، كما نفذ الجيش الإسرائيلي العديد من الغارات في سوريا.
ونشرت الصحيفة التفاصيل الكاملة للاشتباك الذي وقع اليوم في 25 مارس (آذار)، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إنه حدد هوية المسلحين الذين أطلقوا النار، ورد بإطلاق النار وشن غارة بطائرة مسيرة، موضحة أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في سوريا.
قرية كوياكما أوضحت أن الاشتباك وقع قرب قرية "كويا" في محافظة درعا، والتي تقع في حوض اليرموك، وهو وادٍ يتشكل من نهر اليرموك الذي يتدفق قرب الجولان في سوريا، كما يتدفق بالقرب من الحدود الأردنية.
وذكرت الصحيفة أن هذه المنطقة حساسة، وهي منطقة بعيدة عن دمشق، ويصعب على الحكومة السورية الجديدة السيطرة عليها، مضيفة أنه مع تحذيرات إسرائيل لدمشق، يبدو من غير المرجح أن تتمكن الحكومة السورية الجديدة من السيطرة على هذه المناطق بقوة كبيرة، مما يترك فراغاً في السلطة.
وأشارت إلى أن حوض اليرموك واد يقع أسفل مرتفعات الجولان، بالقرب من النهر نفسه، وتبعد حوالي ميل واحد عن الحدود الإسرائيلية، كما تبعد عدة أميال عن الطريق 98، وهو الطريق الرئيسي المؤدي من الشمال إلى الجنوب في الجولان.
حولتها إلى مستوطنيات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في #الضفة_الغربية https://t.co/i9QDkSGibe
— 24.ae (@20fourMedia) March 23, 2025 سد الوحدةوتقول الصحيفة، إنه من المعالم الأخرى في هذه المنطقة "سد الوحدة"، ويقع على الحدود الأردنية جنوب بلدة حيط مباشرة، على الجهة الشرقية منه عاصمة المنطقة "درعا"، بالإضافة إلى بلدات مهمة أخرى مثل نوى وتسيل وطفس، موضحة أنه خلال الحرب الأهلية السورية، كانت هذه المنطقة متنازعاً عليها بين الجماعات المسلحة والنظام.
فراغ في السلطةوأضافت الصحيفة، أنه ليس من الواضح ما إذا كانت العناصر المرتبطة بالجماعات السابقة التي كانت تعمل في حوض اليرموك قد عادت للظهور . ويبدو أن مطلب إسرائيل بنزع السلاح من المنطقة يعني فراغاً في السلطة، الأمر الذي يشكل تهديداً، موضحة أن هذه هي المشكلة في جنوب لبنان، وكذلك في غزة وشمال الضفة الغربية.
وبحسب التقارير، وقع الاشتباك في كويا أثناء قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات برية في هذه المنطقة قرب الحدود، وكان الجيش الإسرائيلي يحاول نزع الأسلحة، كما نفذ ضربات على مواقع سابقة للنظام السوري قرب الحدود، والآن، تبدو هذه المنطقة وكأنها ساحة مفتوحة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى بسط نفوذه وسيطرته.
واختتمت جيروزاليم بوست تقريرها قائلة إنه "من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات ستؤدي إلى تهدئة أم أنها قد تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى دخول عناصر إلى مناطق مثل حوض اليرموك وتهديد إسرائيل".
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض